majrashi555@
بينما تفاعلت الجهات المختصة في جدة، مع ما نشرته «عكاظ» بعنوان (باب شريف.. تاريخ يسقط في حفرة) في (18/4/1438) وتحركت لإزالة كابلات تيار الضغط العالي المنتشرة في شوارع باب شريف كانت تهدد العابرين بالصعق الكهربائي، وردمت مستنقعا كبيرا كان يصدر الروائح الكريهة والحشرات والأمراض في الحي منذ أربع سنوات، رأى عدد من السكان أن تلك الإجراءات محدودة، ولم تعالج سوى النزر اليسير من الأخطار المحدقة، مشيرين إلى أن النفايات لا تزال تنتشر في شوارعهم.
وتساءلوا بالقول: «لماذا لا تبادر الجهات المختصة لإنهاء معاناتنا، من تلقاء نفسها، بدلا من انتظار الاستغاثة»، متذمرين من أن تحركاتها لا تأتي إلا بعد تناول وسائل الإعلام المختلفة للمشكلة، أو وقوع كارثة -على حد قولهم-.
وأفاد زكريا محمد أن الأخطار كانت تحدق بالحي منذ أربع سنوات، ولم تتحرك أي جهة لإنقاذهم، إلا بعد أن نشرت «عكاظ» معاناتهم، منتقدا عدم تفاعل الجهات المختصة، إلا بعد النشر.
وذكر أن باب شريف التاريخي لا يزال بحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية وإعادته إلى سابق عهده.
وانتقد عبدالله سعيد عدم مبادرة الجهات المختصة لمعالجة أي مشكلة تطرأ عليهم، إلا بعد تناولها في الصحف أو وقوع كارثة، موضحا أن باب شريف بحاجة لاهتمام متواصل وليس جرعات مسكنة لا تستمر طويلا.
وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا بعنوان «باب شريف.. تاريخ يسقط في حفرة» وفي ضوئه تحركت شركة الكهرباء والدفاع المدني فورا إلى الموقع وأزالتا أسلاك التيار المنتشرة في المنطقة، وأنهتا الخطر الذي كان يحدق بالعابرين، فيما ألزمت أمانة جدة أحد المستثمرين بردم المستنقع الذي أحدثه في المنطقة، فاستجاب على الفور وردم البحيرة، منهيا بذلك معاناة عاشها الأهالي طيلة أربع سنوات.
بينما تفاعلت الجهات المختصة في جدة، مع ما نشرته «عكاظ» بعنوان (باب شريف.. تاريخ يسقط في حفرة) في (18/4/1438) وتحركت لإزالة كابلات تيار الضغط العالي المنتشرة في شوارع باب شريف كانت تهدد العابرين بالصعق الكهربائي، وردمت مستنقعا كبيرا كان يصدر الروائح الكريهة والحشرات والأمراض في الحي منذ أربع سنوات، رأى عدد من السكان أن تلك الإجراءات محدودة، ولم تعالج سوى النزر اليسير من الأخطار المحدقة، مشيرين إلى أن النفايات لا تزال تنتشر في شوارعهم.
وتساءلوا بالقول: «لماذا لا تبادر الجهات المختصة لإنهاء معاناتنا، من تلقاء نفسها، بدلا من انتظار الاستغاثة»، متذمرين من أن تحركاتها لا تأتي إلا بعد تناول وسائل الإعلام المختلفة للمشكلة، أو وقوع كارثة -على حد قولهم-.
وأفاد زكريا محمد أن الأخطار كانت تحدق بالحي منذ أربع سنوات، ولم تتحرك أي جهة لإنقاذهم، إلا بعد أن نشرت «عكاظ» معاناتهم، منتقدا عدم تفاعل الجهات المختصة، إلا بعد النشر.
وذكر أن باب شريف التاريخي لا يزال بحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية وإعادته إلى سابق عهده.
وانتقد عبدالله سعيد عدم مبادرة الجهات المختصة لمعالجة أي مشكلة تطرأ عليهم، إلا بعد تناولها في الصحف أو وقوع كارثة، موضحا أن باب شريف بحاجة لاهتمام متواصل وليس جرعات مسكنة لا تستمر طويلا.
وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا بعنوان «باب شريف.. تاريخ يسقط في حفرة» وفي ضوئه تحركت شركة الكهرباء والدفاع المدني فورا إلى الموقع وأزالتا أسلاك التيار المنتشرة في المنطقة، وأنهتا الخطر الذي كان يحدق بالعابرين، فيما ألزمت أمانة جدة أحد المستثمرين بردم المستنقع الذي أحدثه في المنطقة، فاستجاب على الفور وردم البحيرة، منهيا بذلك معاناة عاشها الأهالي طيلة أربع سنوات.