انتقد سكان حي الملك فهد الواقع أمام محطة قطار الحرمين في المدينة المنورة، تدني مستوى الخدمات التي تقدمها الأمانة لهم، مشيرين إلى أن الحاويات التي وفرتها لهم، ذات حجم صغير، لا تستوعب النفايات التي انتشرت وتكدست في الشوارع، وتحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وتذمر الأهالي من عدم استكمال تعبيد بعض الطرق الفرعية، ما نشر الهبوطات فيها، وتحولت إلى كمائن تتربص بالعابرين، مشددين على أهمية أن تتدارك الأمانة الوضع وتنهي معاناتهم من تدني مستوى الإصحاح البيئي في الحي.
وشكا أبو عبدالرحمن من تكدس النفايات في شوارع الحي، بسبب صغر حجم الحاويات، ما تسبب في نشر الروائح الكريهة والحشرات، مطالبا بتوفير صناديق كبيرة الحجم، تستوعب المخلفات، وتنهي تراكمها بين مساكنهم.
وأبدى عبدالسلام علي استياءه من انتشار أكياس النفايات السوداء في حي الملك فهد، مشيرا إلى أن منظرها بات مقززا، مرجعا المشكلة إلى النقص الحاد في الحاويات، فضلا عن أن المتوافر منها حجمها صغير، ما أجبر الأهالي على التخلص منها قرب تلك الحاويات.
وذكر محمد الحربي أن معاناة سكان حي الملك فهد لم تقتصر على تدني مستوى الإصحاح البيئي وتكدس النفايات في الشوارع، بل يشكو السكان من تهالك الطرق الفرعية، وانتشار الهبوطات فيها، مقارنة بالطريق الرئيسي، مشددا على أهمية أن تتحرك الأمانة وتردم تلك الانخفاضات وتعبدها.
وتساءل فاهم مطر عن دور الأمانة في الارتقاء بالخدمات الأساسية في الحي، خصوصا في الجزء المحاذي لمحطة قطار الحرمين، مشيرا إلى أن الطرق الترابية المتهالكة، تصدر لهم الغبار والأتربة، فضلا عن أنها أتلفت مركباتهم، وأصبحوا يترددون باستمرار على «ورش» الإصلاح التي استنزفتهم.
في المقابل، أكد المتحدث باسم أمانة منطقة المدينة المنورة سلامة اللهيبي أنه يجري حاليا العمل على استبدال الحاويات ذات الحجم الصغير بأخرى كبيرة، مشيرا إلى أن المشكلة ستنتهي قريبا، مفيدا بأن الأمانة تحركت لمعالجة ارتفاع بعض مسارات الطرق، والعمل على إصلاحها وتعبيدها.
وتذمر الأهالي من عدم استكمال تعبيد بعض الطرق الفرعية، ما نشر الهبوطات فيها، وتحولت إلى كمائن تتربص بالعابرين، مشددين على أهمية أن تتدارك الأمانة الوضع وتنهي معاناتهم من تدني مستوى الإصحاح البيئي في الحي.
وشكا أبو عبدالرحمن من تكدس النفايات في شوارع الحي، بسبب صغر حجم الحاويات، ما تسبب في نشر الروائح الكريهة والحشرات، مطالبا بتوفير صناديق كبيرة الحجم، تستوعب المخلفات، وتنهي تراكمها بين مساكنهم.
وأبدى عبدالسلام علي استياءه من انتشار أكياس النفايات السوداء في حي الملك فهد، مشيرا إلى أن منظرها بات مقززا، مرجعا المشكلة إلى النقص الحاد في الحاويات، فضلا عن أن المتوافر منها حجمها صغير، ما أجبر الأهالي على التخلص منها قرب تلك الحاويات.
وذكر محمد الحربي أن معاناة سكان حي الملك فهد لم تقتصر على تدني مستوى الإصحاح البيئي وتكدس النفايات في الشوارع، بل يشكو السكان من تهالك الطرق الفرعية، وانتشار الهبوطات فيها، مقارنة بالطريق الرئيسي، مشددا على أهمية أن تتحرك الأمانة وتردم تلك الانخفاضات وتعبدها.
وتساءل فاهم مطر عن دور الأمانة في الارتقاء بالخدمات الأساسية في الحي، خصوصا في الجزء المحاذي لمحطة قطار الحرمين، مشيرا إلى أن الطرق الترابية المتهالكة، تصدر لهم الغبار والأتربة، فضلا عن أنها أتلفت مركباتهم، وأصبحوا يترددون باستمرار على «ورش» الإصلاح التي استنزفتهم.
في المقابل، أكد المتحدث باسم أمانة منطقة المدينة المنورة سلامة اللهيبي أنه يجري حاليا العمل على استبدال الحاويات ذات الحجم الصغير بأخرى كبيرة، مشيرا إلى أن المشكلة ستنتهي قريبا، مفيدا بأن الأمانة تحركت لمعالجة ارتفاع بعض مسارات الطرق، والعمل على إصلاحها وتعبيدها.