نعشق الأولويات، بل نحن أكثر شعوب الأرض ولعاً بالرقم واحد، نحب الصدارة والأرقام القياسية، في الأمور الإيجابية وحتى بعض السلبيات، فلدينا أعلى نافورة في العالم، وأطول سارية وأكبر علم، وأقوى دوري كروي عربي، كما أننا نتربع عربياً وعالمياً في المراكز الأولى في الحوادث المرورية وفِي انتشار داء السكري، ومرض السمنة، وهدر الطعام والدواء والوقت، ومن أعلى الدول في العنوسة، والأغلى في المهور وتكاليف الزواج. وعلى سبيل المثال حققت المملكة المركز الأول على مستوى العالم في كمية إهدار الطعام بـ ٤٢٧ كغم لكل فرد سنوياً! وهذا رقم مخيف يحتاج إلى وقفات، ولا يزال البعض يتخلص من أطنان الغذاء في حاويات النفايات، رغم وجود محتاجين، وحلت المملكة في المرتبة الثالثة عربيا كأسعد الدول العربية بعد الإمارات وقطر، وفقا للتقرير العالمي للسعادة عام 2017 الصادر أخيرا من شبكة حلول التنمية المستدامة في الأمم المتحدة.
ويرددون أن لدينا أقوى دوري كروي عربي، والأخضر يحتل المرتبة 57 عالميا، والخامس عربيا بعد مصر، تونس، المغرب والجزائر وفي حوادث الطرق تأتي بلادنا من أوائل الدول عالميا، إذ يتجاوز عدد الضحايا أكثر من ٦٨ ألف شخص سنوياً، بمعدل 17 شخصاً يومياً، وزادت الخسائر المادية على 13 مليار ريال في السنة، رغم وجود أنظمة مرورية صارمة وغرامات باهظة، وشبكة طرق ضخمة.
احتلت السعودية المرتبة الثانية عالمياً والأولى عربياً في تعاطف شعبها وتفهمه للآخرين حسب دراسة أمريكية أُجريت على 63 دولة، وركزت الدراسة لباحثين في جامعات ميتشغان وشيكاغو وإنديانا الأمريكية، على قياس درجات الإحساس بمشكلات الآخرين وصدق التعاطف معهم وتفهم رؤية الغير، أما في التعليم العالي فالنتائج جيدة، إذ أعلن موقع «يو اس نيوز» الأمريكى، المختص فى تصنيف الجامعات، حصول السعودية على المرتبة الأولى عربيا، والمرتبة رقم 37 عالمياً، من حيث جودة نظام التعليم في عام 2016م، وهذا ما انتهى إليه تصنيف الموقع للدول من حيث جودة أنظمتها التعليمية اعتماداً على 3 معايير رئيسية هي جودة الجامعات، مستوى تطور النظام التعليمي العام، استعداد الطلاب لتلقي تعليمهم الجامعي بالدولة.
وجاء تصنيف المملكة في التعليم الأساسي في المرتبة الـ66 عالميا والسادس عربيا، واعتمد تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على الرياضيات والعلوم لأعمار الطلاب عند 15 عاما، وفي الأمراض تصدرت بلادنا الدول في السمنة والسكري وبتر الأطراف والأمراض الوراثية، كما تعتبر المملكة ثاني أكثر دولة في العالم في ظهور الجلوكوما عند الأطفال (الماء الأزرق الخلقي)، وحيث لا توجد للأسف إحصاءات دقيقة عندنا حول ذلك، لكن تعتبر الجلوكوما السبب الثالث للعمى في المملكة.
ونحن الأكثر استخداماً للإنترنت ومحرك البحث جوجل ووسائل التواصل الاجتماعي، رحم الله الشاعر أبا فراس الحمداني الذي قال:
ونحن أناسٌ لا توسطَ بيننا
لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر
تَهونُ علينا في المعالي نفوسُنا ومن يَخْطُب الحسناءَ لم يُغْلِها المهر
esobhi2008@hotmail.com
ويرددون أن لدينا أقوى دوري كروي عربي، والأخضر يحتل المرتبة 57 عالميا، والخامس عربيا بعد مصر، تونس، المغرب والجزائر وفي حوادث الطرق تأتي بلادنا من أوائل الدول عالميا، إذ يتجاوز عدد الضحايا أكثر من ٦٨ ألف شخص سنوياً، بمعدل 17 شخصاً يومياً، وزادت الخسائر المادية على 13 مليار ريال في السنة، رغم وجود أنظمة مرورية صارمة وغرامات باهظة، وشبكة طرق ضخمة.
احتلت السعودية المرتبة الثانية عالمياً والأولى عربياً في تعاطف شعبها وتفهمه للآخرين حسب دراسة أمريكية أُجريت على 63 دولة، وركزت الدراسة لباحثين في جامعات ميتشغان وشيكاغو وإنديانا الأمريكية، على قياس درجات الإحساس بمشكلات الآخرين وصدق التعاطف معهم وتفهم رؤية الغير، أما في التعليم العالي فالنتائج جيدة، إذ أعلن موقع «يو اس نيوز» الأمريكى، المختص فى تصنيف الجامعات، حصول السعودية على المرتبة الأولى عربيا، والمرتبة رقم 37 عالمياً، من حيث جودة نظام التعليم في عام 2016م، وهذا ما انتهى إليه تصنيف الموقع للدول من حيث جودة أنظمتها التعليمية اعتماداً على 3 معايير رئيسية هي جودة الجامعات، مستوى تطور النظام التعليمي العام، استعداد الطلاب لتلقي تعليمهم الجامعي بالدولة.
وجاء تصنيف المملكة في التعليم الأساسي في المرتبة الـ66 عالميا والسادس عربيا، واعتمد تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على الرياضيات والعلوم لأعمار الطلاب عند 15 عاما، وفي الأمراض تصدرت بلادنا الدول في السمنة والسكري وبتر الأطراف والأمراض الوراثية، كما تعتبر المملكة ثاني أكثر دولة في العالم في ظهور الجلوكوما عند الأطفال (الماء الأزرق الخلقي)، وحيث لا توجد للأسف إحصاءات دقيقة عندنا حول ذلك، لكن تعتبر الجلوكوما السبب الثالث للعمى في المملكة.
ونحن الأكثر استخداماً للإنترنت ومحرك البحث جوجل ووسائل التواصل الاجتماعي، رحم الله الشاعر أبا فراس الحمداني الذي قال:
ونحن أناسٌ لا توسطَ بيننا
لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر
تَهونُ علينا في المعالي نفوسُنا ومن يَخْطُب الحسناءَ لم يُغْلِها المهر
esobhi2008@hotmail.com