من أوتاوا حيث انبثقت مبادرة تعزيز الصحة في عام 1986 إلى استنساخ التجرية الفلندية المعززة للصحة 2013.. 30 عاما من النجاح في الوقاية من الأمراض المزمنة، فنلندا عدد سكانها 5 ملايين والمشرع للسياسات والإستراتيجيات والخطط الصحية هي وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة بينما أدوات التنفيذ هي البلديات أو الكنسل في المدن، لتنفذ الخطط الإستراتيجية من الجهة المشرعة وتنظم الخدمات الصحية والتوعوية والتثقيفية والحملات للأحياء والمدن وعمل شراكات مجتمعية، وكل سنة يتم رفع تقرير للمستوى التنظيمي المشرع للسياسات ومحاسبة المقصرين تبعا لمؤشرات الأداء التي ترفع سنويا. نلاحظ أن الصحة العامة في فنلندا هي الخط الأول للدفاع ضد الأمراض المزمنة والمعدية، ورفع الوعي الصحي هو نتيجة أنشطة توعوية ومخرج من مخرجات البرامج والحملات التي تقوم بها البلديات في الدولة، ويوجد في فنلندا مركز تعزيز الصحة وهو جزء من المعهد الوطني الفنلندي، وفي 2009 تم دمج المعهد الوطني لتعزيز الصحة مع مركز رعاية البحوث الوطنية والصحة ليصبح معهدا وطنيا للصحة والرفاه يشمل نطاق المعهد الوطني للصحة عدة أسس هدفها تحديد فرص التعاون ليس فقط في التعاون بين الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية.
في عام 2013 تبنت الحكومة الفلندنية إستراتيجية INTEGRATE POLICY تنفيذ الصحة في جميع السياسات في مختلف مستويات صنع القرار، وبالتالي تحدث فرقا حقيقيا لأنها لاحظت أن الصحة العامة كانت على الطرف المتلقي لهذه السياسات لفترة طويلة جدا، حيث أقرت أنه يجب النظر إلى الجزء العلوي لتطبيق السياسات والتشريعات وربطها بالصحة العامة للمجتمع. والتخفيف من الآثار السلبية الناتجة من الحالة الصحية لأنها تؤثر على الـ COST وجودة الحياة.
نجحت فنلندا؛ لأنها استخدمت إستراتيجية تغير السلوك والإقناع في تعزيز الصحة لأنه في 1972 كانت فنلندا تجاوزت دول العالم من حيث وفيات القلب بنسبة 56% ومن تلك اللحظة بدأت فنلندا بحملة وطنية كبيرة هدفها تغيير السلوك حيث نجحت وخلال أكثر 35 سنة لوحظ أن نسبة الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية وصلت إلى أقل معدل لها حيث نجحت باستخدام حملات التثقيف والتوعية.
استنسخت دول العالم الإستراتيجية التدخل المجتمعية المتكاملة التي قامت بها فنلندا وهي حزم أو بكيج يتم الجمع بين أنواع مختلفة من الأنشطة الممكنة لإنتاج تأثير متناغم ورفع الوعي تحت نهج المجتمع في الوقاية من الأمراض المزمنة لديه درجة عالية من التعميم وفعالية التكلفة.
فهل سنصل فعلا إلى مجتمع معزز للصحة تنخفض فيه معدلات الأمراض المزمنة إلى أكثر من 85% كما فعلت فنلندا ونطبق جميع الإستراتيجيات المعززة لصحة المجتمع؟
ماجستير صحة عامة
Sr_alajmi@hotmail.com
في عام 2013 تبنت الحكومة الفلندنية إستراتيجية INTEGRATE POLICY تنفيذ الصحة في جميع السياسات في مختلف مستويات صنع القرار، وبالتالي تحدث فرقا حقيقيا لأنها لاحظت أن الصحة العامة كانت على الطرف المتلقي لهذه السياسات لفترة طويلة جدا، حيث أقرت أنه يجب النظر إلى الجزء العلوي لتطبيق السياسات والتشريعات وربطها بالصحة العامة للمجتمع. والتخفيف من الآثار السلبية الناتجة من الحالة الصحية لأنها تؤثر على الـ COST وجودة الحياة.
نجحت فنلندا؛ لأنها استخدمت إستراتيجية تغير السلوك والإقناع في تعزيز الصحة لأنه في 1972 كانت فنلندا تجاوزت دول العالم من حيث وفيات القلب بنسبة 56% ومن تلك اللحظة بدأت فنلندا بحملة وطنية كبيرة هدفها تغيير السلوك حيث نجحت وخلال أكثر 35 سنة لوحظ أن نسبة الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية وصلت إلى أقل معدل لها حيث نجحت باستخدام حملات التثقيف والتوعية.
استنسخت دول العالم الإستراتيجية التدخل المجتمعية المتكاملة التي قامت بها فنلندا وهي حزم أو بكيج يتم الجمع بين أنواع مختلفة من الأنشطة الممكنة لإنتاج تأثير متناغم ورفع الوعي تحت نهج المجتمع في الوقاية من الأمراض المزمنة لديه درجة عالية من التعميم وفعالية التكلفة.
فهل سنصل فعلا إلى مجتمع معزز للصحة تنخفض فيه معدلات الأمراض المزمنة إلى أكثر من 85% كما فعلت فنلندا ونطبق جميع الإستراتيجيات المعززة لصحة المجتمع؟
ماجستير صحة عامة
Sr_alajmi@hotmail.com