وصف عدد من سكان أبانات ضليع رشيد في محافظة النبهانية (140 كيلومترا غرب بريدة)، مسلخ البلدية في مركزهم بـ«المزري»، مشيرين إلى أنه يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي وانتشار الملوثات فيه، إضافة إلى العديد من التجاوزات التي ترتكبها العمالة فيه، منها سرقة أجزاء من الذبائح، فضلا عن المحاباة في التعامل مع الزبائن، وتقديم من يقدم لهم «البخشيش» حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين.
وبينما طالب الأهالي بتدارك الوضع في المسلخ، والارتقاء بنظافته ومراقبة العمالة ووضع حد لتجاوزاتها، نفت بلدية أبانات وجود تلك التجاوزات في المسلخ.
وانتقد محمد لافي الرشيدي تدني مستوى النظافة في مسلخ البلدية في مركز أبانات، فضلا عن تجاوزات العمالة الوافدة فيه، مشيرا إلى أن بعضهم يحتالون على المواطنين بإخفاء أجزاء من الذبائح.
وأكد أنه عانى من تلك المخالفات أكثر من مرة، مطالبا البلدية بتغيير تلك العمالة أو فرض إجراءات رقابية مشددة والاهتمام الدائم بالنظافة.
وأوضح سليم سميليل المظيبري أن الوضع في المسلخ متدهور، مبينا أن العمالة أخفت خلال الأيام القليلة الماضية أجزاء من ذبيحته. وقال: «عندما تسلمت كيس الذبيحة منهم، أكدوا لي أنها كاملة، وحين وصلت إلى منزلي وتفقدتها، وجدتها ناقصة»، لافتا إلى أنه عاد إليهم سريعا، وحين سألهم عنها أجابوا بأنهم لا يعلمون عنها شيئا. وأفاد أن هذه المشكلة تكررت كثيرا من الأهالي في مركز أبانات، متمنيا أنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت.
وشكا مفلح الرشيدي من تدني مستوى النظافة في المسلخ، لافتا إلى أنهم كلما ذهبوا إليه وجدوا مستوى النظافة يتدنى يوما بعد آخر.
وأضاف أن الدماء والجلود تنتشر في زواياه وتنبعث منها روائح كريهة، فضلا عن المخالفات التي ترتكبها العمالة الوافدة فيه، مشددا على أهمية أن تتدخل البلدية لاتخاذ الإجراءات العاجلة للقضاء على كل السلبيات داخل المسلخ.
وتذمر فالح الرشيدي من التجاوزات التي تقع بكثافة داخل مسلخ أبانات، من حيث تدني مستوى النظافة، ملمحا إلى أن العمالة تمارس المحسوبية في تقديم عملاء على آخرين، فضلا عن السرقات التي يقدمون عليها من الذبائح دون رادع.
وأشار إبراهيم المظيبري أن العمالة تحابي كل من يدفع لها «البخشيش»، فضلا عن أنهم يختفون بعد المغرب مباشرة، ما يوقعهم في كثير من الحرج، وقد يضطرون لتأجيل الكثير من المناسبات الخاصة بهم، لعدم توافر العمال في المسلخ.
في المقابل، حين نقلت «عكاظ» شكاوى الأهالي إلى مسؤول قسم صحة البيئة في بلدية أبانات أحمد بن مغير، أحالها إلى المشرف البيطري المتابع لشؤون المسلخ محمد الرشيدي الذي نفى الشكاوى التي تقدم بها الأهالي مزودين بالصور عن تدني مستوى النظافة داخل المسلخ.
وبينما طالب الأهالي بتدارك الوضع في المسلخ، والارتقاء بنظافته ومراقبة العمالة ووضع حد لتجاوزاتها، نفت بلدية أبانات وجود تلك التجاوزات في المسلخ.
وانتقد محمد لافي الرشيدي تدني مستوى النظافة في مسلخ البلدية في مركز أبانات، فضلا عن تجاوزات العمالة الوافدة فيه، مشيرا إلى أن بعضهم يحتالون على المواطنين بإخفاء أجزاء من الذبائح.
وأكد أنه عانى من تلك المخالفات أكثر من مرة، مطالبا البلدية بتغيير تلك العمالة أو فرض إجراءات رقابية مشددة والاهتمام الدائم بالنظافة.
وأوضح سليم سميليل المظيبري أن الوضع في المسلخ متدهور، مبينا أن العمالة أخفت خلال الأيام القليلة الماضية أجزاء من ذبيحته. وقال: «عندما تسلمت كيس الذبيحة منهم، أكدوا لي أنها كاملة، وحين وصلت إلى منزلي وتفقدتها، وجدتها ناقصة»، لافتا إلى أنه عاد إليهم سريعا، وحين سألهم عنها أجابوا بأنهم لا يعلمون عنها شيئا. وأفاد أن هذه المشكلة تكررت كثيرا من الأهالي في مركز أبانات، متمنيا أنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت.
وشكا مفلح الرشيدي من تدني مستوى النظافة في المسلخ، لافتا إلى أنهم كلما ذهبوا إليه وجدوا مستوى النظافة يتدنى يوما بعد آخر.
وأضاف أن الدماء والجلود تنتشر في زواياه وتنبعث منها روائح كريهة، فضلا عن المخالفات التي ترتكبها العمالة الوافدة فيه، مشددا على أهمية أن تتدخل البلدية لاتخاذ الإجراءات العاجلة للقضاء على كل السلبيات داخل المسلخ.
وتذمر فالح الرشيدي من التجاوزات التي تقع بكثافة داخل مسلخ أبانات، من حيث تدني مستوى النظافة، ملمحا إلى أن العمالة تمارس المحسوبية في تقديم عملاء على آخرين، فضلا عن السرقات التي يقدمون عليها من الذبائح دون رادع.
وأشار إبراهيم المظيبري أن العمالة تحابي كل من يدفع لها «البخشيش»، فضلا عن أنهم يختفون بعد المغرب مباشرة، ما يوقعهم في كثير من الحرج، وقد يضطرون لتأجيل الكثير من المناسبات الخاصة بهم، لعدم توافر العمال في المسلخ.
في المقابل، حين نقلت «عكاظ» شكاوى الأهالي إلى مسؤول قسم صحة البيئة في بلدية أبانات أحمد بن مغير، أحالها إلى المشرف البيطري المتابع لشؤون المسلخ محمد الرشيدي الذي نفى الشكاوى التي تقدم بها الأهالي مزودين بالصور عن تدني مستوى النظافة داخل المسلخ.