AZahraniz @
تتملك الحسرة سكان حي شوران (هـ) في المدينة المنورة، وهم يرون مشروع المياه يتوسط مساكنهم، ويسقي الأحياء البعيدة عنهم، فيما العطش ينهكهم منذ 10 أعوام، مشددين على أهمية فتح التحقيق في تعثر المشروع، ومحاسبة المتسببين فيه.
وشكا حامد السحيمي حرمانهم الماء في حي شوران، رغم أنهم أقرب منطقة للخزان، لافتا إلى أنهم حين رفعوا شكوى لمدير مصلحة المياه أنحى باللائمة على المقاول في تعثر المشروع.
وذكر أن الخطوط الرئيسية انتهت بعد تعثر المقاول الأول لفترة تجاوزت تسعة أعوام، ليتوقف المشروع عند هذا الحدّ دون أن تُمدد الخطوط الفرعية.
وتساءل السحيمي: «هل عجزت مصلحة المياه عن إيجاد مقاول بديل عن المتعثر طيلة هذه المدة، بعد أن أنهكنا العطش، واستنزفت صهاريج المياه أموالنا»، مستغربا وصول المياه إلى أحياء مجاورة لم يكتمل فيها المشروع إلا أخيرا.
وتذمر علي طرابيشي من حرمان حي شوران من المياه طيلة هذه السنين، لافتا إلى أن المعاناة تتفاقم خصوصا مع الأرامل والمسنين الذين يجدون صعوبة في إحضار «وايت» أسبوعيا.
وأفاد السحيمي أن حي شوران يعاني كثيرا من نقص الخدمات التنموية، يأتي في مقدمتها المياه، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت.
وأشار ياسر الخالدي إلى أن معاناتهم تفاقمت منذ شعبان الماضي، بعد أن حدد لهم صهريج في الأسبوع، ولا يأتي إلا بشق الأنفس، ملمحا إلى أن الوايت لا يأتيهم إلا بعد يومين من تاريخ الطلب بدعوى الازدحام وضغط إقبال الأهالي.
وناشد الخالدي مصلحة المياه النظر إلى معاناتهم باهتمام وإنهاء حالة العطش التي أنهكتهم، منذ 10 أعوام، مشددا على أهمية التحقيق في أسباب تعثر ومحاسبة المقصرين.
ورأى فواز الصاعدي أن تعثر مشروع المياه في شوران، أدى إلى إغلاق بعض المساجد، موضحا أن العطش أنهكهم ماديا ونفسيا، ونغص عليهم حياتهم.
وحين تواصلت «عكاظ» مع مدير الإعلام في مصلحة المياه في منطقة المدينة المنورة لعرض مشكلة سكان شوران مع المياه، لم تجد منه أي تجاوب.
تتملك الحسرة سكان حي شوران (هـ) في المدينة المنورة، وهم يرون مشروع المياه يتوسط مساكنهم، ويسقي الأحياء البعيدة عنهم، فيما العطش ينهكهم منذ 10 أعوام، مشددين على أهمية فتح التحقيق في تعثر المشروع، ومحاسبة المتسببين فيه.
وشكا حامد السحيمي حرمانهم الماء في حي شوران، رغم أنهم أقرب منطقة للخزان، لافتا إلى أنهم حين رفعوا شكوى لمدير مصلحة المياه أنحى باللائمة على المقاول في تعثر المشروع.
وذكر أن الخطوط الرئيسية انتهت بعد تعثر المقاول الأول لفترة تجاوزت تسعة أعوام، ليتوقف المشروع عند هذا الحدّ دون أن تُمدد الخطوط الفرعية.
وتساءل السحيمي: «هل عجزت مصلحة المياه عن إيجاد مقاول بديل عن المتعثر طيلة هذه المدة، بعد أن أنهكنا العطش، واستنزفت صهاريج المياه أموالنا»، مستغربا وصول المياه إلى أحياء مجاورة لم يكتمل فيها المشروع إلا أخيرا.
وتذمر علي طرابيشي من حرمان حي شوران من المياه طيلة هذه السنين، لافتا إلى أن المعاناة تتفاقم خصوصا مع الأرامل والمسنين الذين يجدون صعوبة في إحضار «وايت» أسبوعيا.
وأفاد السحيمي أن حي شوران يعاني كثيرا من نقص الخدمات التنموية، يأتي في مقدمتها المياه، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت.
وأشار ياسر الخالدي إلى أن معاناتهم تفاقمت منذ شعبان الماضي، بعد أن حدد لهم صهريج في الأسبوع، ولا يأتي إلا بشق الأنفس، ملمحا إلى أن الوايت لا يأتيهم إلا بعد يومين من تاريخ الطلب بدعوى الازدحام وضغط إقبال الأهالي.
وناشد الخالدي مصلحة المياه النظر إلى معاناتهم باهتمام وإنهاء حالة العطش التي أنهكتهم، منذ 10 أعوام، مشددا على أهمية التحقيق في أسباب تعثر ومحاسبة المقصرين.
ورأى فواز الصاعدي أن تعثر مشروع المياه في شوران، أدى إلى إغلاق بعض المساجد، موضحا أن العطش أنهكهم ماديا ونفسيا، ونغص عليهم حياتهم.
وحين تواصلت «عكاظ» مع مدير الإعلام في مصلحة المياه في منطقة المدينة المنورة لعرض مشكلة سكان شوران مع المياه، لم تجد منه أي تجاوب.