باتت السمنة المشكلة الصحية العالمية الكبرى، بلادنا ليست بمنأى عنها، بل ربما من أكبر المتضررين منها، إذ كشفت دراسة حديثة أن عدد الأطفال المصابين بالسمنة في المملكة بلغ نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل، وتظهر هذه الأرقام المثيرة للقلق أن السمنة يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية وأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان، ونظراً لخطورة الآثار الصحية الناجمة عن السمنة، فالتدخل المبكر للوقاية يعد النهج الفعال من خلال تعزيز الصحة التي تعتبر عملية تمكين الناس من زيادة السيطرة على محددات الصحة وبالتالي تحسين حالتهم الصحية.
يعتبر تفعيل دور الوالدين للحد من انتشار السمنة بأن يكونوا المثل الأعلى لأبنائهم من أكثر الطرق فعالية للوقاية من السمنة، فمن غير الممكن أن تتناول الغذاء غير الصحي ولا تمارس الرياضة وتريد من أطفالك القيام بعكس ذلك، لذا ابدأ بنفسك لكي يقتدي بك أطفالك وشاركهم في إعداد الوجبات الصحية والقيام بالرياضة معاً، ولا ننسى دور المدرسة، إذ إن الأطفال يمضون جزءا كبيرا وأساسيا من حياتهم في المدرسة، الأمر الذي يعكس دور المدرسة في تشكيل سلوكيات الطفل، ويظهر دور المدرسة في تحسين نوعية الأطعمة التي توفرها المقاصف وتنويع الأنشطة البدنية وتوفير البيئة المناسبة، إضافة إلى تعزيز النشاط البدني بانتظام.
* أخصائية صحة عامة
noursultannn@gmail.com
يعتبر تفعيل دور الوالدين للحد من انتشار السمنة بأن يكونوا المثل الأعلى لأبنائهم من أكثر الطرق فعالية للوقاية من السمنة، فمن غير الممكن أن تتناول الغذاء غير الصحي ولا تمارس الرياضة وتريد من أطفالك القيام بعكس ذلك، لذا ابدأ بنفسك لكي يقتدي بك أطفالك وشاركهم في إعداد الوجبات الصحية والقيام بالرياضة معاً، ولا ننسى دور المدرسة، إذ إن الأطفال يمضون جزءا كبيرا وأساسيا من حياتهم في المدرسة، الأمر الذي يعكس دور المدرسة في تشكيل سلوكيات الطفل، ويظهر دور المدرسة في تحسين نوعية الأطعمة التي توفرها المقاصف وتنويع الأنشطة البدنية وتوفير البيئة المناسبة، إضافة إلى تعزيز النشاط البدني بانتظام.
* أخصائية صحة عامة
noursultannn@gmail.com