40 عاماً، ولم تتذوق قرية «الحلاة» شرق الطائف، «نكهة» الخدمات البلدية والصحية والتعليمية، فالكل يترقب تحسينها عاما تلو آخر، دون أن تلوح بوارق أمل بتوفرها في القريب، رغم الحاجة الماسة لها، ومطالبة سكان القرية بها دون توقف.
«الحلاة» التي تبعد عن وسط الطائف (20) كلم ويبلغ عدد سكانها (2000) نسمة، يقطنون (400) منزل تقريباً، قال سكانها إن معاناتهم من نقص في الخدمات امتدت لسنوات طوال، إذ بين العم عابد زياد الزايدي، أن الجميع يحلم بسلفتة طريق القرية منذ أكثر من 34 عاما، وعندما تسلمت الشركة المشروع قبل ثلاث سنوات وبدأت في السفلتة، استبشروا خيراً، غير أنها لم تنجز حتى الآن سوى (53%) منه، ثم توقفت عن العمل في المشروع دون إبداء أسباب.
وفي السياق ذاته، ذكر مسحل طلق الزايدي، أن القرية بحاجة ماسة إلى مركز صحي يخدم أهلها، فكم من فقد حياته أو زادت حالته سوءا لعدم توافر العناية الصحية بها. وأضاف، النظافة تغيب عن القرية، ولا يوجد أي اهتمام من قبل أمانة الطائف، إذ تتكدس النفايات في كل مكان.
فيما قال إمام جامع قرية الحلاة غازي عابد: إن القرية تفتقد للمدارس الثانوية، بعد أن تم إنشاء مدارس للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة منذ سنوات. وبين أن طلاب وطالبات القرية يسلكون طرقا وعرة ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل إكمال تعليمهم الثانوي، مطالبا بالنظر في قريتهم وما ينقصها من خدمات.
«الحلاة» التي تبعد عن وسط الطائف (20) كلم ويبلغ عدد سكانها (2000) نسمة، يقطنون (400) منزل تقريباً، قال سكانها إن معاناتهم من نقص في الخدمات امتدت لسنوات طوال، إذ بين العم عابد زياد الزايدي، أن الجميع يحلم بسلفتة طريق القرية منذ أكثر من 34 عاما، وعندما تسلمت الشركة المشروع قبل ثلاث سنوات وبدأت في السفلتة، استبشروا خيراً، غير أنها لم تنجز حتى الآن سوى (53%) منه، ثم توقفت عن العمل في المشروع دون إبداء أسباب.
وفي السياق ذاته، ذكر مسحل طلق الزايدي، أن القرية بحاجة ماسة إلى مركز صحي يخدم أهلها، فكم من فقد حياته أو زادت حالته سوءا لعدم توافر العناية الصحية بها. وأضاف، النظافة تغيب عن القرية، ولا يوجد أي اهتمام من قبل أمانة الطائف، إذ تتكدس النفايات في كل مكان.
فيما قال إمام جامع قرية الحلاة غازي عابد: إن القرية تفتقد للمدارس الثانوية، بعد أن تم إنشاء مدارس للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة منذ سنوات. وبين أن طلاب وطالبات القرية يسلكون طرقا وعرة ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل إكمال تعليمهم الثانوي، مطالبا بالنظر في قريتهم وما ينقصها من خدمات.