abdullahseif@
تحف الأخطار طريق الرين (جنوب بيشة)، وبات العابرون يتفادون السير عليه، هربا من الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة؛ إذ يعاني الطريق ـ الذي يربط الرياض بالمنطقة الجنوبية ـ من عيوب فنية كثيرة، أبرزها ما طرأ على الجسر الحالي على طريق الرين ـ بيشة.
وأطلق الأهالي على الطريقين السريعين اللذين يربطان بيشة بخميس مشيط والرياض بـ«مثلث الموت»، مشددين على أهمية أن تتحرك وزارة النقل لحل العديد من الأخطاء الفنية فيهما، ويعلق الأهالي آمالا عريضة لإنهاء معاناتهم.
من جهته، أكد عبدالله الواهبي وجود عيوب فنية في إنشاء الجسر الحالي على طريق الرين ـ بيشة، لافتا إلى أنه كان يجب إنشاؤه على طريق بيشة ـ خميس مشيط وليس محاذيا له.
وأوضح أن العابر لطريق بيشة- خميس مشيط المزدوج يتفاجأ باعتراض المركبات القادمة مع طريق الرين ـ بيشة ذي المسار الواحد، ما تسبب في وقوع كثير من الحوادث المرورية.
واعتبر سعيد عمير طريق بيشة الرين ـ الرياض شريانا حيويا يربط منطقة الرياض بالجنوبية، مشيرا إلى أن فرحة الأهالي باستكمال الطريق ذي المسار الواحد لم تكتمل، بعد أن اكتشفوا أنه محفوف بالخطر، في نهايته وتقاطعه مع طريق بيشة ـ خميس مشيط المزدوج، مرجعا المشكلة إلى أن المقاول شيد الجسر على مسار واحد وليس مزدوجا. وأفاد فالح الشهراني أنه نجا من حادثة مرورية على طريق بيشة ـ خميس مشيط بأعجوبة، بعد اعتراض شاحنتين على الطريق وتهور قائديها بعكس اتجاه السير مع مفرق طريق بيشة ـ الرين، لافتا إلى أن عكس المركبات الاتجاه مع أحد المخارج أدى إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية كان آخرها حادثة مروعة وقعت قبل أسابيع عدة، راح ضحيته خمسة أشخاص؛ اثنان منهم حرقا.
وطالب ناصر الشهراني وزارة النقل بتشييد جسر آخر يكون موقعه فوق طريق بيشة ـ خميس مشيط، مزودا بأعمدة الإضاءة، وتجهيز مخارج للسيارات القادمة من الرياض، وبيشة، وخميس مشيط، مستغربا من أن المسؤولين في وزارة النقل وقفوا على الموقع مرات عدة خلال الأيام الماضية دون إيجاد حلول سريعة.
وشكا محمد المعاوي من إغلاق مخارج طريق بيشة ـ الرياض بالعقوم الترابية دون توفير بديل، ما أدخل المسافرين في معاناة يومية، بعد أن أصبحوا مضطرين للسير مسافة كيلو متر واحد، ثم عكس الاتجاه للوصول إلى طريق الرياض عبر طابور طويل من السيارات والشاحنات.
تحف الأخطار طريق الرين (جنوب بيشة)، وبات العابرون يتفادون السير عليه، هربا من الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة؛ إذ يعاني الطريق ـ الذي يربط الرياض بالمنطقة الجنوبية ـ من عيوب فنية كثيرة، أبرزها ما طرأ على الجسر الحالي على طريق الرين ـ بيشة.
وأطلق الأهالي على الطريقين السريعين اللذين يربطان بيشة بخميس مشيط والرياض بـ«مثلث الموت»، مشددين على أهمية أن تتحرك وزارة النقل لحل العديد من الأخطاء الفنية فيهما، ويعلق الأهالي آمالا عريضة لإنهاء معاناتهم.
من جهته، أكد عبدالله الواهبي وجود عيوب فنية في إنشاء الجسر الحالي على طريق الرين ـ بيشة، لافتا إلى أنه كان يجب إنشاؤه على طريق بيشة ـ خميس مشيط وليس محاذيا له.
وأوضح أن العابر لطريق بيشة- خميس مشيط المزدوج يتفاجأ باعتراض المركبات القادمة مع طريق الرين ـ بيشة ذي المسار الواحد، ما تسبب في وقوع كثير من الحوادث المرورية.
واعتبر سعيد عمير طريق بيشة الرين ـ الرياض شريانا حيويا يربط منطقة الرياض بالجنوبية، مشيرا إلى أن فرحة الأهالي باستكمال الطريق ذي المسار الواحد لم تكتمل، بعد أن اكتشفوا أنه محفوف بالخطر، في نهايته وتقاطعه مع طريق بيشة ـ خميس مشيط المزدوج، مرجعا المشكلة إلى أن المقاول شيد الجسر على مسار واحد وليس مزدوجا. وأفاد فالح الشهراني أنه نجا من حادثة مرورية على طريق بيشة ـ خميس مشيط بأعجوبة، بعد اعتراض شاحنتين على الطريق وتهور قائديها بعكس اتجاه السير مع مفرق طريق بيشة ـ الرين، لافتا إلى أن عكس المركبات الاتجاه مع أحد المخارج أدى إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية كان آخرها حادثة مروعة وقعت قبل أسابيع عدة، راح ضحيته خمسة أشخاص؛ اثنان منهم حرقا.
وطالب ناصر الشهراني وزارة النقل بتشييد جسر آخر يكون موقعه فوق طريق بيشة ـ خميس مشيط، مزودا بأعمدة الإضاءة، وتجهيز مخارج للسيارات القادمة من الرياض، وبيشة، وخميس مشيط، مستغربا من أن المسؤولين في وزارة النقل وقفوا على الموقع مرات عدة خلال الأيام الماضية دون إيجاد حلول سريعة.
وشكا محمد المعاوي من إغلاق مخارج طريق بيشة ـ الرياض بالعقوم الترابية دون توفير بديل، ما أدخل المسافرين في معاناة يومية، بعد أن أصبحوا مضطرين للسير مسافة كيلو متر واحد، ثم عكس الاتجاه للوصول إلى طريق الرياض عبر طابور طويل من السيارات والشاحنات.