لقد تابعت حديث الأديب والروائي «أحمد أبو دهمان» في برنامج (يا هلا) مع المذيع علي العلياني في قناة روتانا وكذلك مع مفيد النويصر في برنامج (من الصفر) في قناة إم بي سي، وكعادة القناتين في التسابق والمنافسة على الجديد، وإن كان برنامج (من الصفر) كشف لنا هذه الشخصية بشكل أعمق وهذا عائد إلى طبيعة البرنامج التلقائية والجديدة نوعا ما على المشاهد، ولكن هذا ليس موضوعيا.
حقيقة لا يُذكر «أبودهمان» إلا وأتذكر فورا معه روايته «الحزام» والتي أصبحت من أشهر الأعمال الأدبية السعودية إن لم تكن أشهرها، ولكن حقيقة لم يعجبني كثيرا ظهور هذا الأديب في تلك البرامج وذلك بالصورة التي ظهر بها، من حيث إنه لم يعطنا صورة شاملة عن تجربته، أي إنه لم يفك طوق الحزام الذي أحاط نفسه به، وكنا أحوج ما نكون لفك الطوق عن ثقافتنا وإبرازها أمام العالم الخارجي، وخصوصا أن الرجل اشتهر في عاصمة الثقافة باريس، وهو الذي تمرس في تلك الثقافة ولها مريدوها وهم بأعداد كبيرة في أنحاء العالم، وكذلك سبر لغتها وهي تعتبر من لغات الأدب والفكر المشهود لها، لقد كنّا بحاجة إلى الانطلاق في أغوار تلك المناخات وليس العودة للداخل وخصوصا في مثل هذه الأوقات التي تحاول بعض الجهات الخارجية إلصاق تهمة التطرف والتعصب الديني بثقافتنا، لقد كنا نريد من «أبودهمان» أن يكون هناك وليس هنا ولا أقصد البعد الجغرافي، الروائي الشهير ماركيز غارسيا الحائز على جائزة نوبل في الأدب من كولومبيا وهي دولة بعيدة جدا وتعاني في جميع المجالات، لكنه هنا وهناك.
حقيقة لا يُذكر «أبودهمان» إلا وأتذكر فورا معه روايته «الحزام» والتي أصبحت من أشهر الأعمال الأدبية السعودية إن لم تكن أشهرها، ولكن حقيقة لم يعجبني كثيرا ظهور هذا الأديب في تلك البرامج وذلك بالصورة التي ظهر بها، من حيث إنه لم يعطنا صورة شاملة عن تجربته، أي إنه لم يفك طوق الحزام الذي أحاط نفسه به، وكنا أحوج ما نكون لفك الطوق عن ثقافتنا وإبرازها أمام العالم الخارجي، وخصوصا أن الرجل اشتهر في عاصمة الثقافة باريس، وهو الذي تمرس في تلك الثقافة ولها مريدوها وهم بأعداد كبيرة في أنحاء العالم، وكذلك سبر لغتها وهي تعتبر من لغات الأدب والفكر المشهود لها، لقد كنّا بحاجة إلى الانطلاق في أغوار تلك المناخات وليس العودة للداخل وخصوصا في مثل هذه الأوقات التي تحاول بعض الجهات الخارجية إلصاق تهمة التطرف والتعصب الديني بثقافتنا، لقد كنا نريد من «أبودهمان» أن يكون هناك وليس هنا ولا أقصد البعد الجغرافي، الروائي الشهير ماركيز غارسيا الحائز على جائزة نوبل في الأدب من كولومبيا وهي دولة بعيدة جدا وتعاني في جميع المجالات، لكنه هنا وهناك.