في العام 2012 أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) ما وعد به حينها أهل الشمال، بإنشاء مدينة «وعد الشمال» التعدينية لتعطي بعداً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً للمنطقة الشمالية من المملكة.
لكن يبدو أن بعض المسؤولين في شركة معادن يحاولون إفساد فرحة شباب المنطقة بهذا المشروع العملاق الذي علقوا عليه آمالا عريضة لتوفير فرص وظيفية حقيقة تساعدهم في تحقق أحلامهم وتطلعاتهم، لكن ما حدث لهم من إقصاء وتطفيش كان سبباً رئيسياً بتذمر جميع أبناء الشمال من مهندسين وفنيين وإداريين من الوعود الوهمية التي وعدتهم بها شركة معادن أثناء التعاقد معهم بوظائف حقيقة ومستقبل آمن لهم، لكن ذهبت وبكل سهولة تلك الوعود هباء منثورا!
فقد كان لهؤلاء الشباب الطموح حافز يعملون من أجله وهو العمل في «وعد الشمال» والبقاء فيها وإكمال ما عمروه وأشرفوا عليه بأنفسهم لكنهم لم يروا فيها سوى أحلام تتبخر أمام أعينهم ولا حول لهم ولا قوة في ما يحدث لهم!
فشركة معادن تمارس الإقصاء والتطفيش مع أبناء الشمال وغيرهم، وتفضل عمالة أجنبية تأتي بهم بعقود موقتة، فيما شبابنا إن وجدوا الفرصة والمناخ المناسب أبدعوا بلا أدنى شك.
وبالطبع فإن هذه التصرفات من قبل بعض المحسوبين على الشركة تعاكس الاتجاه الذي تسعى إليه حكومتنا الرشيدة منذ أن تم الإعلان عن الرؤية السعودية 2030 التي تسعى المملكة من خلالها تقديم كافة إمكاناتها وطاقاتها للاستثمار في شباب الوطن والسعي لتطويرهم وإعدادهم بما يتوافق مع تحقيق أهداف الرؤية وتطلعاتها المستقبلية، لكن يبدو أن لبعض المسؤولين في شركة معادن رؤية أخرى تغرد بها خارج سرب الرؤية 2030!
ويأمل أهالي المنطقة الشمالية بأن تستكمل «معادن» ما بدأت به محطة «التابلاين» آنذاك التي قدمت أضعاف ما قدمته معادن الآن من خلال مساهمتها بشكل حقيقي بتنمية المنطقة وتوظيف أبنائها وتدريبهم، فالتابلاين أنشأت مستشفيات متكاملة بالمنطقة الشمالية وبكوادر طبية مميزة، وأسهمت في بناء بعض المدارس التي لا تزال تشرف على صيانة بعضها حتى وقتنا هذا، وللأسف تفتقد معادن للمسؤولية الاجتماعية، ولم تؤد دورها كما يجب.
ويأمل شباب المنطقة الشمالية، بوقفة مستشار وزير البترول والطاقة الأمير فيصل بن تركي بإنهاء معاناتهم وإيجاد حل جذري للعبث الحاصل في شركة معادن وفي مدينة «وعد الشمال» التي ما زالت تخلف «وعودها» السابقة الهادفة إلى نهضة وتنمية المنطقة الشمالية اقتصادياً، وبتأمين مستقبل جميل واعدٍ وآمن لأبنائها.
لكن يبدو أن بعض المسؤولين في شركة معادن يحاولون إفساد فرحة شباب المنطقة بهذا المشروع العملاق الذي علقوا عليه آمالا عريضة لتوفير فرص وظيفية حقيقة تساعدهم في تحقق أحلامهم وتطلعاتهم، لكن ما حدث لهم من إقصاء وتطفيش كان سبباً رئيسياً بتذمر جميع أبناء الشمال من مهندسين وفنيين وإداريين من الوعود الوهمية التي وعدتهم بها شركة معادن أثناء التعاقد معهم بوظائف حقيقة ومستقبل آمن لهم، لكن ذهبت وبكل سهولة تلك الوعود هباء منثورا!
فقد كان لهؤلاء الشباب الطموح حافز يعملون من أجله وهو العمل في «وعد الشمال» والبقاء فيها وإكمال ما عمروه وأشرفوا عليه بأنفسهم لكنهم لم يروا فيها سوى أحلام تتبخر أمام أعينهم ولا حول لهم ولا قوة في ما يحدث لهم!
فشركة معادن تمارس الإقصاء والتطفيش مع أبناء الشمال وغيرهم، وتفضل عمالة أجنبية تأتي بهم بعقود موقتة، فيما شبابنا إن وجدوا الفرصة والمناخ المناسب أبدعوا بلا أدنى شك.
وبالطبع فإن هذه التصرفات من قبل بعض المحسوبين على الشركة تعاكس الاتجاه الذي تسعى إليه حكومتنا الرشيدة منذ أن تم الإعلان عن الرؤية السعودية 2030 التي تسعى المملكة من خلالها تقديم كافة إمكاناتها وطاقاتها للاستثمار في شباب الوطن والسعي لتطويرهم وإعدادهم بما يتوافق مع تحقيق أهداف الرؤية وتطلعاتها المستقبلية، لكن يبدو أن لبعض المسؤولين في شركة معادن رؤية أخرى تغرد بها خارج سرب الرؤية 2030!
ويأمل أهالي المنطقة الشمالية بأن تستكمل «معادن» ما بدأت به محطة «التابلاين» آنذاك التي قدمت أضعاف ما قدمته معادن الآن من خلال مساهمتها بشكل حقيقي بتنمية المنطقة وتوظيف أبنائها وتدريبهم، فالتابلاين أنشأت مستشفيات متكاملة بالمنطقة الشمالية وبكوادر طبية مميزة، وأسهمت في بناء بعض المدارس التي لا تزال تشرف على صيانة بعضها حتى وقتنا هذا، وللأسف تفتقد معادن للمسؤولية الاجتماعية، ولم تؤد دورها كما يجب.
ويأمل شباب المنطقة الشمالية، بوقفة مستشار وزير البترول والطاقة الأمير فيصل بن تركي بإنهاء معاناتهم وإيجاد حل جذري للعبث الحاصل في شركة معادن وفي مدينة «وعد الشمال» التي ما زالت تخلف «وعودها» السابقة الهادفة إلى نهضة وتنمية المنطقة الشمالية اقتصادياً، وبتأمين مستقبل جميل واعدٍ وآمن لأبنائها.