في الوقت الذي كان فيه أهالي بللسمر (شمالي أبها) يترقبون تأسيس كتابة عدل في محافظتهم، تخفف من الضغط الذي تواجهه المحكمة التي تجاوز عمرها 70 عاما، حتى يتفرغ القاضي فيها للبت في قضايا الناس، فوجئوا بضم محكمتهم إلى محكمة تنومة، ما ضاعف معاناتهم.
يا وزير العدل وصف أهالي بللسمر قرارك الأخير بأنه غير مدروس، وقد لا يدرك المسؤول المعاناة الذي يجدها الأهالي خصوصا النساء والمسنين في بللسمر (المعانقة للسحاب طوال العام) وأقصد بذلك أن الرؤية شبه محجوبة في أوقات الشتاﺀ والربيع بل دون مبالغة محجوبة تماماً، وهم في طريقهم إلى تنومة قاطعين 50 كيلو مترا ذهابا وإيابا، عبر تضاريس وعرة وطرق متعرجة ومنحدرات، ما يعرضهم للأخطار.
ولن يعرف معاناة أهالي بللسمر خلال متابعة قضاياهم سوى من يعيشها بنفسه، فتباعد مواعيد الجلسات أنهكتهم وأدخلتهم في دائرة مفرغة من المعاناة، وتعطلت كثير من مصالحهم.
أتمنى منك يا معالي الوزير النظر في حاجات أهالي بللسمر، وإلغاء قرار ضم محكمتهم إلى تنومة، بعد أن كانوا يتمنون تطويرها في محافظتهم، إضافة إلى أنهم ما زالوا يتمسكون بكثير من الأمل في إنشاء كتابة عدل في بللسمر تخفف من الضغط على محكمتهم، رفقا بالنساء والمسنين والأهالي كافة.
* محرر «عكاظ» في بللسمر
يا وزير العدل وصف أهالي بللسمر قرارك الأخير بأنه غير مدروس، وقد لا يدرك المسؤول المعاناة الذي يجدها الأهالي خصوصا النساء والمسنين في بللسمر (المعانقة للسحاب طوال العام) وأقصد بذلك أن الرؤية شبه محجوبة في أوقات الشتاﺀ والربيع بل دون مبالغة محجوبة تماماً، وهم في طريقهم إلى تنومة قاطعين 50 كيلو مترا ذهابا وإيابا، عبر تضاريس وعرة وطرق متعرجة ومنحدرات، ما يعرضهم للأخطار.
ولن يعرف معاناة أهالي بللسمر خلال متابعة قضاياهم سوى من يعيشها بنفسه، فتباعد مواعيد الجلسات أنهكتهم وأدخلتهم في دائرة مفرغة من المعاناة، وتعطلت كثير من مصالحهم.
أتمنى منك يا معالي الوزير النظر في حاجات أهالي بللسمر، وإلغاء قرار ضم محكمتهم إلى تنومة، بعد أن كانوا يتمنون تطويرها في محافظتهم، إضافة إلى أنهم ما زالوا يتمسكون بكثير من الأمل في إنشاء كتابة عدل في بللسمر تخفف من الضغط على محكمتهم، رفقا بالنساء والمسنين والأهالي كافة.
* محرر «عكاظ» في بللسمر