moafa111@
مر نحو عام ونصف العام على موعد تسليم مشروع ابتدائية الملك فيصل في ضمد، ولم ينجز منه سوى 40%، وبينما حذر الأهالي من تآكل الحديد في أساسات المبنى بفعل الصدأ، مطالبين بسحب المشروع من المقاول المتقاعس وتسليمه لآخر، أكدت إدارة التعليم في صبيا أنها وجهت إنذارا للمقاول، وحثته على التسريع في التشييد وفق المراحل الزمنية المتفق عليها. وذكر محمد خالد أن أكثر من 270 طالبا و27 معلما وإداريا وعاملا يترقبون بفارغ الصبر الانتهاء من تشييد ابتدائية الملك فيصل التي من المفترض أن تسلم في شهر ذي الحجة لعام 1436، لافتا إلى أن البناية مكونة من أربعة أدوار تحتضن 28 فصلا بـ10 ملايين ريال، ولم يشيد منها حتى الآن سوى 40 %. وشدد خالد على أهمية التحقيق في تعثر المشروع الذي كلف الدولة ميزانية ضخمة، متسائلا عن دور هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) في ضبط الأمور. وانتقد علي إدريس تعثر مشروع الابتدائية، ملمحا إلى أن أهالي ضمد علقوا عليه آمالا عريضة في إنهاء معاناة أبنائهم مع المباني المستأجرة، إلا أن فرحتهم لم تكتمل، بعد أن مر عام ونصف العام على تسليم المشروع دون أن يكتمل.
وأرجع خالد عبدالعزيز تعثر مبنى ابتدائية الملك فيصل إلى غياب المتابعة من إدارة التعليم في صبيا، لافتا إلى أنها اكتفت بالإنذارات التي لا تحرك ساكنا، مشيرا إلى أن موعد تسليم المشروع مر عليه عام ونصف العام دون أن ينجز النصف من المشروع. وقال: «لم ينفذ من المشروع سوى 40% فقط، وتآكل الحديد في أساساته بفعل الصدأ، ولا ندري هل يستطيع تحمل الطوابق الأربعة أم سيسقط على الطلاب في حال اكتماله»، متمنيا من إدارة التعليم في صبيا تدارك الوضع، والتسريع في تشييد البناية. وتساءل أحمد الحازمي عن أسباب تعثر مشروع ابتدائية الملك فيصل في ضمد، رغم أن الدولة خصصت للمشروع 10 ملايين ريال، مستغربا التساهل مع المقاول المتقاعس.
وطالب الحازمي بالتعامل بحزم مع المقاول بدلا من التساهل معه، مؤكدا أن من أسباب البطء في التنفيذ هي الإنذارات وفرص تمديد الوقت، ما أدى إلى تساهله، مشيرا إلى أنه كان الأجدى سحب المقاول منه، وتسليمه لآخر نشط ومتمكن.
في المقابل، أوضحت إدارة التعليم في صبيا على لسان متحدثها على خواجي أنها وجهت إنذارا للمقاول بسبب تأخره في التنفيذ، مؤكدة أن إدارة شؤون المباني تتابع تنفيذ المشروع وفق المراحل المحددة له.
مر نحو عام ونصف العام على موعد تسليم مشروع ابتدائية الملك فيصل في ضمد، ولم ينجز منه سوى 40%، وبينما حذر الأهالي من تآكل الحديد في أساسات المبنى بفعل الصدأ، مطالبين بسحب المشروع من المقاول المتقاعس وتسليمه لآخر، أكدت إدارة التعليم في صبيا أنها وجهت إنذارا للمقاول، وحثته على التسريع في التشييد وفق المراحل الزمنية المتفق عليها. وذكر محمد خالد أن أكثر من 270 طالبا و27 معلما وإداريا وعاملا يترقبون بفارغ الصبر الانتهاء من تشييد ابتدائية الملك فيصل التي من المفترض أن تسلم في شهر ذي الحجة لعام 1436، لافتا إلى أن البناية مكونة من أربعة أدوار تحتضن 28 فصلا بـ10 ملايين ريال، ولم يشيد منها حتى الآن سوى 40 %. وشدد خالد على أهمية التحقيق في تعثر المشروع الذي كلف الدولة ميزانية ضخمة، متسائلا عن دور هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) في ضبط الأمور. وانتقد علي إدريس تعثر مشروع الابتدائية، ملمحا إلى أن أهالي ضمد علقوا عليه آمالا عريضة في إنهاء معاناة أبنائهم مع المباني المستأجرة، إلا أن فرحتهم لم تكتمل، بعد أن مر عام ونصف العام على تسليم المشروع دون أن يكتمل.
وأرجع خالد عبدالعزيز تعثر مبنى ابتدائية الملك فيصل إلى غياب المتابعة من إدارة التعليم في صبيا، لافتا إلى أنها اكتفت بالإنذارات التي لا تحرك ساكنا، مشيرا إلى أن موعد تسليم المشروع مر عليه عام ونصف العام دون أن ينجز النصف من المشروع. وقال: «لم ينفذ من المشروع سوى 40% فقط، وتآكل الحديد في أساساته بفعل الصدأ، ولا ندري هل يستطيع تحمل الطوابق الأربعة أم سيسقط على الطلاب في حال اكتماله»، متمنيا من إدارة التعليم في صبيا تدارك الوضع، والتسريع في تشييد البناية. وتساءل أحمد الحازمي عن أسباب تعثر مشروع ابتدائية الملك فيصل في ضمد، رغم أن الدولة خصصت للمشروع 10 ملايين ريال، مستغربا التساهل مع المقاول المتقاعس.
وطالب الحازمي بالتعامل بحزم مع المقاول بدلا من التساهل معه، مؤكدا أن من أسباب البطء في التنفيذ هي الإنذارات وفرص تمديد الوقت، ما أدى إلى تساهله، مشيرا إلى أنه كان الأجدى سحب المقاول منه، وتسليمه لآخر نشط ومتمكن.
في المقابل، أوضحت إدارة التعليم في صبيا على لسان متحدثها على خواجي أنها وجهت إنذارا للمقاول بسبب تأخره في التنفيذ، مؤكدة أن إدارة شؤون المباني تتابع تنفيذ المشروع وفق المراحل المحددة له.