لم تكف ثمانية أعوام لإنجاز ازدواجية طريق حائل ـ الروضة، وتوسعته، لحقن الدماء التي تسكب عليه بكثافة، فتعثر المشروع الذي يخدم منطقة جنوب حائل بطول 70 كيلومترا، وبتكلفة تصل لـ70 مليون ريال، بث الإحباط في نفوس الأهالي الذين يرون أعداد الوفيات تتزايد عليه يوما بعد آخر، لافتقاده وسائل السلامة وانتشار المنحنيات الخطرة فيه، مشددين على فتح التحقيق في أسباب تعطل الطريق طيلة هذه المدة، ومحاسبة المتسببين، والتحرك لاستكماله في أسرع وقت.
وانتقد عبدالله الشمري تعثر مشروع طريق حائل ـ الروضة البالغة طوله 70 كيلومترا منذ ثمانية أعوام، مشيرا إلى أن جرى ترسيته في شهر رجب 1430 ولمدة ثلاث سنوات، وعلى مراحل عدة، دون أن ينجز حتى اللحظة.
وذكر أن الطريق الذي يعتبر شريانا مهما يربط حائل بالقرى والمحافظات الجنوبية تحول إلى شبح تزداد مخاطره بهطول الأمطار، خصوصا أنه يتقاطع مع أودية كبيرة ورئيسية.
وحذر الشمري من افتقاده لوسائل السلامة، خصوصا بعد أعمال مشروع ازدواجه وانتشار التحويلات الخطرة فيه، مشددا على أهمية استكماله، وتزويده بوسائل السلامة.
وطالب غالي الشمري بتسريع إنجاز توسعة الطريق وتزويده بوسائل السلامة، حقنا للدماء التي تراق عليه بغزارة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الطرق من وزارة النقل، رغم أنه محور رئيسي يربط حائل بجنوبها، مخترقا المناطق السياحية في الصحراء والأودية والشعاب.
وأكد مثقال ظاهر أن كثيرا من العابرين يسقطون ضحايا لتهالك طريق حائل ـ الروضة، لافتقاده وسائل السلامة، لافتا إلى أن المعاناة تتفاقم لعدم ازدواجيته وضيقه، إضافة إلى أن سائقي الشاحنات المخالفين يفرون إليه هربا من الميزان على طريق حائل ـ المدينة المنورة، ما يزيد من نسبة الحوادث فيه.
وناشد عبدالعزيز فاضل وزارة النقل بتسريع تنفيذ مشروع الطريق المتعثر منذ ثمانية أعوام؛ لأنه يخدم المتجهين إلى جنوب حائل وسوق المواشي والمسلخ، ومخطط المدائن السكني، وقرى مرورات والعش، والحامرية، والظربة، والروضة، والعوشزية، والوسيطا، والوهيبية، ومحافظة سميراءن والبعايث.
وأفاد فاضل أن الطريق يخدم المسافرين والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في مناطق تمتد حتى طريق المدينة المنورة ـ القصيم السريع جنوبا، متمنيا حقن دمائهم باستكمال توسعته وتزويده بوسائل السلامة.
وذكر حبيب مزعل أن عابرين طريق حائل ـ الروضة يضعون أيديهم على قلوبهم خشية تعرضهم للحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة، نتيجة افتقاده للازدواجية وغياب وسائل السلامة، لافتا إلى أن ما يضاعف أخطار الطريق لجوء سائقي الشاحنات المخالفين إليه هربا من الميزان على طريق حائل ـ المدينة المنورة. وأوضح أحمد الشمري أن الطريق ضيق، ودبت فيه التشققات والأخاديد، فضلا عن انتشار المنحنيات الخطرة التي تبث الرعب في نفوس العابرين، مستغربا عدم وجود مركز للهلال الأحمر يباشر الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة، لافتا إلى أن الإسعاف غالبا ما يصل بعد فوات الأوان.
ونبه إلى أن الطريق يفتقد للوحات إرشادية ووسائل السلامة المختلفة، فضلا عن انتشار التحويلات الخطرة التي نفذها المقاول بعشوائية، مشيرا إلى أن خطرها يتفاقم خلال موسم الأمطار وتدفق السيول.
وانتقد عبدالله الشمري تعثر مشروع طريق حائل ـ الروضة البالغة طوله 70 كيلومترا منذ ثمانية أعوام، مشيرا إلى أن جرى ترسيته في شهر رجب 1430 ولمدة ثلاث سنوات، وعلى مراحل عدة، دون أن ينجز حتى اللحظة.
وذكر أن الطريق الذي يعتبر شريانا مهما يربط حائل بالقرى والمحافظات الجنوبية تحول إلى شبح تزداد مخاطره بهطول الأمطار، خصوصا أنه يتقاطع مع أودية كبيرة ورئيسية.
وحذر الشمري من افتقاده لوسائل السلامة، خصوصا بعد أعمال مشروع ازدواجه وانتشار التحويلات الخطرة فيه، مشددا على أهمية استكماله، وتزويده بوسائل السلامة.
وطالب غالي الشمري بتسريع إنجاز توسعة الطريق وتزويده بوسائل السلامة، حقنا للدماء التي تراق عليه بغزارة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الطرق من وزارة النقل، رغم أنه محور رئيسي يربط حائل بجنوبها، مخترقا المناطق السياحية في الصحراء والأودية والشعاب.
وأكد مثقال ظاهر أن كثيرا من العابرين يسقطون ضحايا لتهالك طريق حائل ـ الروضة، لافتقاده وسائل السلامة، لافتا إلى أن المعاناة تتفاقم لعدم ازدواجيته وضيقه، إضافة إلى أن سائقي الشاحنات المخالفين يفرون إليه هربا من الميزان على طريق حائل ـ المدينة المنورة، ما يزيد من نسبة الحوادث فيه.
وناشد عبدالعزيز فاضل وزارة النقل بتسريع تنفيذ مشروع الطريق المتعثر منذ ثمانية أعوام؛ لأنه يخدم المتجهين إلى جنوب حائل وسوق المواشي والمسلخ، ومخطط المدائن السكني، وقرى مرورات والعش، والحامرية، والظربة، والروضة، والعوشزية، والوسيطا، والوهيبية، ومحافظة سميراءن والبعايث.
وأفاد فاضل أن الطريق يخدم المسافرين والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في مناطق تمتد حتى طريق المدينة المنورة ـ القصيم السريع جنوبا، متمنيا حقن دمائهم باستكمال توسعته وتزويده بوسائل السلامة.
وذكر حبيب مزعل أن عابرين طريق حائل ـ الروضة يضعون أيديهم على قلوبهم خشية تعرضهم للحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة، نتيجة افتقاده للازدواجية وغياب وسائل السلامة، لافتا إلى أن ما يضاعف أخطار الطريق لجوء سائقي الشاحنات المخالفين إليه هربا من الميزان على طريق حائل ـ المدينة المنورة. وأوضح أحمد الشمري أن الطريق ضيق، ودبت فيه التشققات والأخاديد، فضلا عن انتشار المنحنيات الخطرة التي تبث الرعب في نفوس العابرين، مستغربا عدم وجود مركز للهلال الأحمر يباشر الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة، لافتا إلى أن الإسعاف غالبا ما يصل بعد فوات الأوان.
ونبه إلى أن الطريق يفتقد للوحات إرشادية ووسائل السلامة المختلفة، فضلا عن انتشار التحويلات الخطرة التي نفذها المقاول بعشوائية، مشيرا إلى أن خطرها يتفاقم خلال موسم الأمطار وتدفق السيول.