رغم الإنجازات التي حققتها الشركة السعودية للخدمات الأرضية منذ خصخصتها أواخر عام 2011 بعد أن كانت تحت مظلة الخطوط السعودية، إلا أن ثمة سلبيات اعترت مسيرتها، وأثرت على الخدمات التي تقدمها، والسبب يعود إلى العنصر البشري وخصوصا مقدمي الخدمة في المطارات، ولا شك أن هناك من الكفاءات البشرية من يحرص على أداء عمله بأخلاص وتفانٍ في تقديم الخدمة على المستوى المطلوب، رغم ضعف مناخ العمل، وربما هناك من يعارضني في هذا الخصوص ولكن لا يعني ذلك عدم وجود ملاحظات سلبية ومخالفات من قبل بعض منسوبي الشركة، وفي المقابل هناك إجراءات إدارية وقانونية ضد من يخالف تصل إلى حد الفصل.
وضع الشركة المالي ممتاز والأرباح سنوية ومناخ التشغيل لصالح الشركة، إذاً ما المطلوب لرفع مستوى الأداء؟!!
هناك إجراءات تنظيمية داخلية من الممكن أن تساعد في تحسين مستوى أداء منسوبي الشركة ممثلة بالآتي:
أولا: النظر في جميع الحوافز المقدمة لمنسوبي الشركة بما في ذلك إعادة النظر في سلم الرواتب الحالي وضرورة أن يتناسب هذا مع طبيعة عمل كل موظف حسب موقعه، مع ضرورة الأخذ بالاعتبار ترقيات الموظفين واستحقاقهم لها وعدم تأخيرها طالما اكتملت متطلبات الترقية وأخص بذلك اللائحيين الذين يعملون بالشركة، إضافة إلى تحفيزهم بالدورات التدريبية الداخلية والخارجية وكذلك الزيارات الميدانية، فيما بين المحطات الداخلية والدولية والعمل على توسيع مداركهم في فن تقديم الخدمة.
ثانيا: يوجد في الشركة العديد من القياديين ذوي الكفاءات والخبرة الطويلة وعلى دراية تامة بالتشغيل، مما يتطلب دعمهم من الإدارة العليا من خلال إعطائهم الصلاحيات الكاملة للقضاء على المركزية لسرعة اتخاذ القرار.
مع الأسف أجد أن المسؤولين في هذه الشركة قد جانبوا الصواب عندما تم تعيين أحد الأجانب في الشركة، وأصبح هو الرجل الثاني بعد الرئيس التنفيذي لتسيير دفة الشركة مقابل الكثير من الرواتب المكافآة والميزات.
ويظل السؤال: ما الانعكاس الإيجابي على الشركة ومنسوبيها؟! هل كان له دور في زيادة أرباح الشركة؟ ما دوره في تحصيل مستحقات الشركة؟! إلى غير ذلك من الأسئلة التي أكاد أجزم بصعوبة الإجابة عليها لمعرفتي التامة بطبيعية عمل الشركة، إضافة إلى المعوقات التشغيلية ممثلة بمحدودية إمكانات المطارات الحالية، وما ينطبق على هذا القيادي الأجنبي ينطبق على بعض من تعاقدت معهم الشركة من السعوديين وبرواتب خيالية للقيام بالأعمال الإدارية والمالية.
* مدير عام الخدمات الأرضية بمطار الملك خالد سابقا
Obahm@hotmail.com
وضع الشركة المالي ممتاز والأرباح سنوية ومناخ التشغيل لصالح الشركة، إذاً ما المطلوب لرفع مستوى الأداء؟!!
هناك إجراءات تنظيمية داخلية من الممكن أن تساعد في تحسين مستوى أداء منسوبي الشركة ممثلة بالآتي:
أولا: النظر في جميع الحوافز المقدمة لمنسوبي الشركة بما في ذلك إعادة النظر في سلم الرواتب الحالي وضرورة أن يتناسب هذا مع طبيعة عمل كل موظف حسب موقعه، مع ضرورة الأخذ بالاعتبار ترقيات الموظفين واستحقاقهم لها وعدم تأخيرها طالما اكتملت متطلبات الترقية وأخص بذلك اللائحيين الذين يعملون بالشركة، إضافة إلى تحفيزهم بالدورات التدريبية الداخلية والخارجية وكذلك الزيارات الميدانية، فيما بين المحطات الداخلية والدولية والعمل على توسيع مداركهم في فن تقديم الخدمة.
ثانيا: يوجد في الشركة العديد من القياديين ذوي الكفاءات والخبرة الطويلة وعلى دراية تامة بالتشغيل، مما يتطلب دعمهم من الإدارة العليا من خلال إعطائهم الصلاحيات الكاملة للقضاء على المركزية لسرعة اتخاذ القرار.
مع الأسف أجد أن المسؤولين في هذه الشركة قد جانبوا الصواب عندما تم تعيين أحد الأجانب في الشركة، وأصبح هو الرجل الثاني بعد الرئيس التنفيذي لتسيير دفة الشركة مقابل الكثير من الرواتب المكافآة والميزات.
ويظل السؤال: ما الانعكاس الإيجابي على الشركة ومنسوبيها؟! هل كان له دور في زيادة أرباح الشركة؟ ما دوره في تحصيل مستحقات الشركة؟! إلى غير ذلك من الأسئلة التي أكاد أجزم بصعوبة الإجابة عليها لمعرفتي التامة بطبيعية عمل الشركة، إضافة إلى المعوقات التشغيلية ممثلة بمحدودية إمكانات المطارات الحالية، وما ينطبق على هذا القيادي الأجنبي ينطبق على بعض من تعاقدت معهم الشركة من السعوديين وبرواتب خيالية للقيام بالأعمال الإدارية والمالية.
* مدير عام الخدمات الأرضية بمطار الملك خالد سابقا
Obahm@hotmail.com