أكد المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة تبوك خالد مرضي العنزي أن بروتوكولات الهيئة تملي عليهم عدم مباشرة أي حالة تشكل خطرا على الفرق الإسعافية مهما كانت، مشيرا إلى أنه في مثل هذه الحالات تجري الاستعانة بفرق الدفاع المدني، التي تسلم الحالات في موقع آمن ولا يشكل أي خطر على الفرق الإسعافية أو يتم تأمين الموقع وحينها تعمل الفرق الإسعافية وتتمكن من تقديم الخدمات الاسعافية دون خطورة.
وأوضحت، رداً على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «عقبة بدا.. كارثة بطول 1500م» في (27/4/1438)، أن عدد الوفيات على العقبة لم يصل لحد الظاهرة، وأن الطريق مثله مثل غيره من الطرق وهو في طور التطوير، مؤكدة أن الفرق الطبية التابعة للهلال الأحمر تؤدي واجبها تجاه طالبي الخدمة ورفع جاهزية الفرق الإسعافية والعمل على مدار الساعة ومباشرة أي حالة دون النظر في أسبابها أو تحميل جهة معينة نتيجة ذلك.
وأشارت الهيئة إلى أنها لا تحجم خطورة عقبة بدا (100 كيلو متر شرق الوجه)، مبينة أن هناك لجانا دائمة بتوجيه من أمير تبوك لدراسة أسباب وقوع الحوادث في طرق المنطقة، ومعالجة أي خلل بشكل عاجل.
وقال العنزي: «ولعل آخرها طريق حقل والذي انخفضت فيه نسبة الحوادث المأساوية بشكل ملحوظ بعد توجيهات أمير تبوك بحلول عاجلة وتكثيف الجهود وتذليل أي عائق لحين الانتهاء من معالجة الأسباب بشكل جذري»، موضحا أن الهيئة على تعاون دائم مع الجهات المعنية وتزويدهم بالمواقع التي تتكرر بها الحوادث وكل ما يمكن تقديمه وفق الإمكانات المتاحة.
وذكر أن الهيئة تجد التعاون من جميع الجهات الحكومية التي تعمل بملاحظات مسؤولي الهيئة وفق اختصاصهم وعبر القنوات النظامية المعمول بها بين الجهات الحكومية والتي من شأنها توفير الراحة في شتى المجالات بما يتحقق مع تطلعات ولاة الأمر.
وكانت «عكاظ» نقلت شكاوى الأهالي من خطورة عقبة بدا وانتشار المنحنيات الخطرة فيها، وافتقادها وسائل السلامة، وبين أحد مسعفي الهلال الأحمر أنه لا يأمن على نفسه في العقبة، لافتا إلى أنه عند وجود مصاب لا يوجد لإنقاذه سوى المخاطرة لتشخيص حالته.
وأضاف المسعف: «عند نقل المصاب بواسطة اللوح البلاستيكي ربما يتعرض أحد للانزلاق، عندها ستحدث كارثة بتساقط الجميع من ارتفاع شاهق على الصخور الحادة، وربما تحدث إصابات مميتة»، لافتا إلى أن الضحايا يتزايدون يوما بعد آخر على العقبة.
وأوضحت، رداً على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «عقبة بدا.. كارثة بطول 1500م» في (27/4/1438)، أن عدد الوفيات على العقبة لم يصل لحد الظاهرة، وأن الطريق مثله مثل غيره من الطرق وهو في طور التطوير، مؤكدة أن الفرق الطبية التابعة للهلال الأحمر تؤدي واجبها تجاه طالبي الخدمة ورفع جاهزية الفرق الإسعافية والعمل على مدار الساعة ومباشرة أي حالة دون النظر في أسبابها أو تحميل جهة معينة نتيجة ذلك.
وأشارت الهيئة إلى أنها لا تحجم خطورة عقبة بدا (100 كيلو متر شرق الوجه)، مبينة أن هناك لجانا دائمة بتوجيه من أمير تبوك لدراسة أسباب وقوع الحوادث في طرق المنطقة، ومعالجة أي خلل بشكل عاجل.
وقال العنزي: «ولعل آخرها طريق حقل والذي انخفضت فيه نسبة الحوادث المأساوية بشكل ملحوظ بعد توجيهات أمير تبوك بحلول عاجلة وتكثيف الجهود وتذليل أي عائق لحين الانتهاء من معالجة الأسباب بشكل جذري»، موضحا أن الهيئة على تعاون دائم مع الجهات المعنية وتزويدهم بالمواقع التي تتكرر بها الحوادث وكل ما يمكن تقديمه وفق الإمكانات المتاحة.
وذكر أن الهيئة تجد التعاون من جميع الجهات الحكومية التي تعمل بملاحظات مسؤولي الهيئة وفق اختصاصهم وعبر القنوات النظامية المعمول بها بين الجهات الحكومية والتي من شأنها توفير الراحة في شتى المجالات بما يتحقق مع تطلعات ولاة الأمر.
وكانت «عكاظ» نقلت شكاوى الأهالي من خطورة عقبة بدا وانتشار المنحنيات الخطرة فيها، وافتقادها وسائل السلامة، وبين أحد مسعفي الهلال الأحمر أنه لا يأمن على نفسه في العقبة، لافتا إلى أنه عند وجود مصاب لا يوجد لإنقاذه سوى المخاطرة لتشخيص حالته.
وأضاف المسعف: «عند نقل المصاب بواسطة اللوح البلاستيكي ربما يتعرض أحد للانزلاق، عندها ستحدث كارثة بتساقط الجميع من ارتفاع شاهق على الصخور الحادة، وربما تحدث إصابات مميتة»، لافتا إلى أن الضحايا يتزايدون يوما بعد آخر على العقبة.