أوفى مواطن في مركز الوسعة بمحافظة الحائط (250 كيلو مترا جنوب حائل) لوزارة الصحة، بوعده، وشيد مبنى نموذجيا ليكون مقرا للمركز الصحي في القرية، منذ ما يزيد على عام، بينما لا يزال الأهالي يترقبون وفاء الوزارة بوعدها لهم، بافتتاح المستوصف بعد تزويده بالكوادر والأجهزة الطبية.
وطالب الأهالي بالتحقيق في تعثر المشروع الذي ترقبوه بفارغ الصبر، متذمرين من أن عدم افتتاح المركز، أجبرهم على قطع نحو 100 كيلو متر (ذهابا وإيابا)، لبلوغ أقرب مستشفى لهم، ما يضاعف آلام المرضى والحوامل وضحايا حوادث السير.
واستاءوا من عدم التزام وزارة الصحة بوعدها لهم، حين اتفقت مع أحد المواطنين، على تشييد مقر المركز وفق المواصفات المطلوبة، وبعد أن أوفى وأنجز المبنى النموذجي، تقاعست الوزارة عن دعمه بالكوادر والأجهزة الطبية.
واستغرب إبراهيم إسماعيل الرشيدي تأخر الشؤون الصحية في حائل تشغيل المركز الصحي في الوسعة، على الرغم من اكتمال تجهيز المبنى منذ مطلع العام الماضي، مشددا على أهمية تشغيله لينهي معاناة الأهالي خلال البحث عن علاج.
وأوضح الرشيدي أن الشؤون الصحية في حائل، اعتمدت مركزا صحيا في الوسعة، وأطلقت إعلانات عدة لاستئجار مبنى ليكون مقرا له، مشيرا إلى أن أحد المواطنين شيد مبنى متكاملا وفق مواصفات الشؤون الصحية التي تسلمته، إلا أنه لم يفتتح لأسباب غير معروفة.
وشدد على أهمية افتتاح المركز ليخدم أكثر من 10 آلاف نسمة في الوسعة والقرى التابعة لها، بعد تزويده بالأجهزة والكوادر الطبية الكافية.
وطالب ابن شويلع وزير الصحة بتوجيه الجهات المختصة بافتتاح مستوصف الوسعة سريعا، بعد أن مر ما يزيد على عام منذ أن اكتمل تشييده، متسائلا عن الأسباب والمبررات التي تحول دون دخوله في الخدمة.
وقال طالب الرشيدي إن الصحة اكتفت بتقديم الوعود لهم بفتح المركز الصحي الوحيد في القرية، دون أن تتخذ خطوة جادة لافتتاح المشروع بعد أن اكتمل مقره، داعيا الشؤون الصحية في حائل إلى الاستجابة لمطالب الأهالي وافتتاح مركزللرعاية الصحية الأولية في القرية لسد حاجات الخدمات الصحية في القرية أسوة بالقرى المجاورة.
وذكر عبدالمجيد عواض الشويلعي أن مركز الوسعة يتبعه قرى عدة، وجميعها في حاجة ماسة للخدمات الصحية، لافتا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بافتتاح مستوصف للرعاية الصحية.
وانتقد تعثر افتتاح المركز الصحي على الرغم من اكتماله منذ عام، مبينا أن أحد المواطنين تكفل بتشييده وفق المواصفات المطلوبة، وسلمه للشؤون الصحية التي لم تفتتحه منذ أكثر من عام.
وشكا نايف معيض من أن فرحة الأهالي بإنجاز تشييد المركز الصحي في الوسعة لم تكتمل، بعد أن تعثر افتتاحه منذ أكثر من عام، مطالبا بالتحقيق في الأمر ومحاسبة المتسببين.
وتساءل معيض عن أسباب تأخر العمل في المستوصف الذي انتظروه بفارغ الصبر، مشيرا إلى أن افتتاحه سينهي حالة الترحال التي يقطعون فيها 100 كيلو متر (ذهابا وإيابا) لتلقي العلاج في أقرب مستشفى لهم في محافظة الحائط.
وناشد عبيان شامان العبيان وزارة الصحة بالتحرك سريعا وتشغيل المركز الصحي، بعد أن اكتمل تشييد مبناه، وصمم وفق أحدث طراز، داعيا إلى التحقيق في أسباب تعثره.
وأشار إلى أن افتتاح المركز الصحي سيريح أهالي الوسعة والقرى المجاورة من البحث عن العلاج، في المناطق، قاطعين عشرات الكيلومترات، ما يضاعف آلام المرضى.
وبين أن كثيرا من النساء يعشن ظروفا صعبة حين تداهمهن آلام المخاض، معتبرا افتتاح مركز صحي في الوسعة بات أمرا ضروريا، لمباشرة الحالات الطارئة، ومصابي الحوادث.
وطالب الأهالي بالتحقيق في تعثر المشروع الذي ترقبوه بفارغ الصبر، متذمرين من أن عدم افتتاح المركز، أجبرهم على قطع نحو 100 كيلو متر (ذهابا وإيابا)، لبلوغ أقرب مستشفى لهم، ما يضاعف آلام المرضى والحوامل وضحايا حوادث السير.
واستاءوا من عدم التزام وزارة الصحة بوعدها لهم، حين اتفقت مع أحد المواطنين، على تشييد مقر المركز وفق المواصفات المطلوبة، وبعد أن أوفى وأنجز المبنى النموذجي، تقاعست الوزارة عن دعمه بالكوادر والأجهزة الطبية.
واستغرب إبراهيم إسماعيل الرشيدي تأخر الشؤون الصحية في حائل تشغيل المركز الصحي في الوسعة، على الرغم من اكتمال تجهيز المبنى منذ مطلع العام الماضي، مشددا على أهمية تشغيله لينهي معاناة الأهالي خلال البحث عن علاج.
وأوضح الرشيدي أن الشؤون الصحية في حائل، اعتمدت مركزا صحيا في الوسعة، وأطلقت إعلانات عدة لاستئجار مبنى ليكون مقرا له، مشيرا إلى أن أحد المواطنين شيد مبنى متكاملا وفق مواصفات الشؤون الصحية التي تسلمته، إلا أنه لم يفتتح لأسباب غير معروفة.
وشدد على أهمية افتتاح المركز ليخدم أكثر من 10 آلاف نسمة في الوسعة والقرى التابعة لها، بعد تزويده بالأجهزة والكوادر الطبية الكافية.
وطالب ابن شويلع وزير الصحة بتوجيه الجهات المختصة بافتتاح مستوصف الوسعة سريعا، بعد أن مر ما يزيد على عام منذ أن اكتمل تشييده، متسائلا عن الأسباب والمبررات التي تحول دون دخوله في الخدمة.
وقال طالب الرشيدي إن الصحة اكتفت بتقديم الوعود لهم بفتح المركز الصحي الوحيد في القرية، دون أن تتخذ خطوة جادة لافتتاح المشروع بعد أن اكتمل مقره، داعيا الشؤون الصحية في حائل إلى الاستجابة لمطالب الأهالي وافتتاح مركزللرعاية الصحية الأولية في القرية لسد حاجات الخدمات الصحية في القرية أسوة بالقرى المجاورة.
وذكر عبدالمجيد عواض الشويلعي أن مركز الوسعة يتبعه قرى عدة، وجميعها في حاجة ماسة للخدمات الصحية، لافتا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بافتتاح مستوصف للرعاية الصحية.
وانتقد تعثر افتتاح المركز الصحي على الرغم من اكتماله منذ عام، مبينا أن أحد المواطنين تكفل بتشييده وفق المواصفات المطلوبة، وسلمه للشؤون الصحية التي لم تفتتحه منذ أكثر من عام.
وشكا نايف معيض من أن فرحة الأهالي بإنجاز تشييد المركز الصحي في الوسعة لم تكتمل، بعد أن تعثر افتتاحه منذ أكثر من عام، مطالبا بالتحقيق في الأمر ومحاسبة المتسببين.
وتساءل معيض عن أسباب تأخر العمل في المستوصف الذي انتظروه بفارغ الصبر، مشيرا إلى أن افتتاحه سينهي حالة الترحال التي يقطعون فيها 100 كيلو متر (ذهابا وإيابا) لتلقي العلاج في أقرب مستشفى لهم في محافظة الحائط.
وناشد عبيان شامان العبيان وزارة الصحة بالتحرك سريعا وتشغيل المركز الصحي، بعد أن اكتمل تشييد مبناه، وصمم وفق أحدث طراز، داعيا إلى التحقيق في أسباب تعثره.
وأشار إلى أن افتتاح المركز الصحي سيريح أهالي الوسعة والقرى المجاورة من البحث عن العلاج، في المناطق، قاطعين عشرات الكيلومترات، ما يضاعف آلام المرضى.
وبين أن كثيرا من النساء يعشن ظروفا صعبة حين تداهمهن آلام المخاض، معتبرا افتتاح مركز صحي في الوسعة بات أمرا ضروريا، لمباشرة الحالات الطارئة، ومصابي الحوادث.