بدت الحسرة مصحوبة بالغضب على محيا أهالي حي (القلت) في الطائف، وهم يتحدثون عن ضعف الخدمات في الحي، ووعود الأمانة التي لم تكن إلا «سرابا»، حسب وصفهم. واعتبروا أن مطالباتهم بتحسين الطرق وإنارتها، واستحداث شبكة صرف صحي وغيرها لم تجد أذنا صاغية، بل «بح» صوتهم دون استجابة من الجهات المعنية.
حي (القلت) الذي لا يبعد عن وسط الطائف سوى أربعة كيلومترات، تنقصه الكثير من الخدمات، التي طالب السكان بتوفيرها منذ ثماني سنوات، حسبما ذكر المواطن عبدالمحسن سفر الحارثي، الذي قال لـ«عكاظ» خلال جولتها في الحي، إن طفح المياه وتسربها للشوارع يضايقهم ولا يعلمون من أين مصدرها، ولكنهم يدركون أنها تسببت في تكاثر الحشرات الناقلة للأمراض.
ويوافقه في الرأي دخيل الله المالكي، وعايض عيضه المالكي، إذ بينا أن شوارع الحي تغيب عنها السفلتة والأصفة والإنارة، ما حرم أبناءهم من النقل المدرسي بسبب وعورة الطرق، وبالتالي أصبحوا يذهبون مشيا على الأقدام لأن الكثيرين لا يستطيعون إيصالهم إلى المدارس بسبب ظروف العمل.
وأضافا «حاولنا مع مسؤولي النقل المدرسي لأخذهم برسوم مالية، لكنهم رفضوا بسبب وعورة الطريق، وهنالك من سفلت الطريق المؤدي إلى منزله على حسابه».
وفي السياق ذاته، قال مشعل علي الحارثي، وفيحان منير الجعيد، وعلي جمعان المالكي، إن سيارات النظافة لا تظهر في الحي، الأمر الذي جعل النفايات تتراكم بشكل كبير في ظل غياب حاويات النفايات في بعض الطرق، إذ قدمت الشركة أعذارها بأن الطرق وعرة. ولفتوا إلى أن عدم إنارة الطرق أيضا تسبب في تفشي ظاهرة سرقات المنازل والسيارات والكيبلات.
من جهتهم، ذكر كل من محمد الثابتي، عسيري علي الشهري، ومشعل الناصري، أن الحي يفتقد لشبكة الصرف الصحي التي طالبوا بها منذ سنوات ولكن «لا حياة لمن تنادي»، فالمعنيون رفضوا إنجازها بسبب «أن شوارع الحي ترابية، ولا يمكن حفر الصرف إلا بعد السفلتة لمعرفة منسوب الدفن».
وبينوا أن معاناتهم تمتد حتى مع صهاريج المياه، فعندما يطلبونها يرفض السائق الدخول إلى الحي إلا بعد دفع مبلغ مالي إضافي قد يصل إلى ضعف قيمة الصهريج، بحجة أن الطرق وعرة.
حي (القلت) الذي لا يبعد عن وسط الطائف سوى أربعة كيلومترات، تنقصه الكثير من الخدمات، التي طالب السكان بتوفيرها منذ ثماني سنوات، حسبما ذكر المواطن عبدالمحسن سفر الحارثي، الذي قال لـ«عكاظ» خلال جولتها في الحي، إن طفح المياه وتسربها للشوارع يضايقهم ولا يعلمون من أين مصدرها، ولكنهم يدركون أنها تسببت في تكاثر الحشرات الناقلة للأمراض.
ويوافقه في الرأي دخيل الله المالكي، وعايض عيضه المالكي، إذ بينا أن شوارع الحي تغيب عنها السفلتة والأصفة والإنارة، ما حرم أبناءهم من النقل المدرسي بسبب وعورة الطرق، وبالتالي أصبحوا يذهبون مشيا على الأقدام لأن الكثيرين لا يستطيعون إيصالهم إلى المدارس بسبب ظروف العمل.
وأضافا «حاولنا مع مسؤولي النقل المدرسي لأخذهم برسوم مالية، لكنهم رفضوا بسبب وعورة الطريق، وهنالك من سفلت الطريق المؤدي إلى منزله على حسابه».
وفي السياق ذاته، قال مشعل علي الحارثي، وفيحان منير الجعيد، وعلي جمعان المالكي، إن سيارات النظافة لا تظهر في الحي، الأمر الذي جعل النفايات تتراكم بشكل كبير في ظل غياب حاويات النفايات في بعض الطرق، إذ قدمت الشركة أعذارها بأن الطرق وعرة. ولفتوا إلى أن عدم إنارة الطرق أيضا تسبب في تفشي ظاهرة سرقات المنازل والسيارات والكيبلات.
من جهتهم، ذكر كل من محمد الثابتي، عسيري علي الشهري، ومشعل الناصري، أن الحي يفتقد لشبكة الصرف الصحي التي طالبوا بها منذ سنوات ولكن «لا حياة لمن تنادي»، فالمعنيون رفضوا إنجازها بسبب «أن شوارع الحي ترابية، ولا يمكن حفر الصرف إلا بعد السفلتة لمعرفة منسوب الدفن».
وبينوا أن معاناتهم تمتد حتى مع صهاريج المياه، فعندما يطلبونها يرفض السائق الدخول إلى الحي إلا بعد دفع مبلغ مالي إضافي قد يصل إلى ضعف قيمة الصهريج، بحجة أن الطرق وعرة.