تختزن ذاكرة سالم الأحمدي حادثة السير المؤلمة الذي راح ضحيتها صديقه ناصر وهو يقود سيارته على الطريق الرئيسي الذي يشق حي جوهرة العالية في المدينة المنورة، إذ ارتطمت مركبته بأخرى وجها لوجه، على الطريق الزراعي القديم والمتهالك ذي المسار الواحد، ما أدى إلى وفاته فورا، وتعرض الركاب في السيارة الأخرى إلى إصابات بليغة.
وذكر الأحمدي أنهم تلقوا نبأ وفاته بكثير من الألم والحزن، خصوصا أن ناصر كان شابا طموحا مقبلا على الحياة متفوقا في حياته، وكانوا يتوقعون له مستقبلا باهرا في المجالات التي يخوضها، إلا أن القدر كان الأسرع، لافتا إلى أنه يؤمن بقضاء الله وقدره ولا يملكون له سوى الدعاء بالرحمة، والتصدق وفعل الخير بنيته.
وأوضح الأحمدي أنهم باتوا في حي جوهرة العالية يتفادون السير في طريقهم الرئيسي خشية تعرضهم لحوادث سير قاتلة، على الخط الزراعي المتهالك، فضلا عن انتشار المنعطفات الخطرة فيه.
وأشار الأحمدي إلى أن الأهالي في الحي يحملون أمانة المدينة المنورة مسؤولية كل قطرة دم تراق على الطريق بفعل الحوادث القاتلة، لرفضها التجاوب معهم في إصلاح الطريق وتزويده باللوحات التحذيرية والإرشادية والمطبات الصناعية لتكبح جماح المركبات المتهورة، خصوصا أنه الطريق الوحيد المؤدي إلى حيهم ويربطهم بالخط الدائري الثالث.
وأنحى أحمد السعيدي باللائمة على أمانة المدينة المنورة في الحوادث التي تقع بكثرة على الطريق الرئيسي لحي جوهرة العالية، مشيرا إلى أن افتقاده لوسائل السلامة، وانتشار المنعطفات والمنحنيات الخطرة، أدى إلى تزايد الحوادث القاتلة.
وأفاد أبو سعد أن معاناة سكان جوهرة العالية لم تقتصر على خطورة طريقهم الرئيسي، فهم يعانون من انتشار حظائر الماشية والإبل جوار مساكنهم، وتحولها إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وأكد أنهم تقدموا بشكوى إلى بلدية العوالي ووقف مراقبها على تلك الحظائر ووعد بإزالتها، إلا أن وعوده لم تدخل حيز التنفيذ، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
وشكا أبو سعد من أن الروائح الكريهة المنبعثة من الحظائر، نشرت الأمراض الصدرية بينهم، ملمحا إلى أن تلك الزرائب نشرت التلوث البصري والبيئي في الحي الذي أنفقوا أموالا طائلة لتشييد مساكنهم فيه.
في المقابل، أفاد المتحدث الرسمي لأمانة المدينة المنورة سلامة اللهيبي، أن الأمانة شرعت في تنفيذ مشروع طريق علي بن أبي طالب وربطه بالدائري الثالث وتم فتح المسار بطول 250 مترا، إلا أن ظهور مزارع معترضة للتنفيذ حال دون استكمال العمل، مؤكدا أن الأمانة ستتخذ الإجراءات اللازمة التي تضمن إكمال المشروع حال توفر الاعتمادات المالية.
وذكر اللهيبي أن بلدية العوالي تتابع حظائر الماشية المخالفة في الحي، مشيرا إلى أنه جرى إشعار ملاك تلك الزرائب برفعها، ومخاطبة الشرطة لإحضار أصحاب المزارع وإلزامهم بإزالتها.
وذكر الأحمدي أنهم تلقوا نبأ وفاته بكثير من الألم والحزن، خصوصا أن ناصر كان شابا طموحا مقبلا على الحياة متفوقا في حياته، وكانوا يتوقعون له مستقبلا باهرا في المجالات التي يخوضها، إلا أن القدر كان الأسرع، لافتا إلى أنه يؤمن بقضاء الله وقدره ولا يملكون له سوى الدعاء بالرحمة، والتصدق وفعل الخير بنيته.
وأوضح الأحمدي أنهم باتوا في حي جوهرة العالية يتفادون السير في طريقهم الرئيسي خشية تعرضهم لحوادث سير قاتلة، على الخط الزراعي المتهالك، فضلا عن انتشار المنعطفات الخطرة فيه.
وأشار الأحمدي إلى أن الأهالي في الحي يحملون أمانة المدينة المنورة مسؤولية كل قطرة دم تراق على الطريق بفعل الحوادث القاتلة، لرفضها التجاوب معهم في إصلاح الطريق وتزويده باللوحات التحذيرية والإرشادية والمطبات الصناعية لتكبح جماح المركبات المتهورة، خصوصا أنه الطريق الوحيد المؤدي إلى حيهم ويربطهم بالخط الدائري الثالث.
وأنحى أحمد السعيدي باللائمة على أمانة المدينة المنورة في الحوادث التي تقع بكثرة على الطريق الرئيسي لحي جوهرة العالية، مشيرا إلى أن افتقاده لوسائل السلامة، وانتشار المنعطفات والمنحنيات الخطرة، أدى إلى تزايد الحوادث القاتلة.
وأفاد أبو سعد أن معاناة سكان جوهرة العالية لم تقتصر على خطورة طريقهم الرئيسي، فهم يعانون من انتشار حظائر الماشية والإبل جوار مساكنهم، وتحولها إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وأكد أنهم تقدموا بشكوى إلى بلدية العوالي ووقف مراقبها على تلك الحظائر ووعد بإزالتها، إلا أن وعوده لم تدخل حيز التنفيذ، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
وشكا أبو سعد من أن الروائح الكريهة المنبعثة من الحظائر، نشرت الأمراض الصدرية بينهم، ملمحا إلى أن تلك الزرائب نشرت التلوث البصري والبيئي في الحي الذي أنفقوا أموالا طائلة لتشييد مساكنهم فيه.
في المقابل، أفاد المتحدث الرسمي لأمانة المدينة المنورة سلامة اللهيبي، أن الأمانة شرعت في تنفيذ مشروع طريق علي بن أبي طالب وربطه بالدائري الثالث وتم فتح المسار بطول 250 مترا، إلا أن ظهور مزارع معترضة للتنفيذ حال دون استكمال العمل، مؤكدا أن الأمانة ستتخذ الإجراءات اللازمة التي تضمن إكمال المشروع حال توفر الاعتمادات المالية.
وذكر اللهيبي أن بلدية العوالي تتابع حظائر الماشية المخالفة في الحي، مشيرا إلى أنه جرى إشعار ملاك تلك الزرائب برفعها، ومخاطبة الشرطة لإحضار أصحاب المزارع وإلزامهم بإزالتها.