فوجئنا أخيرا بأخبار ملأت وسائل الإعلام المختلفة، عن عراك وشجار بين طالبات في جامعة الطائف المؤسسة التنويرية التي تخرج التربويات، سمعنا عن حدوث شد شعر وكسر عظم بين من نعتبرهن رمزا للرقّة والحنان والعطف والتسامح، في قلوبهن الرحمة وبعيدة كل البعد عن القسوة.
هل وصل الحد ببناتنا إلى ذلك دون وجود ناصح لهن في مؤسسة تربوية قد يحرمن من إكمال تعليمهن بها بتعديهم حدود أنظمتها.
ولا نشك أن الشيطان يتدخل في تأجيج الموقف، لكن القانون لا يرحم والعقوبات ستطال المتسببات في تلك المأساة التي طلت علينا برأسها لأنها تحصل من أخواتنا وبناتنا الجنس اللطيف.
وهنا نصيحة لأولياء الأمور للحرص على حماية بناتهم من تطور ذلك الموضوع معهن ومن الانجرار لمثل تلك المعارك التي ستؤثر سلبا على المجتمع كافة، يجب على الآباء وخصوصا الأمهات الجلوس مع بناتهن، والاستماع لهمومهن واحتواء أي مشكلة تواجههن، فالفتاة حين لا تجد الحضن الدافئ للأب أو الأم، ستصبح فريسة سهلة للأحضان الخارجية من رفقاء السوء من الجنسين، فيجب على الوالدين أن يسدوا هذه الثغرة لدى بناتهم بالاحتواء والحنان والرقة، حتى لا تفقد حواء أبرز ما عرفت به وهو الحنان والرقة والرحمة، ترك الفتيات دون مراقبة ومتابعة بطريقة غير مباشرة سيؤدي إلى مزيد من الكسور وربما فقء العيون وعندها تودع السجن، وتتحول من مشروع تربوية تسهم في تعليم الإجيال إلى «مجرمة» لا سمح الله.
amon900.f@gmail.com
هل وصل الحد ببناتنا إلى ذلك دون وجود ناصح لهن في مؤسسة تربوية قد يحرمن من إكمال تعليمهن بها بتعديهم حدود أنظمتها.
ولا نشك أن الشيطان يتدخل في تأجيج الموقف، لكن القانون لا يرحم والعقوبات ستطال المتسببات في تلك المأساة التي طلت علينا برأسها لأنها تحصل من أخواتنا وبناتنا الجنس اللطيف.
وهنا نصيحة لأولياء الأمور للحرص على حماية بناتهم من تطور ذلك الموضوع معهن ومن الانجرار لمثل تلك المعارك التي ستؤثر سلبا على المجتمع كافة، يجب على الآباء وخصوصا الأمهات الجلوس مع بناتهن، والاستماع لهمومهن واحتواء أي مشكلة تواجههن، فالفتاة حين لا تجد الحضن الدافئ للأب أو الأم، ستصبح فريسة سهلة للأحضان الخارجية من رفقاء السوء من الجنسين، فيجب على الوالدين أن يسدوا هذه الثغرة لدى بناتهم بالاحتواء والحنان والرقة، حتى لا تفقد حواء أبرز ما عرفت به وهو الحنان والرقة والرحمة، ترك الفتيات دون مراقبة ومتابعة بطريقة غير مباشرة سيؤدي إلى مزيد من الكسور وربما فقء العيون وعندها تودع السجن، وتتحول من مشروع تربوية تسهم في تعليم الإجيال إلى «مجرمة» لا سمح الله.
amon900.f@gmail.com