mamakili2017@
حطم مقاول أمنيات سكان مركز الجانبة في جبال الحشر في محافظة الداير بجازان، حين فشل في تشييد المقر الحكومي للمدرسة الابتدائية للبنين في قراهم، فتعثر المشروع منذ 10 سنوات، واستمرت معاناة الأبناء مع الرحلات اليومية لتلقى التعليم في البلدات المجاورة. واعترف مدير مكتب التعليم في الداير بتقاعس المقاول في أداء عمله، مشيرا إلى أنهم اضطروا لسحب المشروع منه، لتجاهله الإنذارات المتكررة التي وجهت له.
وذكر جابر الحريصي أن بناء المدرسة دخل عامه العاشر والمقاول يماطل في إكمالها، مشيرا إلى أنه انسحب وتركها دون أن يكمل العمل، متسائلا عن سبب تأخير تنفيذ المشروع وإكماله. وطالب مداوي الحريصي المسؤولين في وزارة التعليم، بالإسراع بإزالة المعوقات التي تعترض إنشاء المدرسة، والمتعثر إنشاؤها منذ 10 سنوات لتقاعس المقاول غير الجاد، لافتا إلى أن أساسات المشروع تحولت إلى أطلال وأكل الصدأ أعمدته بفعل عوامل التعرية. وأشار إلى أن أطلال المدرسة تحولت إلى مأوى للكلاب والحيوانات الضالة، إضافة إلى أن المخالفين استخدموها وكرا ومخزنا للمنوعات، يلجأون إليها ليلا. وبين الحريصي أنه جرى الرفع بعدد من الشكاوى للمسؤولين في إدارة التعليم في صبيا حول تعثر المشروع، وشكلت لجان عدة للوقوف على المبنى المتعثر ولكن دون جدوى. وناشد هيئة مكافحة الفساد بتبني المشروع لأهميته، خصوصا أنه يخدم ما يزيد على ألفي نسمة يسكنون في قرى الجانبة.
إلى ذلك، أقر مدير مكتب التعليم في الداير سالم حسين المالكي بتعثر المشروع منذ 10 سنوات، متهما المقاول بالمماطلة والتقاعس في إكمال تشييد المبنى. وأكد سحب المشروع منه، بعد تجاهله الإنذارات المتوالية التي وجهت إليه، معلنا أن لدى الوزارة خطة خمسية للتخلص من المدارس المستأجرة وتم إدراج مدرسة الجانبة من ضمنها، مبينا أن المكتب رفع إلى الجهات المختصة طلبا لمعالجة وضع المدرسة في أقرب وقت ممكن.
حطم مقاول أمنيات سكان مركز الجانبة في جبال الحشر في محافظة الداير بجازان، حين فشل في تشييد المقر الحكومي للمدرسة الابتدائية للبنين في قراهم، فتعثر المشروع منذ 10 سنوات، واستمرت معاناة الأبناء مع الرحلات اليومية لتلقى التعليم في البلدات المجاورة. واعترف مدير مكتب التعليم في الداير بتقاعس المقاول في أداء عمله، مشيرا إلى أنهم اضطروا لسحب المشروع منه، لتجاهله الإنذارات المتكررة التي وجهت له.
وذكر جابر الحريصي أن بناء المدرسة دخل عامه العاشر والمقاول يماطل في إكمالها، مشيرا إلى أنه انسحب وتركها دون أن يكمل العمل، متسائلا عن سبب تأخير تنفيذ المشروع وإكماله. وطالب مداوي الحريصي المسؤولين في وزارة التعليم، بالإسراع بإزالة المعوقات التي تعترض إنشاء المدرسة، والمتعثر إنشاؤها منذ 10 سنوات لتقاعس المقاول غير الجاد، لافتا إلى أن أساسات المشروع تحولت إلى أطلال وأكل الصدأ أعمدته بفعل عوامل التعرية. وأشار إلى أن أطلال المدرسة تحولت إلى مأوى للكلاب والحيوانات الضالة، إضافة إلى أن المخالفين استخدموها وكرا ومخزنا للمنوعات، يلجأون إليها ليلا. وبين الحريصي أنه جرى الرفع بعدد من الشكاوى للمسؤولين في إدارة التعليم في صبيا حول تعثر المشروع، وشكلت لجان عدة للوقوف على المبنى المتعثر ولكن دون جدوى. وناشد هيئة مكافحة الفساد بتبني المشروع لأهميته، خصوصا أنه يخدم ما يزيد على ألفي نسمة يسكنون في قرى الجانبة.
إلى ذلك، أقر مدير مكتب التعليم في الداير سالم حسين المالكي بتعثر المشروع منذ 10 سنوات، متهما المقاول بالمماطلة والتقاعس في إكمال تشييد المبنى. وأكد سحب المشروع منه، بعد تجاهله الإنذارات المتوالية التي وجهت إليه، معلنا أن لدى الوزارة خطة خمسية للتخلص من المدارس المستأجرة وتم إدراج مدرسة الجانبة من ضمنها، مبينا أن المكتب رفع إلى الجهات المختصة طلبا لمعالجة وضع المدرسة في أقرب وقت ممكن.