تعاني مجتمعاتنا العربية من افتقارها للتغيير وعدم وجود رؤية واضحة نحو مستقبل أفضل، فالتمسك بالعادات والتقاليد القديمة سمة الكثير من شعوبنا، على الرغم من عدم مواءتها للعصر الحديث ومتطلباته، لذا يواجه الجيل الحديث من الشباب الكثير من الصعوبات في التعامل مع الجيل الأسبق وذلك على جميع المستويات، فهناك العديد من الاختلافات في الكثير من الأمور الحياتية التي يعيشها أفراد المجتمع، وديننا الإسلامي الحنيف أقر قاعدة «التغيير» في قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم) وهذا يعني أن التغيير ينبع من الداخل وأن تغير المجتمعات يأتي من تغير أفرادها، فالتنشئة الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في بناء شخصيات سوية، ومن هنا تكون بداية التغيير الذي يهدف إلى تنشئة أجيال واعية متقاربة فكرياً والنهوض بالمجتمعات.
وظهرت هذه الثقافة جلياً في القرارات الرشيدة الذي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نحو التغيير والتطوير، وسار على نهجه ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قدم رؤية المملكة 2030 ووافق عليها مجلس الوزراء وهي الخطة التنموية الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية، التي ستقود البلاد إن شاء الله نحو العالم الأول، وتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط، والمتتبع لتلك الرؤية يتبين له أنها تركز على بناء الإنسان ليكون فاعلا في مناحي الحياة كافة، ومن هنا كان الملك سلمان مثالاً يحتذى في إثبات ثقافة التغيير، وما لذلك من أثر في تطوير البلاد بما يحقق الصالح العام، والنهوض بالمجتمع.
Shayom43@ gmail.com
وظهرت هذه الثقافة جلياً في القرارات الرشيدة الذي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نحو التغيير والتطوير، وسار على نهجه ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قدم رؤية المملكة 2030 ووافق عليها مجلس الوزراء وهي الخطة التنموية الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية، التي ستقود البلاد إن شاء الله نحو العالم الأول، وتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط، والمتتبع لتلك الرؤية يتبين له أنها تركز على بناء الإنسان ليكون فاعلا في مناحي الحياة كافة، ومن هنا كان الملك سلمان مثالاً يحتذى في إثبات ثقافة التغيير، وما لذلك من أثر في تطوير البلاد بما يحقق الصالح العام، والنهوض بالمجتمع.
Shayom43@ gmail.com