للأسف ما يؤلمنا أن أبناء الوقت الحاضر، لم يعودوا يرون في الزواج رابطا مقدسا كما كان في السابق، بعد أن تزايدت حالات الطلاق في المجتمع، بطريقة تستدعي ضرورة أن يتحرك الأخصائيون الاجتماعيون وعلماء النفس والجهات المختصة للوقوف أمام هذه المشكلة وبحث أسبابها، ومحاولة الوصول لعلاجها، لما للطلاق والانفصال من آثار سلبية على المجتمع، وأبرز ضحاياه هم الأطفال، الذين يعيشون في أجواء وظروف مضطربة، تحفزهم على الانحراف.
وتشير إحصاءات وزارة العدل أن 60% من حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج، ولأسباب غالبيتها لا ترقى إلى مستوى الخلاف ولا تستدعي الانفصال، ولو أن كل واحد من الزوجين، حكم عقله، وتغافل عما قد لا يعجبه في الطرف الآخر، كما كان يفعل الآباء والأجداد، فالطلاق لا يقع بينهم، إلا حين يصلون لطريق مسدود، وبعد استنفاد جميع الحلول، وليس كما هو حاصل الآن.
هناك من يرى الحل، في إخضاع المقبلين على الزواج لدورات تأهيل للحياة القادمة، يقدمها الأخصائيون الأسريون والنفسيون، وربما تسهم تلك الدورات في تقديم جزء من الحل، لكن تربية الزوجين وتنشئتهما السليمة في أجواء أسرية صحية، وإحساسهما بالمسؤولية، تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على الرابط المقدس، وهو الزواج.
وتشير إحصاءات وزارة العدل أن 60% من حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج، ولأسباب غالبيتها لا ترقى إلى مستوى الخلاف ولا تستدعي الانفصال، ولو أن كل واحد من الزوجين، حكم عقله، وتغافل عما قد لا يعجبه في الطرف الآخر، كما كان يفعل الآباء والأجداد، فالطلاق لا يقع بينهم، إلا حين يصلون لطريق مسدود، وبعد استنفاد جميع الحلول، وليس كما هو حاصل الآن.
هناك من يرى الحل، في إخضاع المقبلين على الزواج لدورات تأهيل للحياة القادمة، يقدمها الأخصائيون الأسريون والنفسيون، وربما تسهم تلك الدورات في تقديم جزء من الحل، لكن تربية الزوجين وتنشئتهما السليمة في أجواء أسرية صحية، وإحساسهما بالمسؤولية، تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على الرابط المقدس، وهو الزواج.