اتهم عدد من سكان قرية الريان في محافظة الجموم، أمانة العاصمة المقدسة، بالإسراف والهدر في الكهرباء، حين تركت أعمدة الإنارة، مضاءة في بلدتهم على مدار الساعة ليل نهار، لمدة شهر، ما تسبب في تعطل عدد منها، مستغربين تصرف الأمانة، رغم أنها تحثهم على عدم الإسراف ضمن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء.
وذكر رائد المنعمي أن بلدية الجموم بدأت في تشغيل الإنارة في بلدة الريان منذ نحو شهر، وتركتها مضاءة، ما تسبب في تعطل كثير منها، مشيرا إلى أنهم في بادئ الأمر اعتقدوا أنها في وضعية التجرية، إلى أن الوضع استمر طويلا ما أدى إلى تعطل كثير منها.
وأفاد أنهم حين تأكدوا أن البلدية نسيت الإنارة بعد مضي نحو شهر، تقدموا ببلاغات إليها، وأرسلت فرقة صيانة لتدارك الوضع، لافتا إلى أن استمرار تشغيل المصابيح طيلة تلك المدة عرضها للأعطال، وبالتالي تحمل المزيد من كلفة الصيانة، في الوقت الذي تدعو فيه الدولة جميع مؤسساتها على التوفير وعدم الهدر والإسراف.
وطالب أمانة العاصمة المقدسة بمتابعة مثل هذا التقصير الذي يتحمله المسؤولون في بلدية الجموم، ومحاسبتهم، حتى لا يتكرر الموضوع في مكان آخر.
وتساءل أسامة الشريف عن دور فرق المتابعة والمراقبة التي تجول في القرية من حين لآخر، ولماذا لم تبلغ الجهات المسؤولة عن الصيانة والمتابعة من أجل حل المسألة منذ وقت مبكر؟. ولفت الشريف إلى أن ترك الإنارة تعمل على مدار الساعة ولمدة شهر يتعارض مع إستراتيجية الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة، وتجسد منظرا للإسراف المفرط في استخدام الطاقة الكهربائية، مشددا على أهمية متابعة مرافق البلدية في كل المراكز والقرى وعدم إهمالها.
وحين تواصلت «عكاظ» مع مسؤولي العلاقات العامة في أمانة العاصمة المقدسة، لتنقل إليهم شكاوى سكان قرية الريان في الجموم لم تجد أي تجاوب.
وذكر رائد المنعمي أن بلدية الجموم بدأت في تشغيل الإنارة في بلدة الريان منذ نحو شهر، وتركتها مضاءة، ما تسبب في تعطل كثير منها، مشيرا إلى أنهم في بادئ الأمر اعتقدوا أنها في وضعية التجرية، إلى أن الوضع استمر طويلا ما أدى إلى تعطل كثير منها.
وأفاد أنهم حين تأكدوا أن البلدية نسيت الإنارة بعد مضي نحو شهر، تقدموا ببلاغات إليها، وأرسلت فرقة صيانة لتدارك الوضع، لافتا إلى أن استمرار تشغيل المصابيح طيلة تلك المدة عرضها للأعطال، وبالتالي تحمل المزيد من كلفة الصيانة، في الوقت الذي تدعو فيه الدولة جميع مؤسساتها على التوفير وعدم الهدر والإسراف.
وطالب أمانة العاصمة المقدسة بمتابعة مثل هذا التقصير الذي يتحمله المسؤولون في بلدية الجموم، ومحاسبتهم، حتى لا يتكرر الموضوع في مكان آخر.
وتساءل أسامة الشريف عن دور فرق المتابعة والمراقبة التي تجول في القرية من حين لآخر، ولماذا لم تبلغ الجهات المسؤولة عن الصيانة والمتابعة من أجل حل المسألة منذ وقت مبكر؟. ولفت الشريف إلى أن ترك الإنارة تعمل على مدار الساعة ولمدة شهر يتعارض مع إستراتيجية الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة، وتجسد منظرا للإسراف المفرط في استخدام الطاقة الكهربائية، مشددا على أهمية متابعة مرافق البلدية في كل المراكز والقرى وعدم إهمالها.
وحين تواصلت «عكاظ» مع مسؤولي العلاقات العامة في أمانة العاصمة المقدسة، لتنقل إليهم شكاوى سكان قرية الريان في الجموم لم تجد أي تجاوب.