رفض أولياء أمور طالبات مجمع مدارس قرية النزهة في الجموم (شمال العاصمة المقدسة)، نقل بناتهم لقرية الريان، فيما افترشن الطالبات أرضيات الفصول اعتراضا على نقلهن.
وقال الأهالي لـ«عكاظ»: القرارات المفاجئة التي صدمنا بها صبيحة أول أيام استئناف الدراسة عقب إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول جسدت حالة التخبط التعليمي بالمنطقة، وتشير إلى ارتجالية القرارات ومفاجأتها لسكان القرية، وهي في الوقت نفسه لا تخدم الطالبات أو أولياء الأمور أو حتى الوضع الاقتصادي الذي تعيشه معظم الأسر بالقرية.
وقال كل من سعيد ماطر العتيبي وفواز مطر الصبيحي وعبدالله شرف وفهيد زايد المقاطي: المجمع التعليمي الحكومي في قريتنا بدأ مكتملا بمراحله الدراسية كافة قبل نحو أربعة أعوام تقريباً، وتمت إضافة الثانوية كآخر مرحلة تحتاجها القرية، ولكن صدمنا بقرار صادر من مديرة مكتب التعليم بالجموم يوصي بنقل طالباتنا إلى مجمع قرية الريان التعليمي للبنات الذي يبعد 13 كيلومترا عن قريتنا، دون سابق علم أو انذار، إذ أُغلق القسم الثانوي وتم توجيه معلمات المدرسة إلى قرية الريان وهذا ما نرفضه وبشكل قاطع.
وأبان سكان قرية النزهة أن الفصول الدراسية للمرحلة الثانوية عددها ثلاثة تحتضن 48 طالبة يدرسن منذ ثلاثة أعوام مضت، مشيرين إلى أن غالبيتهن ممن يسرن على أقدامهن في الوصول للمدرسة.
وزاد الأهالي: القرار لا يخدم العملية التعليمية لفلذات أكبادنا، بل يزيد الأمر تعقيداً في البحث عن وسائل المواصلات، وزيادة في مصاريف الأسرة، ومجازفة في ترحيل بناتنا لمسافات طويلة وطرق تتكدس بها الشاحنات المتجهة نحو طريق السيل/الطائف، فضلا عن الحوادث اليومية القاتلة. وطالب أولياء أمور الطالبات بتجاوب المسؤولين وأصحاب القرار في تعليم مكة المكرمة بسرعة التحرك وتدارك ما اعتبروه «فراغا تعليميا» والتسبب في عزوف الطالبات عن الحضور حتى نهاية العام الدراسي، مبينين أن مقاعد الدراسة الخاصة بالقسم الثانوي تم نقلها إلى مدرسة الريان في أول أيام العودة بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، وافترشت الطالبات أرضيات الفصول محاولة منهن لإثناء الجهات التعليمية عن قرار النقل المفاجئ، وتلويحاً بعدم قبول القرار ورفضه بشكل قاطع.
«عكاظ» بدورها تواصلت مع المتحدث باسم إدارة التعليم بمكة المكرمة طلال الردادي الذي فضل عدم الرد رغم المحاولات المتكررة. من جهتها، أكدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أن موقع مدرسة النزهة الثانوية ومواقع مماثلة لها طلبت إحداث مدارس بعضها في المرحلتين المتوسطة والثانوية وبعضها في المرحلة الثانوية فقط ولكن لا تنطبق عليها ضوابط الإحداث المعمول بها على مستوى وزارة التعليم. وأوضحت أنها قد تبنت في العام الماضي مبادرة فتح فصول منقولة في هذه المواقع من المدارس الأقرب لها، ولكن هذه التجربة في نهاية العام أسفرت عن بعض الملاحظات المعوقة لاستمرارها، مشيرة إلى أن هذه المواقع متابعة من خلال الإدارة المعنية بالإحداث لتحقيق رغبات المواطنين في حال انطبقت عليها الضوابط.
وقال الأهالي لـ«عكاظ»: القرارات المفاجئة التي صدمنا بها صبيحة أول أيام استئناف الدراسة عقب إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول جسدت حالة التخبط التعليمي بالمنطقة، وتشير إلى ارتجالية القرارات ومفاجأتها لسكان القرية، وهي في الوقت نفسه لا تخدم الطالبات أو أولياء الأمور أو حتى الوضع الاقتصادي الذي تعيشه معظم الأسر بالقرية.
وقال كل من سعيد ماطر العتيبي وفواز مطر الصبيحي وعبدالله شرف وفهيد زايد المقاطي: المجمع التعليمي الحكومي في قريتنا بدأ مكتملا بمراحله الدراسية كافة قبل نحو أربعة أعوام تقريباً، وتمت إضافة الثانوية كآخر مرحلة تحتاجها القرية، ولكن صدمنا بقرار صادر من مديرة مكتب التعليم بالجموم يوصي بنقل طالباتنا إلى مجمع قرية الريان التعليمي للبنات الذي يبعد 13 كيلومترا عن قريتنا، دون سابق علم أو انذار، إذ أُغلق القسم الثانوي وتم توجيه معلمات المدرسة إلى قرية الريان وهذا ما نرفضه وبشكل قاطع.
وأبان سكان قرية النزهة أن الفصول الدراسية للمرحلة الثانوية عددها ثلاثة تحتضن 48 طالبة يدرسن منذ ثلاثة أعوام مضت، مشيرين إلى أن غالبيتهن ممن يسرن على أقدامهن في الوصول للمدرسة.
وزاد الأهالي: القرار لا يخدم العملية التعليمية لفلذات أكبادنا، بل يزيد الأمر تعقيداً في البحث عن وسائل المواصلات، وزيادة في مصاريف الأسرة، ومجازفة في ترحيل بناتنا لمسافات طويلة وطرق تتكدس بها الشاحنات المتجهة نحو طريق السيل/الطائف، فضلا عن الحوادث اليومية القاتلة. وطالب أولياء أمور الطالبات بتجاوب المسؤولين وأصحاب القرار في تعليم مكة المكرمة بسرعة التحرك وتدارك ما اعتبروه «فراغا تعليميا» والتسبب في عزوف الطالبات عن الحضور حتى نهاية العام الدراسي، مبينين أن مقاعد الدراسة الخاصة بالقسم الثانوي تم نقلها إلى مدرسة الريان في أول أيام العودة بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، وافترشت الطالبات أرضيات الفصول محاولة منهن لإثناء الجهات التعليمية عن قرار النقل المفاجئ، وتلويحاً بعدم قبول القرار ورفضه بشكل قاطع.
«عكاظ» بدورها تواصلت مع المتحدث باسم إدارة التعليم بمكة المكرمة طلال الردادي الذي فضل عدم الرد رغم المحاولات المتكررة. من جهتها، أكدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أن موقع مدرسة النزهة الثانوية ومواقع مماثلة لها طلبت إحداث مدارس بعضها في المرحلتين المتوسطة والثانوية وبعضها في المرحلة الثانوية فقط ولكن لا تنطبق عليها ضوابط الإحداث المعمول بها على مستوى وزارة التعليم. وأوضحت أنها قد تبنت في العام الماضي مبادرة فتح فصول منقولة في هذه المواقع من المدارس الأقرب لها، ولكن هذه التجربة في نهاية العام أسفرت عن بعض الملاحظات المعوقة لاستمرارها، مشيرة إلى أن هذه المواقع متابعة من خلال الإدارة المعنية بالإحداث لتحقيق رغبات المواطنين في حال انطبقت عليها الضوابط.