حين انتقل سكان جدة من الأحياء العشوائية في جنوب المحافظة، هربا من تدني مستوى الخدمات، خصوصا ما يتعلق بغياب شبكات الصرف الصحي، وتدفق المجاري في شوارعهم، فوجئوا بأن المساكن التي أنفقوا الملايين لتشييدها في شمال العروس، تسبح على المياه الجوفية التي نخرت أساساتها، وأحالت حياتهم إلى معاناة متواصلة، وبات كثير منهم يعضون أصابع الندم، بعد أن تبين لهم أن المشكلة تستعصي على الحل، مثل أحياء السامر والحمدانية والصالحية والسليمانية والهدى والطحلاوي وغيرها الكثير.
وينحي أهالي جدة باللائمة في معاناتهم مع الجوفية والصرف الصحي على شركة المياه الوطنية ورئيسها التنفيذي الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، معتبرين الجهود التي تبذل دون المستوى، وشوهت من جمال العروس، مشددين على أهمية أن تعيد الشركة حساباتها وتسعى للارتقاء بالخدمات التي تقدمها لجدة.
* محرر «عكاظ» في جدة
وينحي أهالي جدة باللائمة في معاناتهم مع الجوفية والصرف الصحي على شركة المياه الوطنية ورئيسها التنفيذي الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، معتبرين الجهود التي تبذل دون المستوى، وشوهت من جمال العروس، مشددين على أهمية أن تعيد الشركة حساباتها وتسعى للارتقاء بالخدمات التي تقدمها لجدة.
* محرر «عكاظ» في جدة