هل تعرف عالم الفيزياء المشهور ألبرت أينشتاين؟ هل تعرف المخترع توماس أديسون، الفيزيائي ستيفن هوكينج؟ قد تتفاجأ بكون تلك الشخصيات البارزة من أصحاب الحاجات الخاصة! وغيروا مجرى التاريخ، متخطين الصعوبات والمعوقات التي اعترضتهم، وذلك بتكريس رعاتهم الجهود العظيمة لإبراز جانب الإبداع الكائن فيهم، بتنمية مواهبهم التي يمتلكونها، وإهمال إعاقتهم بإغفالها ودفنها، في وقتنا الحاضر المنفتح تزايد الاهتمام في عالمنا العربي بالموهوبين؛ أجريت دراسات عديدة عنهم، وصُمّمت مقرَّرات وأنشطة خاصة بهم، وذلك عندما لاحظ المسؤولون العرب دورهم في ارتقاء المجتمعات المتطورة. هذا بالنسبة للمواهب التي فُرِضت على المجتمع من قبل أصحابها الأسوياء بدنيا وعقليا. السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما مصير المواهب المغطاة بالإعاقة؟ التي لم تكتشف وتتطور بسبب عجز جسمي أو خلل عقلي نمائي؟
نذكر من الموهوبين السعوديين المخترع مهند أبو دية الذي أصيب بحادث أودى ببصره. ورغم ذلك لم يوقفه ذلك من متابعة صعود سلم المجد، والاستمرار في خدمة أمته بما حباه الله من موهبة، أيضا الفنان والرسام راكان كردي الذي حارب إعاقته البدنية وطور ذاته، فأصبح مثلا يحتذي به الأصحاء وغيرهم. لذا قد يكون وراء الإعاقة المهمل أصحابها مواهب، يتوجب علينا اكتشافها، والسعي في تطويرها، ومنح ذوي الاحتياجات الخاصة الفرص لإخراج ما يكنزون من إبداع، فلا إعاقة بوجود مجتمع داعم، وكل ذلك يصب لصالح بلادنا وأمتنا.
* ماجستير رعاية موهوبين
نذكر من الموهوبين السعوديين المخترع مهند أبو دية الذي أصيب بحادث أودى ببصره. ورغم ذلك لم يوقفه ذلك من متابعة صعود سلم المجد، والاستمرار في خدمة أمته بما حباه الله من موهبة، أيضا الفنان والرسام راكان كردي الذي حارب إعاقته البدنية وطور ذاته، فأصبح مثلا يحتذي به الأصحاء وغيرهم. لذا قد يكون وراء الإعاقة المهمل أصحابها مواهب، يتوجب علينا اكتشافها، والسعي في تطويرها، ومنح ذوي الاحتياجات الخاصة الفرص لإخراج ما يكنزون من إبداع، فلا إعاقة بوجود مجتمع داعم، وكل ذلك يصب لصالح بلادنا وأمتنا.
* ماجستير رعاية موهوبين