AboTmah@
تتضاعف معاناة الحوامل أثناء ترددهن على قسم النساء والولادة في مستشفى محايل عسير العام، لافتقاده للكوادر والأجهزة الطبية المطلوبة، واضطرت النساء في ظل عدم وجود استشاريين في القسم إلى مراجعة مستشفى أبها، رغم خطورة حالاتهن.
واستغرب أهالي محايل عسير عدم إجراء المستشفى العمليات القيصرية لمن سبق لهن أن خضعن لأكثر من عمليتين، مطالبين بإنشاء مستشفى متخصص للنساء والولادة في المحافظة، ليواكب النمو السكاني المتزايد الذي تشهده المنطقة.
وذكر حسين حسن عسيري أن محافظة محايل تمتد من الجبل إلى البحر بمساحة واسعة يسكنها نحو 500 ألف نسمة، ما يدعو لإنشاء مستشفى للنساء والولادة على وجه السرعة لحاجة الأهالي إلى مثل هذه الخدمة الصحية الضرورية.
وأفاد محمد أحمد السيد بأن محافظة محايل من المحافظات التي تشهد تطورا تنمويا متسارعا في جميع المجالات، مشددا على أهمية أن تنشئ وزارة الصحة مركزا طبيا يخدم تهامة عامة والمحافظات المجاورة.
وشكا إبراهيم الزهراني من أنه توجه بزوجته إلى قسم النساء والولادة في مستشفى محايل العام الشهر الماضي، وقرروا تحويلها إلى مستشفى أبها للولادة بحجة أنه لا يوجد أخصائي أو استشاري يختص بالعمليات القيصرية التي تزيد على عمليتين سابقتين، مؤكدا أنه يمتلك أوراق التحويل التي تثبت ذلك.
وطالب ناصر عسيري بضرورة إنهاء معاناتهم من عدم وجود مستشفى للنساء والولادة متخصص في محايل عسير، مبينا أن معاناة الحوامل تتفاقم أثناء تنقلهن لتلقي العلاج والمراجعة في المستشفيات، ما يعرضهن والأجنة في بطونهن للخطر.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم صحة منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير أن تسعة أطباء يعملون في قسم النساء والولادة بمستشفى محافظة محايل العام، منهم ست طبيبات مقيمات نساء وولادة، إلى جانب ثلاثة أخصائيين يملكون خبرات ومهارات تمكنهم من التعامل مع الحالات التي تحتاج عمليات قيصرية متكررة.
وذكر أنه يجري التنسيق نظاما مع الحالات الطارئة التي يستقبلها قسم النساء والولادة بمستشفى محايل العام بغض النظر عن عدد العمليات القيصرية السابقة، لافتا إلى أنه عند وجود حالات سبق أن خضعت لعمليات متكررة وحالتها غير مستقرة ويخشى عليها من المضاعفات يجري التنسيق بشأنها من قبل المستشفى لقبولها بمستشفى النساء والولادة في أبها لضمان سلامة المرضى.
وأعلن أنه يجري حاليا التنسيق مع لجان التعاقد لسرعة دعم المستشفى باستشاريَين من التعاقدات القادمة، لإنهاء معاناة الأهالي.
تتضاعف معاناة الحوامل أثناء ترددهن على قسم النساء والولادة في مستشفى محايل عسير العام، لافتقاده للكوادر والأجهزة الطبية المطلوبة، واضطرت النساء في ظل عدم وجود استشاريين في القسم إلى مراجعة مستشفى أبها، رغم خطورة حالاتهن.
واستغرب أهالي محايل عسير عدم إجراء المستشفى العمليات القيصرية لمن سبق لهن أن خضعن لأكثر من عمليتين، مطالبين بإنشاء مستشفى متخصص للنساء والولادة في المحافظة، ليواكب النمو السكاني المتزايد الذي تشهده المنطقة.
وذكر حسين حسن عسيري أن محافظة محايل تمتد من الجبل إلى البحر بمساحة واسعة يسكنها نحو 500 ألف نسمة، ما يدعو لإنشاء مستشفى للنساء والولادة على وجه السرعة لحاجة الأهالي إلى مثل هذه الخدمة الصحية الضرورية.
وأفاد محمد أحمد السيد بأن محافظة محايل من المحافظات التي تشهد تطورا تنمويا متسارعا في جميع المجالات، مشددا على أهمية أن تنشئ وزارة الصحة مركزا طبيا يخدم تهامة عامة والمحافظات المجاورة.
وشكا إبراهيم الزهراني من أنه توجه بزوجته إلى قسم النساء والولادة في مستشفى محايل العام الشهر الماضي، وقرروا تحويلها إلى مستشفى أبها للولادة بحجة أنه لا يوجد أخصائي أو استشاري يختص بالعمليات القيصرية التي تزيد على عمليتين سابقتين، مؤكدا أنه يمتلك أوراق التحويل التي تثبت ذلك.
وطالب ناصر عسيري بضرورة إنهاء معاناتهم من عدم وجود مستشفى للنساء والولادة متخصص في محايل عسير، مبينا أن معاناة الحوامل تتفاقم أثناء تنقلهن لتلقي العلاج والمراجعة في المستشفيات، ما يعرضهن والأجنة في بطونهن للخطر.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم صحة منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير أن تسعة أطباء يعملون في قسم النساء والولادة بمستشفى محافظة محايل العام، منهم ست طبيبات مقيمات نساء وولادة، إلى جانب ثلاثة أخصائيين يملكون خبرات ومهارات تمكنهم من التعامل مع الحالات التي تحتاج عمليات قيصرية متكررة.
وذكر أنه يجري التنسيق نظاما مع الحالات الطارئة التي يستقبلها قسم النساء والولادة بمستشفى محايل العام بغض النظر عن عدد العمليات القيصرية السابقة، لافتا إلى أنه عند وجود حالات سبق أن خضعت لعمليات متكررة وحالتها غير مستقرة ويخشى عليها من المضاعفات يجري التنسيق بشأنها من قبل المستشفى لقبولها بمستشفى النساء والولادة في أبها لضمان سلامة المرضى.
وأعلن أنه يجري حاليا التنسيق مع لجان التعاقد لسرعة دعم المستشفى باستشاريَين من التعاقدات القادمة، لإنهاء معاناة الأهالي.