مر نحو ثلاثة أعوام على موعد تسليم مشروع خزانات المياه في محافظة الشملي في منطقة حائل، دون أن ينجز، ما أثار استياء الأهالي الذين أنهكهم العطش، خصوصا حين يمرون بلوحة المشروع، التي تفيد بموعد التسليم في الـ25 من ربيع الآخر 1435، وكلفته تبلغ نحو 55 مليون ريال.
وطالب الأهالي المديرية العامة للمياه في حائل بالتحرك سريعا لإنجاز المشروع قبل أن يدخل طي النسيان، وتتفاقم معاناتهم مع العطش الذي أنهكهم.
وتساءل سعود الحمد عن أسباب تعثر المشروع الحيوي الذي انتظروه كثيرا، لافتا إلى أنه ليس من المعقول أن يبقى دون أن يطرأ عليه أي تطوير منذ ثلاثة أعوام.
واعتبر ما يحدث في مشروع السقيا نموذجا صارخا للفساد وهدر المال العام، مشيرا إلى أن الدولة خصصت له 55 مليونا دون أن يرى النور حتى الآن.
وأبدى سلمان الفالح مخاوفه من دخول المشروع الحيوي حلقة مفرغة من التعثر لسنوات قادمة، دون أن توجد له الحلول، مستغربا التجاهل الذي يجده من المديرية العامة للمياه في حائل.
وشكا الفالح من حالة العطش التي أنهكت أهالي الشملي، وجعلتهم ضحايا لأصحاب الصهاريج، الذين استغلوا الجفاف في المحافظة وتلاعبوا بالأسعار دون رادع.
وشدد الفالح على أهمية أن تتحرك المديرية العامة للمياه في حائل لإنهاء معاناتهم سريعا، والتسريع في استكمال المشروع.
ودعا بشير السليمان إلى التحقيق في أسباب تعثر مشروع سقيا الشملي، خصوصا أن الدولة خصصت نحو 55 مليون ريال للمشروع الذي لم ير النور حتى الآن.
وذكر حسن العنزي أن العطش أنهك أهالي المحافظة وباتوا في أمس الحاجة للتسريع في إنجاز مشروع السقيا، متسائلا عن مسوغات تعطيله لثلاثة أعوام.
وأفاد العنزي أن فرحتهم بالبدء في تنفيذ المشروع في 25 ربيع الآخر 1433، لم تكتمل بعد أن تعثر، رغم أنه حدد له عامان فقط لينجز، مشيرا إلى أنه لا يزال متعثرا.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم المديرية العامة للمياه في حائل رائد الغسلان لـ«عكاظ» أنه جرى الانتهاء من مشروع الخزانات الأرضية بمحافظة الشملي بمساحة 10 آلاف متر مربع، بينما تبقى في الخزان العلوي التمديد والتسوير، واعدا بالانتهاء من إنجازه قريبا بعد الاتفاق مع المقاول المنفذ للمشروع.
وطالب الأهالي المديرية العامة للمياه في حائل بالتحرك سريعا لإنجاز المشروع قبل أن يدخل طي النسيان، وتتفاقم معاناتهم مع العطش الذي أنهكهم.
وتساءل سعود الحمد عن أسباب تعثر المشروع الحيوي الذي انتظروه كثيرا، لافتا إلى أنه ليس من المعقول أن يبقى دون أن يطرأ عليه أي تطوير منذ ثلاثة أعوام.
واعتبر ما يحدث في مشروع السقيا نموذجا صارخا للفساد وهدر المال العام، مشيرا إلى أن الدولة خصصت له 55 مليونا دون أن يرى النور حتى الآن.
وأبدى سلمان الفالح مخاوفه من دخول المشروع الحيوي حلقة مفرغة من التعثر لسنوات قادمة، دون أن توجد له الحلول، مستغربا التجاهل الذي يجده من المديرية العامة للمياه في حائل.
وشكا الفالح من حالة العطش التي أنهكت أهالي الشملي، وجعلتهم ضحايا لأصحاب الصهاريج، الذين استغلوا الجفاف في المحافظة وتلاعبوا بالأسعار دون رادع.
وشدد الفالح على أهمية أن تتحرك المديرية العامة للمياه في حائل لإنهاء معاناتهم سريعا، والتسريع في استكمال المشروع.
ودعا بشير السليمان إلى التحقيق في أسباب تعثر مشروع سقيا الشملي، خصوصا أن الدولة خصصت نحو 55 مليون ريال للمشروع الذي لم ير النور حتى الآن.
وذكر حسن العنزي أن العطش أنهك أهالي المحافظة وباتوا في أمس الحاجة للتسريع في إنجاز مشروع السقيا، متسائلا عن مسوغات تعطيله لثلاثة أعوام.
وأفاد العنزي أن فرحتهم بالبدء في تنفيذ المشروع في 25 ربيع الآخر 1433، لم تكتمل بعد أن تعثر، رغم أنه حدد له عامان فقط لينجز، مشيرا إلى أنه لا يزال متعثرا.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم المديرية العامة للمياه في حائل رائد الغسلان لـ«عكاظ» أنه جرى الانتهاء من مشروع الخزانات الأرضية بمحافظة الشملي بمساحة 10 آلاف متر مربع، بينما تبقى في الخزان العلوي التمديد والتسوير، واعدا بالانتهاء من إنجازه قريبا بعد الاتفاق مع المقاول المنفذ للمشروع.