ara_7500@
سقط حي المرسلات ضحية للتقسيم الإداري بين محافظتي بحرة وجدة، وأدى ذلك إلى نوع من «التواكل» بين الجهات المختصة في تقديم الخدمات التنموية الأساسية له، ما حرمه منها.
ويستغرب سكان الحي أنهم يراجعون جدة لمتابعة المعاملات المتعلقة بالشرطة والبلدية، في حين يتبع التعليم والكهرباء بحرة. وأوجد ذلك التضارب نوعا من تقاذف المسؤوليات بين المحافظيتن، وسقط «المرسلات» ضحية لهذه الازدواجية. ويطالب الأهالي بفك الاشتباك الذي يعانيه حيهم، مطالبين بضم جميع دوائرهم إلى جدة أو بحرة، بدلا من حالة الشتات الذي يعانونه، وأثر على حياتهم. وشكا عبدالله الحارثي من النقص الذي يعانيه حي المرسلات في الخدمات التنموية الأساسية، مشيرا إلى أن غالبية طرقهم متهالكة ترابية، تتلف المركبات التي تسير عليها، فضلا عن انتشار المستنقعات فيها، في ظل غياب شبكة الصرف الصحي. ورأى الحارثي أن حي المرسلات وقع ضحية التقسيم الإداري بين محافظتي بحرة وجدة، لافتا إلى أنهم يراجعون الأخيرة لمتابعة المعاملات المتعلقة بالشرطة والبلدية، فيما يتوجهون إلى بحرة في كل ما يتعلق بالتعليم والكهرباء. وأشار إلى أن ذلك الشتات أوجد حالة من التواكل بين الجهات المختصة في خدمتهم، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت وتزويد المرسلات بالمشاريع التنموية الأساسية. وقال سالم العتيبي إن سكان المرسلات يعيشون فيلم الحدود يوميا، خلال متابعتهم معاملاتهم بين جدة وبحرة، مشيرا إلى أن الازدواجية في تقسيم الإدارات بين جدة وبحرة أدخلتهم في معاناة، لافتا إلى أن حيهم يقع بين المحافظتين امتدادا من كبري بحرة الي إشارة الخياط. وتذمر العتيبي من النقص الحاد الذي يعانيه حيهم في الخدمات التنموية، مبينا أن طرقهم متهالكة بلا سفلتة أو إنارة، مشيرا إلى أن المرسلات يعاني من افتقاده لأي حديقة. وأكد شايق سليم الحارثي أن الحي لم يطرأ عليه أي تطوير منذ عقود عدة، مرجعا المشكلة إلى وقوعه بين محافظتي بحرة وجدة. وتمنى أن تحسم الأمور في المرسلات وأن تتبع جميع دوائره إلى جدة فقط أو بحرة، بدلا من حالة الشتات الذي يعانيها حاليا، بين المحافظتين، متذمرا من تهالك طرقه وافتقادها للسفلتة والإنارة والرصف، فضلا عن غياب شبكة الصرف الصحي، ما أدى إلى انتشار مستنقعات الصرف الصحي التي تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
سقط حي المرسلات ضحية للتقسيم الإداري بين محافظتي بحرة وجدة، وأدى ذلك إلى نوع من «التواكل» بين الجهات المختصة في تقديم الخدمات التنموية الأساسية له، ما حرمه منها.
ويستغرب سكان الحي أنهم يراجعون جدة لمتابعة المعاملات المتعلقة بالشرطة والبلدية، في حين يتبع التعليم والكهرباء بحرة. وأوجد ذلك التضارب نوعا من تقاذف المسؤوليات بين المحافظيتن، وسقط «المرسلات» ضحية لهذه الازدواجية. ويطالب الأهالي بفك الاشتباك الذي يعانيه حيهم، مطالبين بضم جميع دوائرهم إلى جدة أو بحرة، بدلا من حالة الشتات الذي يعانونه، وأثر على حياتهم. وشكا عبدالله الحارثي من النقص الذي يعانيه حي المرسلات في الخدمات التنموية الأساسية، مشيرا إلى أن غالبية طرقهم متهالكة ترابية، تتلف المركبات التي تسير عليها، فضلا عن انتشار المستنقعات فيها، في ظل غياب شبكة الصرف الصحي. ورأى الحارثي أن حي المرسلات وقع ضحية التقسيم الإداري بين محافظتي بحرة وجدة، لافتا إلى أنهم يراجعون الأخيرة لمتابعة المعاملات المتعلقة بالشرطة والبلدية، فيما يتوجهون إلى بحرة في كل ما يتعلق بالتعليم والكهرباء. وأشار إلى أن ذلك الشتات أوجد حالة من التواكل بين الجهات المختصة في خدمتهم، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت وتزويد المرسلات بالمشاريع التنموية الأساسية. وقال سالم العتيبي إن سكان المرسلات يعيشون فيلم الحدود يوميا، خلال متابعتهم معاملاتهم بين جدة وبحرة، مشيرا إلى أن الازدواجية في تقسيم الإدارات بين جدة وبحرة أدخلتهم في معاناة، لافتا إلى أن حيهم يقع بين المحافظتين امتدادا من كبري بحرة الي إشارة الخياط. وتذمر العتيبي من النقص الحاد الذي يعانيه حيهم في الخدمات التنموية، مبينا أن طرقهم متهالكة بلا سفلتة أو إنارة، مشيرا إلى أن المرسلات يعاني من افتقاده لأي حديقة. وأكد شايق سليم الحارثي أن الحي لم يطرأ عليه أي تطوير منذ عقود عدة، مرجعا المشكلة إلى وقوعه بين محافظتي بحرة وجدة. وتمنى أن تحسم الأمور في المرسلات وأن تتبع جميع دوائره إلى جدة فقط أو بحرة، بدلا من حالة الشتات الذي يعانيها حاليا، بين المحافظتين، متذمرا من تهالك طرقه وافتقادها للسفلتة والإنارة والرصف، فضلا عن غياب شبكة الصرف الصحي، ما أدى إلى انتشار مستنقعات الصرف الصحي التي تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.