-A +A
نادية النهدي
لم تقصر حكومة المملكة، في دعم المواطنين والوقوف على احتياجاتهم بكافة أطيافهم فنال الجميع من هذا الدعم، ولكن غابت فئة كانت ولا زالت تحت رعاية وعناية القيادة لكنها تحتاج لأنظمة تساعدها على مواجهة صعوبات الحياة لا سيما بعد توجه المملكة للتحول الاقتصادي، منهم أبناء المواطنات.

نعم حصلت بعض التحسينات في الأنظمة والقرارات المتعلقة بأبناء المواطنات وتم منحهم هوية ابن مواطنة وكان من المفترض أن تحسن هذه الاقتراحات وجودهم في المجتمع وخاصة في قطاعات التعليم والصحة والعمل لكن لم تفعل هذه القرارات بشكل دقيق يخدم هذه الفئة.


بل تم تنفيذ هذه القرارات بشكل جزئي وبسيط فمثلاً بعض الروضات الحكومية ترفض تسجيل أبناء المواطنات المتزوجات بغير السعوديين، بدعوى أن الأولوية للطفل السعودي.

ومن ناحية العمل ففي القطاعات الخاصة مثلاً قامت بعض الشركات الخاصة بأنهاء خدمات هؤلاء الفئة متذرعين بصدور قرار يغرم الشركة دفع مبلغ عشرة ألاف ريال كغرامة في حال وظف إبن مواطنة أو زوج مواطنة واحتسابه في نسبة السعودة، ولا يعلم البعض مدى صحة هذا القرار من عدمه، لكن الواقع المؤسف أن هذه الفئة رغم أنهم أبناء مواطنات إلا أنهم يحتاجون إلى تفعيل الأنظمة والقرارات التي تمنحهم فرصة المساواة مع المواطنين وذلك لمواجهة العقبات والتحديات.