eftkarbahfeen@
هدد عدد من المواطنين بمقاضاة متعهد النظافة في أمانة منطقة جازان بدعوى تحويله أراضيهم في مخطط «233 الصفا»، إلى مردم للنفايات، ما أعاق حركة البناء والتعمير فيها، مشيرين إلى أن أكوام المخلفات تكدست فيها وطمست ملامحها وحدودها، مطالبين بفتح التحقيق في الأمر، ومحاسبة المتسببين في المشكلة. وشكا عماري مكرد أن متعهد النظافة في أمانة جازان، حول الأرض التي يمتلكها في مخطط «233 الصفا»، إلى مردم للمخلفات، لافتا إلى أنها أخذت في بعض الأراضي شكل العقوم من كثرتها. وشدد مكرد على أهمية أن تفتح الأمانة التحقيق في الأمر، مشيرا إلى أنه في حال لم تعالج الوضع، سيضطرون لمقاضاتها في الجهات المختصة. وطالب مكرد بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم جراء التجاوزات التي يرتكبها المتعهد، لافتا إلى أن تلك التجاوزات فتحت الباب على مصراعيه، لأصحاب الورش للتخلص من مخلفاتهم في المخطط. وأكد سعيد ناصر أنه رصد سيارات النظافة التابعة للمتعهد لأمانة جازان، بالتخلص من النفايات في المخطط السكني، مستغربا ذلك التجاوز منها. وقال: «بدلا من أن يعمل المتعهد على الارتقاء بالإصحاح البيئي، نشر التلوث في المخطط»، متوعدا بمقاضاته في حال لم يتدارك الوضع. وألمح ناصر إلى أن التجاوزات التي ارتكبها المتعهد، حرضت الآخرين على تحويل المخطط إلى مرمى للنفايات، مبينا أن أصحاب الورش الصناعية، باتوا يتخلصون من مخلفاتهم في أراضيهم، ما تسبب في طمس معالمها وتغيير حدودها. وتساءل أحمد علي عن دور أمانة جازان في مراقبة نشاطها ميدانيا، منتقدا تجاهلها التجاوزات المرتكبة من قبل المتعهد في مخطط «233 الصفا»، الذي تحول إلى منطقة للطمر الصحي. وأبدى ندمه لشرائه قطعة أرض في المخطط، بعد أن سقط ضحية لتجاوزات متعهد النظافة في أمانة جازان. إلى ذلك، نقلت «عكاظ» شكوى الأهالي عبر خطاب أرسل إلى البريد الإلكتروني لأمانة منطقة جازان منذ نحو ثلاثة أسابيع، إضافة إلى رسائل عبر الواتساب إلى المتحدث باسم الأمانة بالإنابة سعود خلوفة، إلا أنه لم يصلها أي رد حتى إعداد التقرير.
هدد عدد من المواطنين بمقاضاة متعهد النظافة في أمانة منطقة جازان بدعوى تحويله أراضيهم في مخطط «233 الصفا»، إلى مردم للنفايات، ما أعاق حركة البناء والتعمير فيها، مشيرين إلى أن أكوام المخلفات تكدست فيها وطمست ملامحها وحدودها، مطالبين بفتح التحقيق في الأمر، ومحاسبة المتسببين في المشكلة. وشكا عماري مكرد أن متعهد النظافة في أمانة جازان، حول الأرض التي يمتلكها في مخطط «233 الصفا»، إلى مردم للمخلفات، لافتا إلى أنها أخذت في بعض الأراضي شكل العقوم من كثرتها. وشدد مكرد على أهمية أن تفتح الأمانة التحقيق في الأمر، مشيرا إلى أنه في حال لم تعالج الوضع، سيضطرون لمقاضاتها في الجهات المختصة. وطالب مكرد بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم جراء التجاوزات التي يرتكبها المتعهد، لافتا إلى أن تلك التجاوزات فتحت الباب على مصراعيه، لأصحاب الورش للتخلص من مخلفاتهم في المخطط. وأكد سعيد ناصر أنه رصد سيارات النظافة التابعة للمتعهد لأمانة جازان، بالتخلص من النفايات في المخطط السكني، مستغربا ذلك التجاوز منها. وقال: «بدلا من أن يعمل المتعهد على الارتقاء بالإصحاح البيئي، نشر التلوث في المخطط»، متوعدا بمقاضاته في حال لم يتدارك الوضع. وألمح ناصر إلى أن التجاوزات التي ارتكبها المتعهد، حرضت الآخرين على تحويل المخطط إلى مرمى للنفايات، مبينا أن أصحاب الورش الصناعية، باتوا يتخلصون من مخلفاتهم في أراضيهم، ما تسبب في طمس معالمها وتغيير حدودها. وتساءل أحمد علي عن دور أمانة جازان في مراقبة نشاطها ميدانيا، منتقدا تجاهلها التجاوزات المرتكبة من قبل المتعهد في مخطط «233 الصفا»، الذي تحول إلى منطقة للطمر الصحي. وأبدى ندمه لشرائه قطعة أرض في المخطط، بعد أن سقط ضحية لتجاوزات متعهد النظافة في أمانة جازان. إلى ذلك، نقلت «عكاظ» شكوى الأهالي عبر خطاب أرسل إلى البريد الإلكتروني لأمانة منطقة جازان منذ نحو ثلاثة أسابيع، إضافة إلى رسائل عبر الواتساب إلى المتحدث باسم الأمانة بالإنابة سعود خلوفة، إلا أنه لم يصلها أي رد حتى إعداد التقرير.