أغلبنا إن لم يكن جميعنا قد فاتته الصلاة مع الجماعة الأولى في المسجد أو في مصلى العمل أو غيرها من أماكن إقامة الصلاة، وقد يجتمع مع مجموعة ممن فاتتهم الصلاة مثله تماماً، أو أنه اضطر للصلاة في مصلى أو مسجد على طريق سفر أو في منطقة نائية، من هنا يبدأ «التعازم» على الإمامة كلٌ يقدم الآخر بالتعازم ودون الرجوع للضوابط الشرعية المنظمة لذلك، ويصبح الشكل أو الهندام أو كبر السن هو المقياس أو المعيار. وهذا قد يخالف شيئاً مما جاء في سنة المصطفى، فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً - وفي رواية - سنّاً ولا يؤمّنَّ الرَّجلُ الرَّجلَ في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكْرِمَتِه إلا بإذنه».
لذلك لا بد أن يسألوا بعضم بعضاً من أحفظهم لكتاب الله، وهكذا إلى أن تنطبق على أحدهم الاشتراطات الشرعية للإمامة التي نص عليها الحديث الشريف آنف الذكر ليشعر الإمام والمأموم بالراحة والاستحقاق.
فلو فصّلنا قليلاً فقِراءة القرآن الكريم لها ضوابط وصحّة منطق وتجويد وما إلى ذلك فسورة الفاتحة هي ركن من أركان الصلاة ويجب أن تقرأ بالشكل الصحيح.
فهذا المشهد يتكرر يومياً وبكثرة فغالباً ما يتقدم المأمومين الشخص الذي لديه عمل عاجل فيصلي صلاة سريعة لا يتثبت من خلالها المأموم من قرأته أو دعائه، ويبدو لي أن هذا التعازم يأتي من منطلق الكرم (تفضل أنت.. بل تفضل أنت) فمكانة الإمامه تكريم لأي مسلم ولكن يجب أن تكون باستحقاق وفق الشروط والضوابط الشرعية.
لذلك لا بد أن يسألوا بعضم بعضاً من أحفظهم لكتاب الله، وهكذا إلى أن تنطبق على أحدهم الاشتراطات الشرعية للإمامة التي نص عليها الحديث الشريف آنف الذكر ليشعر الإمام والمأموم بالراحة والاستحقاق.
فلو فصّلنا قليلاً فقِراءة القرآن الكريم لها ضوابط وصحّة منطق وتجويد وما إلى ذلك فسورة الفاتحة هي ركن من أركان الصلاة ويجب أن تقرأ بالشكل الصحيح.
فهذا المشهد يتكرر يومياً وبكثرة فغالباً ما يتقدم المأمومين الشخص الذي لديه عمل عاجل فيصلي صلاة سريعة لا يتثبت من خلالها المأموم من قرأته أو دعائه، ويبدو لي أن هذا التعازم يأتي من منطلق الكرم (تفضل أنت.. بل تفضل أنت) فمكانة الإمامه تكريم لأي مسلم ولكن يجب أن تكون باستحقاق وفق الشروط والضوابط الشرعية.