تزايدت ظاهرة الاستعانة بالخادمات والسائقين في الآونة الأخيرة حتى أصبحنا نرى بالمنزل الواحد أكثر من خادمة وسائق، نظرا لاستغناء الأمهات عن مهماتهن وواجباتهن المنزلية، فترى الخادمة تربي الأطفال، وتنظف، وتتحمل مسؤولية المنزل بأكمله، وأحيان تجدها تدرس الصغار، وبالتالي وجد لنا جيل لا يتحدث العربية جيدا، بل وينادي الخادمة بأمي.
وبتنا نرى السائق يحل مكان الأب وأصبحت بعض العائلات تسافر مع السائق من مدينة لأخرى، أين دور الأب والزوج أو الأخ هنا؟ وغيرها من الواجبات التي تخلى عنها رجل البيت وسلمها للسائق، وتشير الدراسات التي أقيمت أخيرا في أحد البلدان الخليجية أن عمل الخادمة برعاية الأطفال يتنوع ليشمل: إطعام الطفل 16.8%، وتربية الطفل 16.4%، والمذاكرة للطفل 2. %، و14.3% من الأطفال يقلدونهم في تأدية العبادة جهلا منهم، في حين أكدت الإحصاءات التي نشرت أخيرا أن 70% من مشكلات الطفولة والمراهقة سببها تخلي الأم عن مسؤوليتها، وبقاء الصغير مع الخادمة لفترات طويلة، في مرحلة تكوين شخصيته، فهو يحتاج لمراقبة وتعليم وردود على تساؤلات عدة تدور في ذهنه، لذا يجب وجود والديه حوله لا الخادمة أو السائق.
وانتشر مقطع فيديو قبل فترة يظهر فيه سائق يتحرش بطفل بأحد المجمعات التجارية وضعته أمه لديه وذهبت للتسوق، لاقى الفيديو استياء كبيرا من المغردين على تويتر وإطلاق وسم لمعاقبة ذوي الطفل، وغيرها من القصص ومقاطع الفيديو المنتشرة في الآونة الأخيرة من تحرش وقتل وتعذيب وسحر للأطفال وأهاليهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته). السؤال هنا إلى متى ونحن ندخل هؤلاء العمالة لمنازلنا أليس من الأجدر لو ربت المرأة أبناءها بنفسها وقامت بجميع واجباتها كزوجة وأم؟ وأيضا أليس من الأجدر والمنصف قيام الزوج أو الأب أو حتى الأخ بواجباته ومهماته كرجل أو رب لهذه الأسرة؟
وبتنا نرى السائق يحل مكان الأب وأصبحت بعض العائلات تسافر مع السائق من مدينة لأخرى، أين دور الأب والزوج أو الأخ هنا؟ وغيرها من الواجبات التي تخلى عنها رجل البيت وسلمها للسائق، وتشير الدراسات التي أقيمت أخيرا في أحد البلدان الخليجية أن عمل الخادمة برعاية الأطفال يتنوع ليشمل: إطعام الطفل 16.8%، وتربية الطفل 16.4%، والمذاكرة للطفل 2. %، و14.3% من الأطفال يقلدونهم في تأدية العبادة جهلا منهم، في حين أكدت الإحصاءات التي نشرت أخيرا أن 70% من مشكلات الطفولة والمراهقة سببها تخلي الأم عن مسؤوليتها، وبقاء الصغير مع الخادمة لفترات طويلة، في مرحلة تكوين شخصيته، فهو يحتاج لمراقبة وتعليم وردود على تساؤلات عدة تدور في ذهنه، لذا يجب وجود والديه حوله لا الخادمة أو السائق.
وانتشر مقطع فيديو قبل فترة يظهر فيه سائق يتحرش بطفل بأحد المجمعات التجارية وضعته أمه لديه وذهبت للتسوق، لاقى الفيديو استياء كبيرا من المغردين على تويتر وإطلاق وسم لمعاقبة ذوي الطفل، وغيرها من القصص ومقاطع الفيديو المنتشرة في الآونة الأخيرة من تحرش وقتل وتعذيب وسحر للأطفال وأهاليهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته). السؤال هنا إلى متى ونحن ندخل هؤلاء العمالة لمنازلنا أليس من الأجدر لو ربت المرأة أبناءها بنفسها وقامت بجميع واجباتها كزوجة وأم؟ وأيضا أليس من الأجدر والمنصف قيام الزوج أو الأب أو حتى الأخ بواجباته ومهماته كرجل أو رب لهذه الأسرة؟