khaled11okaz@
يتساءل عدد من أهالي القنفذة عن المسوغات التي تمنع إنشاء جامعة مستقلة في محافظتهم، بديلة للكلية الجامعية الحالية، في ظل الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات الذين يتخرجون سنويا من المدارس الثانوية التي يزيد عددها على 110 ثانويات للبنين والبنات، وتعجز الكلية الجامعية الحالية عن استيعابهم في ظل مبانيها المستأجرة الضيقة، ما يدفع كثيرا منهم للاغتراب بحثا عن مقعد جامعي في مدن المملكة المختلفة، متمنين إنهاء معاناتهم التي تتفاقم منذ ثلاثة عقود. وأوضح علي سعيد الفقيه أن التعليم في القنفذة قديم جدا، إذ افتتحت أول مدرسة بها عام 1349هـ وهي الابتدائية السعودية، ثم توالى افتتاح المدارس حتى وصلت إلى 600 مدرسة للبنين والبنات، مشيرا إلى أن الحاجة أصبحت ملحة الآن لافتتاح مدينة جامعية بالقنفذة لاستيعاب طلاب وطالبات كليات فروع جامعة أم القرى بمحافظة القنفذة والمتمثلة في كليات الطب، الهندسة، الحاسب الآلي، العلوم الصحية.
ورأى أن المدينة الجامعية أصبحت ضرورة لوجود أكثر من 25 ألف طالب وطالبة في تلك الكليات، إضافة إلى أن المنطقة بحاجة للتوسع في الدراسات العليا من دبلومات وماجستير ودكتوراه إلا أن المباني الحالية غالبيتها مستأجرة ولا تصلح لتكون بيئة تعليمية.
وبين فقيه أن مباني الطب والحاسب مؤقتة لا تفي بحاجة تلك الكليات، لافتا إلى أن إنشاء مدينة جامعية تعني وجود مكتبة علمية تخدم طلاب الجامعة وطلاب العلم في المنطقة، إضافة إلى وجود بيئة تعليمية مهيأة للتدريس وفق الإستراتيجيات التدريسية الحديثة.
وذكر أن الكلية الجامعية بالقنفذة تحتوي على أعداد مهولة من الطلاب والطالبات، إذ يجتمع في القاعة 130 طالبا وتبلغ بعض الشعب الدراسية 250 طالبا ولا يوجد مقر يستوعب كل هذا العدد، مؤكدا أن استقلال القنفذة بجامعة هو الحل الأمثل لهذه المشكلة وغيرها من المشكلات.
واعتبر عمر الرحماني إنشاء جامعة بالقنفذة حلما ورديا يتجدد في كل عام في مخيلة الأهالي عله يكون سببا في وضع حد لمعاناة أبنائهم وبناتهم الذين أرهقهم السفر يوميا قاطعين مئات الكيلومترات للوصول إلى المحافظات المجاورة للدراسة الجامعية في الوقت الذي تشهد فيه محافظة القنفذة العديد من المشاريع التنموية والتجارية والحضارية كغيرها من مدن ومحافظات المملكة إلا أن مشروع المدينة الجامعية يظل أهم المشاريع التنموية التي لاتزال غائبة عنها.
وأشار أحمد بروجي السلامي إلى أن أهالي القنفذة يحدوهم الأمل في إنشاء مبنى المدينة الجامعية في موقعها المقترح شمال المحافظة وفي الأرض المخصصة لذلك المشروع، مطالبا المسؤولين في التعليم بضرورة الإسراع ببناء المدينة الجامعية لوضع حد لمعاناة أبنائهم وبناتهم في قطع المسافات الطوال وهم يتنقلون بين مدن جدة ومكة المكرمة وأبها وجازان للبحث عن مقعد جامعي.
يتساءل عدد من أهالي القنفذة عن المسوغات التي تمنع إنشاء جامعة مستقلة في محافظتهم، بديلة للكلية الجامعية الحالية، في ظل الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات الذين يتخرجون سنويا من المدارس الثانوية التي يزيد عددها على 110 ثانويات للبنين والبنات، وتعجز الكلية الجامعية الحالية عن استيعابهم في ظل مبانيها المستأجرة الضيقة، ما يدفع كثيرا منهم للاغتراب بحثا عن مقعد جامعي في مدن المملكة المختلفة، متمنين إنهاء معاناتهم التي تتفاقم منذ ثلاثة عقود. وأوضح علي سعيد الفقيه أن التعليم في القنفذة قديم جدا، إذ افتتحت أول مدرسة بها عام 1349هـ وهي الابتدائية السعودية، ثم توالى افتتاح المدارس حتى وصلت إلى 600 مدرسة للبنين والبنات، مشيرا إلى أن الحاجة أصبحت ملحة الآن لافتتاح مدينة جامعية بالقنفذة لاستيعاب طلاب وطالبات كليات فروع جامعة أم القرى بمحافظة القنفذة والمتمثلة في كليات الطب، الهندسة، الحاسب الآلي، العلوم الصحية.
ورأى أن المدينة الجامعية أصبحت ضرورة لوجود أكثر من 25 ألف طالب وطالبة في تلك الكليات، إضافة إلى أن المنطقة بحاجة للتوسع في الدراسات العليا من دبلومات وماجستير ودكتوراه إلا أن المباني الحالية غالبيتها مستأجرة ولا تصلح لتكون بيئة تعليمية.
وبين فقيه أن مباني الطب والحاسب مؤقتة لا تفي بحاجة تلك الكليات، لافتا إلى أن إنشاء مدينة جامعية تعني وجود مكتبة علمية تخدم طلاب الجامعة وطلاب العلم في المنطقة، إضافة إلى وجود بيئة تعليمية مهيأة للتدريس وفق الإستراتيجيات التدريسية الحديثة.
وذكر أن الكلية الجامعية بالقنفذة تحتوي على أعداد مهولة من الطلاب والطالبات، إذ يجتمع في القاعة 130 طالبا وتبلغ بعض الشعب الدراسية 250 طالبا ولا يوجد مقر يستوعب كل هذا العدد، مؤكدا أن استقلال القنفذة بجامعة هو الحل الأمثل لهذه المشكلة وغيرها من المشكلات.
واعتبر عمر الرحماني إنشاء جامعة بالقنفذة حلما ورديا يتجدد في كل عام في مخيلة الأهالي عله يكون سببا في وضع حد لمعاناة أبنائهم وبناتهم الذين أرهقهم السفر يوميا قاطعين مئات الكيلومترات للوصول إلى المحافظات المجاورة للدراسة الجامعية في الوقت الذي تشهد فيه محافظة القنفذة العديد من المشاريع التنموية والتجارية والحضارية كغيرها من مدن ومحافظات المملكة إلا أن مشروع المدينة الجامعية يظل أهم المشاريع التنموية التي لاتزال غائبة عنها.
وأشار أحمد بروجي السلامي إلى أن أهالي القنفذة يحدوهم الأمل في إنشاء مبنى المدينة الجامعية في موقعها المقترح شمال المحافظة وفي الأرض المخصصة لذلك المشروع، مطالبا المسؤولين في التعليم بضرورة الإسراع ببناء المدينة الجامعية لوضع حد لمعاناة أبنائهم وبناتهم في قطع المسافات الطوال وهم يتنقلون بين مدن جدة ومكة المكرمة وأبها وجازان للبحث عن مقعد جامعي.