استغرب من المطالبين بحقوق المرأة السعودية وإسقاط حق الولاية عليها، وكأنها مسلوبة الحق، لماذا نعمم حالات على المجتمع كافة؟ ولماذا نغض الطرف عمّن استطاعت أن تصبح طبيبة ومهندسة وعالمة وأكاديمية مرموقة، وأخيرا وليس آخرا عضوة في مجلس الشورى؟
أليس ذلك كان خلفه دعم رجل؟ وإن كان هناك ولي يمارس القمع وهضم حق المرأة، فهناك أيضا من أعطى الكثير ودعم المرأة والأمثلة واضحة، ولو لم تجد دعم أب أو أخ أو زوج لما حققت طموحها، ألم يكن هناك قضايا قد أُسقط فيها الولي بحكم قاضٍ عادل وجد الظلم الواقع على هذه المرأة؛ ليتبين أن الشريعة أعطتها الحق في ذلك في مواضع معينة؟ ألم يُحكم في قضايا لصالح المرأة مارس فيها الولي سوء المعاملة من ضرب وحرمان من الحقوق، وعاشت المحاكم كثيرا من الحالات دون أن يعلم المجتمع؟
لو بحثنا في الأمر سنجد أن نسبة إنجاز المرأة السعودية في ارتفاع متواصل وملحوظ والمجتمع يشهد لها، ليس فقط في دولتنا بل في العالم، والدليل أن هناك سيدات وفتيات كُرّمن في مؤتمرات دولية.
كيف لامرأة كرمت ووصلت لمثل هذه الدرجات العلمية أن تصل دون أن يكون خلفها دعم؟ أنا لن أقول الجميع لكن معظمهن كان خلفها رجل دعم طموحها ورسالتها، أيكون هذا جزاؤه المطالبة برفع حق الولاية؟ وإن كانت هناك فئة تشكل نسبة قد عانت لا يعني أن نعمم هذا على جميع السيدات، ليأخذ عنا العالم نظرة سيئة بأننا لا نعطي المجتمع إنجازات، ولا يعطينا المجتمع حقوقا.
سافرت والتقيت كثيرين ينظرون لنا نظرة شفقة لما يتداول من سيدات ينقلن السلبي فقط، غير من ينظرن نظرة حسد ظانات أننا مرفهات لا نقوم إلا بالتسوق والنوم، وذلك كله بسبب فئة لا تشكل كل المجتمع نقلت صورة خاطئة عنا.
وهناك من يوظف عدم قدرتنا على قيادة السيارة ليستشهد بأننا مظلومات! أنا لست ضد قيادتنا للمركبات، ولكن ليس هو الأمر الذي يجعلنا نشعر بالظلم، الحقوق لا تتجزأ، لكن أليست هناك أمور ومواضيع وقضايا أهم من القيادة؟ رغم أن لوائح الدولة لا ترفضها، لكن لم يقبلها المجتمع بحكم عاداته.
لماذا لا نحل مشكلات الأرامل والمطلقات اللواتي لا عائل لهن أو سند ونطالب بحقوقهن بوضع لوائح تساعدهن للمضي للأمام؟ هذه المرأة التي فقدت الولي دون إرادة منها ولو سألتها لقالت يا ليته يعود. يا ليت كلا منا يحاول تصحيح نظرة العالم لنا، ولنقف بالمرصاد لكل من يريد غسل عقول بنات وأبناء وطننا ليحقق مآرب أخرى مضرة بوطننا الغالي.
أليس ذلك كان خلفه دعم رجل؟ وإن كان هناك ولي يمارس القمع وهضم حق المرأة، فهناك أيضا من أعطى الكثير ودعم المرأة والأمثلة واضحة، ولو لم تجد دعم أب أو أخ أو زوج لما حققت طموحها، ألم يكن هناك قضايا قد أُسقط فيها الولي بحكم قاضٍ عادل وجد الظلم الواقع على هذه المرأة؛ ليتبين أن الشريعة أعطتها الحق في ذلك في مواضع معينة؟ ألم يُحكم في قضايا لصالح المرأة مارس فيها الولي سوء المعاملة من ضرب وحرمان من الحقوق، وعاشت المحاكم كثيرا من الحالات دون أن يعلم المجتمع؟
لو بحثنا في الأمر سنجد أن نسبة إنجاز المرأة السعودية في ارتفاع متواصل وملحوظ والمجتمع يشهد لها، ليس فقط في دولتنا بل في العالم، والدليل أن هناك سيدات وفتيات كُرّمن في مؤتمرات دولية.
كيف لامرأة كرمت ووصلت لمثل هذه الدرجات العلمية أن تصل دون أن يكون خلفها دعم؟ أنا لن أقول الجميع لكن معظمهن كان خلفها رجل دعم طموحها ورسالتها، أيكون هذا جزاؤه المطالبة برفع حق الولاية؟ وإن كانت هناك فئة تشكل نسبة قد عانت لا يعني أن نعمم هذا على جميع السيدات، ليأخذ عنا العالم نظرة سيئة بأننا لا نعطي المجتمع إنجازات، ولا يعطينا المجتمع حقوقا.
سافرت والتقيت كثيرين ينظرون لنا نظرة شفقة لما يتداول من سيدات ينقلن السلبي فقط، غير من ينظرن نظرة حسد ظانات أننا مرفهات لا نقوم إلا بالتسوق والنوم، وذلك كله بسبب فئة لا تشكل كل المجتمع نقلت صورة خاطئة عنا.
وهناك من يوظف عدم قدرتنا على قيادة السيارة ليستشهد بأننا مظلومات! أنا لست ضد قيادتنا للمركبات، ولكن ليس هو الأمر الذي يجعلنا نشعر بالظلم، الحقوق لا تتجزأ، لكن أليست هناك أمور ومواضيع وقضايا أهم من القيادة؟ رغم أن لوائح الدولة لا ترفضها، لكن لم يقبلها المجتمع بحكم عاداته.
لماذا لا نحل مشكلات الأرامل والمطلقات اللواتي لا عائل لهن أو سند ونطالب بحقوقهن بوضع لوائح تساعدهن للمضي للأمام؟ هذه المرأة التي فقدت الولي دون إرادة منها ولو سألتها لقالت يا ليته يعود. يا ليت كلا منا يحاول تصحيح نظرة العالم لنا، ولنقف بالمرصاد لكل من يريد غسل عقول بنات وأبناء وطننا ليحقق مآرب أخرى مضرة بوطننا الغالي.