سقط حي العرفا (شمال الطائف) من حسابات الجهات المختصة، خصوصا الأمانة، لوقوعه في طرف مدينة الورد، -وفقا لما يردده السكان- وبات يئن في ظل نقص حاد في الخدمات التنموية. وأجمع الأهالي أن حيهم يعاني من غياب المشاريع التنموية، فطغت العشوائية عليه، وتهالكت طرقه، وتكدست النفايات في زواياه، فضلا عن الظلام الذي يخيم عليه بغروب الشمس، ما يسهل حركة ضعاف النفوس. وشكا نايف الشريف من افتقاد حي العرفا من الخدمات التنموية الأساسية، مشيرا إلى أنهم يعانون من غياب مركز صحي يلجأ إليه المرضى، ما يدفعهم لقطع ما يزيد على 20 كيلو مترا لبلوغ أقرب مستوصف حكومي في الحوية. وطالب الشريف وزارة الصحة النظر إلى معاناة سكان العرفا باهتمام، وإنشاء مركز يستقبل المرضى والمراجعين والحوامل، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
وأكد بدر المطيري أن الحي بحاجة ماسة للعديد من الخدمات البلدية، متذمرا من تكدس النفايات وانتشار الروائح الكريهة والحشرات، مرجعا المشكلة إلى قلة حاويات المخلفات، إضافة إلى غياب عمال النظافة. ونبه محمد الحربي إلى تزايد ضعاف النفوس في الحي، بمجرد غروب الشمس، وانتشار الظلام في ظل غياب الإنارة، مشددا على أهمية تدارك الوضع، وتبديد الظلام وقطع الطريق على اللصوص. وانتقد سلطان الجودي ضعف شبكة الاتصالات وخدمة الهاتف والإنترنت، ما يعطل كثيرا من معاملاتهم، ويفاقم معاناتهم.
وتذمر الجودي من تهالك طرق الحي وافتقادها للسفلتة، مشيرا إلى أنها تثير الغبار وتنشر الأمراض التنفسية بينهم، مطالبا الاهتمام بالحي ورفده بجميع الخدمات التنموية.
وأكد بدر المطيري أن الحي بحاجة ماسة للعديد من الخدمات البلدية، متذمرا من تكدس النفايات وانتشار الروائح الكريهة والحشرات، مرجعا المشكلة إلى قلة حاويات المخلفات، إضافة إلى غياب عمال النظافة. ونبه محمد الحربي إلى تزايد ضعاف النفوس في الحي، بمجرد غروب الشمس، وانتشار الظلام في ظل غياب الإنارة، مشددا على أهمية تدارك الوضع، وتبديد الظلام وقطع الطريق على اللصوص. وانتقد سلطان الجودي ضعف شبكة الاتصالات وخدمة الهاتف والإنترنت، ما يعطل كثيرا من معاملاتهم، ويفاقم معاناتهم.
وتذمر الجودي من تهالك طرق الحي وافتقادها للسفلتة، مشيرا إلى أنها تثير الغبار وتنشر الأمراض التنفسية بينهم، مطالبا الاهتمام بالحي ورفده بجميع الخدمات التنموية.