عدم تحديد الوقت لقائدي المركبات للفترة المحددة للتوقف أو المرور عند الإشارات الضوئية يضعهم في أمرين، إما أن يعبر السائق الإشارة ويعد في هذه الحالة مرتكباً لمخالفة قطع الإشارة من غير قصد، فتصطاده كاميرا ساهر، أو يتوقف فجأة لتصطدم به سيارة من الخلف ما يعرضه لخطر الإصابة أو الموت.
وأتساءل: هل عدم تحديد الوقت يرجع لجشع (ساهر) ويكشف نيتها لاصطياد ضحاياها؟ وإلا كيف نفسر عدم وجود الوقت في بعض الإشارات؟ ألا يؤكد ذلك أنها تهدف لتسجيل مخالفة لتستنزف جيوبنا في وضح النهار؟، ولا ندري لِم هذا التجاهل في وضع الموقِت الزمني على الإشارات، خصوصاً في التقاطعات ذات الكثافة المرورية؟
كما نتساءل: في ظل غياب (العداد الرقمي)، كيف يعرف السائق موعد إضاءة الإشارة الحمراء؟ ويلاحظ أنه في أحيان كثيرة يضطر قائدو المركبات للتوقف في وسط تقاطعات الإشارات نتيجة الزحام دون أن يعلموا الوقت المتبقى لتحول اللون الأخضر في الإشارة إلى الأحمر، والنتيجة تسجيل مخالفات بقطع الإشارات في ظل غياب (العداد الرقمي) عن العديد من الإشارات الضوئية، ونتطلع للاهتمام بتوفير (العداد الرقمي) لمساعدتنا في اتخاذ قرار العبور أو التوقف لنتفادى الحوادث المرورية ومخالفات كاميرا ساهر.
كما نتطلع لإعادة النظر في السرعات المقررة خصوصاً في ظل وجود تناقض في بعض الشوارع بين لوحتي ساهر والمرور، ما يعد هو الآخر فرصة لـ(ساهر) لاصطياد ضحاياها.
Hamad.smr1972@gmail.com
وأتساءل: هل عدم تحديد الوقت يرجع لجشع (ساهر) ويكشف نيتها لاصطياد ضحاياها؟ وإلا كيف نفسر عدم وجود الوقت في بعض الإشارات؟ ألا يؤكد ذلك أنها تهدف لتسجيل مخالفة لتستنزف جيوبنا في وضح النهار؟، ولا ندري لِم هذا التجاهل في وضع الموقِت الزمني على الإشارات، خصوصاً في التقاطعات ذات الكثافة المرورية؟
كما نتساءل: في ظل غياب (العداد الرقمي)، كيف يعرف السائق موعد إضاءة الإشارة الحمراء؟ ويلاحظ أنه في أحيان كثيرة يضطر قائدو المركبات للتوقف في وسط تقاطعات الإشارات نتيجة الزحام دون أن يعلموا الوقت المتبقى لتحول اللون الأخضر في الإشارة إلى الأحمر، والنتيجة تسجيل مخالفات بقطع الإشارات في ظل غياب (العداد الرقمي) عن العديد من الإشارات الضوئية، ونتطلع للاهتمام بتوفير (العداد الرقمي) لمساعدتنا في اتخاذ قرار العبور أو التوقف لنتفادى الحوادث المرورية ومخالفات كاميرا ساهر.
كما نتطلع لإعادة النظر في السرعات المقررة خصوصاً في ظل وجود تناقض في بعض الشوارع بين لوحتي ساهر والمرور، ما يعد هو الآخر فرصة لـ(ساهر) لاصطياد ضحاياها.
Hamad.smr1972@gmail.com