ahmadfarraj52@
ما إن تمكن الطفل الأصم محمد مانع آل منصور من سماع الأصوات، عقب خضوعه لزراعة القوقعة، حتى أجهش بالبكاء فرحا، لقدرته على التفاعل مع المجتمع، بعد أن عاش فترة طويلة يعاني من الإعاقة السمعية والنطق والتخاطب في مدينته نجران.
وروى والد محمد رحلة طفله مع العلاج، مشيرا إلى أنه لم يكن يعرف شيئا عن زراعة القوقعة، إلى أن أفاده بعض المختصين ببعض المعلومات عنها.
وشكا آل منصور من افتقاد نجران لمراكز للنطق والتخاطب، مشددا على أهمية أن تتحرك وزارة الصحة والجهات المختصة الأخرى لأنهاء معاناتهم سريعا بافتتاح تلك المراكز، لاحتضان كثير من ذوي الإعاقة السمعية في نجران. وناشد سليمان آل بعتج الجهات المختصة بإنهاء معاناة ذوي الإعاقة السمعية وأسرهم في نجران، بإنشاء مراكز تأهيلية لهم، تعوضهم الحرمان من حاسة السمع، والقدرة على التواصل مع المجتمع المحيط بهم كالأصحاء، مبينا أنهم يجدون صعوبة بالغة في بحث العلاج لأطفالهم في مناطق المملكة المختلفة.
وأشار إلى أن ابنه حسين يعاني من الإعاقة السمعية، ويعتمد على السماعة للتواصل مع المجتمع المحيط به، داعيا إلى مزيد من الاهتمام بذوي الإعاقة السمعية في نجران. وطالب علي آل منجم وزارة الصحة بتوفير عيادت تعني بذوي الإعاقة السمعية في نجران، بدلا من الانتقال إلى مدن المملكة المختلفة، بحثا عن العلاج ما يكلفهم كثيرا من الوقت والجهد، لافتا إلى أن نجران تحتضن ما يزيد على 200 من ذوي الإعاقة السمعية، بعضهم سجل في جمعية شمعة أمل، وعدد كبير منهم لم يسجل.
وأكد سالم شلعان آل دويس أن معاناة ذوي الإعاقة السمعية والنطق والتخاطب تتضاعف في نجران، نظرا لافتقادهم أي مركز تأهيلي في المنطقة، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت، ووضع حد لحالة الترحال التي يعيشونها بحث عن علاج وتأهيل للمصابين في مناطق المملكة المختلفة.
في المقابل، أوضح الأمين العام لجمعية «شمعة أمل» حمد آل مسعد أن الجمعية تحتضن نحو 100 حالة لفئة الإعاقة السمعية من مختلف الأعمار السنية ومن الجنسين، مشيرا إلى أن مطالبهم تنحصر في توفير سماعات طبية وبطاريات وملحقاتها، وعيادات كشف طبية وفحص دوري مستمر. وذكر أن ذوي الإعاقة السمعية في نجران بحاجة ماسة إلى مركز متخصص لهم يقدم خدماته لهم، إضافة إلى زراعة قوقعة، إضافة العديد من المطالب المتنوعة، لافتا إلى أنهم يوفرون السماعات حسب الدعم الذي يصلهم. وأكد أنهم يحرصون على التعامل مع شركات رائدة في خدمة السمعيات، إضافة إلى عقد دورات تخاطب لهم، مشيرا إلى أن نقص الإمكانات يحد كثيرا من تحركهم لخدمة هذه الفئة الغالية.
وقال آل مسعد: «جمعية شمعة أمل تخدم سبع فئات من الإعاقة، منها الإعاقة السمعية، ونجد صعوبة في أداء مهمتنا، في ظل ندرة الدعم ونقصه، وباتت الجمعية لا تلبي المتطلبات الأساسية التي يحتاجها المستهدفون»، مهيبا برجال الأعمال والشركات وأهل الخير دعمهم، ليتمكنوا من تنفيذ مطالبهم وتخفيف معاناتهم.
ما إن تمكن الطفل الأصم محمد مانع آل منصور من سماع الأصوات، عقب خضوعه لزراعة القوقعة، حتى أجهش بالبكاء فرحا، لقدرته على التفاعل مع المجتمع، بعد أن عاش فترة طويلة يعاني من الإعاقة السمعية والنطق والتخاطب في مدينته نجران.
وروى والد محمد رحلة طفله مع العلاج، مشيرا إلى أنه لم يكن يعرف شيئا عن زراعة القوقعة، إلى أن أفاده بعض المختصين ببعض المعلومات عنها.
وشكا آل منصور من افتقاد نجران لمراكز للنطق والتخاطب، مشددا على أهمية أن تتحرك وزارة الصحة والجهات المختصة الأخرى لأنهاء معاناتهم سريعا بافتتاح تلك المراكز، لاحتضان كثير من ذوي الإعاقة السمعية في نجران. وناشد سليمان آل بعتج الجهات المختصة بإنهاء معاناة ذوي الإعاقة السمعية وأسرهم في نجران، بإنشاء مراكز تأهيلية لهم، تعوضهم الحرمان من حاسة السمع، والقدرة على التواصل مع المجتمع المحيط بهم كالأصحاء، مبينا أنهم يجدون صعوبة بالغة في بحث العلاج لأطفالهم في مناطق المملكة المختلفة.
وأشار إلى أن ابنه حسين يعاني من الإعاقة السمعية، ويعتمد على السماعة للتواصل مع المجتمع المحيط به، داعيا إلى مزيد من الاهتمام بذوي الإعاقة السمعية في نجران. وطالب علي آل منجم وزارة الصحة بتوفير عيادت تعني بذوي الإعاقة السمعية في نجران، بدلا من الانتقال إلى مدن المملكة المختلفة، بحثا عن العلاج ما يكلفهم كثيرا من الوقت والجهد، لافتا إلى أن نجران تحتضن ما يزيد على 200 من ذوي الإعاقة السمعية، بعضهم سجل في جمعية شمعة أمل، وعدد كبير منهم لم يسجل.
وأكد سالم شلعان آل دويس أن معاناة ذوي الإعاقة السمعية والنطق والتخاطب تتضاعف في نجران، نظرا لافتقادهم أي مركز تأهيلي في المنطقة، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت، ووضع حد لحالة الترحال التي يعيشونها بحث عن علاج وتأهيل للمصابين في مناطق المملكة المختلفة.
في المقابل، أوضح الأمين العام لجمعية «شمعة أمل» حمد آل مسعد أن الجمعية تحتضن نحو 100 حالة لفئة الإعاقة السمعية من مختلف الأعمار السنية ومن الجنسين، مشيرا إلى أن مطالبهم تنحصر في توفير سماعات طبية وبطاريات وملحقاتها، وعيادات كشف طبية وفحص دوري مستمر. وذكر أن ذوي الإعاقة السمعية في نجران بحاجة ماسة إلى مركز متخصص لهم يقدم خدماته لهم، إضافة إلى زراعة قوقعة، إضافة العديد من المطالب المتنوعة، لافتا إلى أنهم يوفرون السماعات حسب الدعم الذي يصلهم. وأكد أنهم يحرصون على التعامل مع شركات رائدة في خدمة السمعيات، إضافة إلى عقد دورات تخاطب لهم، مشيرا إلى أن نقص الإمكانات يحد كثيرا من تحركهم لخدمة هذه الفئة الغالية.
وقال آل مسعد: «جمعية شمعة أمل تخدم سبع فئات من الإعاقة، منها الإعاقة السمعية، ونجد صعوبة في أداء مهمتنا، في ظل ندرة الدعم ونقصه، وباتت الجمعية لا تلبي المتطلبات الأساسية التي يحتاجها المستهدفون»، مهيبا برجال الأعمال والشركات وأهل الخير دعمهم، ليتمكنوا من تنفيذ مطالبهم وتخفيف معاناتهم.