okaz777@
نشر «تجار الرمال» من أصحاب الشيولات والناقلات الخطر في بطن وادي مليل في محافظة المخواة بتهامة الباحة، باعتدائهم على «البطحاء» وبيعها لمقاولي البناء، غير مكترثين للأخطار التي أحدثوها في الوادي، من خلال الحفر الواسعة والأخاديد التي انتشرت في الوادي وأضحت تهدد كل من اقترب منها بالسقوط، فضلا عن تحولها إلى مستنقعات عميقة عند هطول الأمطار، لتصدر الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، إضافة إلى أن ذلك الاعتداء يتسبب في تغيير مجرى الوادي، ويسهم في تزايد الغرق والاحتجاز.
حذر عبدالله محمد الغامدي من تزايد جرف أصحاب المعدات الثقيلة و«الشيولات» الرمال من بطن وادي مليل، لبيعها على المقاولين الذين يستخدمونها في البناء والتعمير، غير عابئين بما يحدثونه من خطر في الموقع، بإنشاء حفر واسعة تلتهم العابرين، فضلا عن تحولها إلى مستنقعات راكدة خلال موسم الأمطار، مصدرة للأهالي الروائح الكريهة والحشرات.
وشدد الغامدي على ضرورة أن تتحرك الجهات المختصة وتضبط المخالفين الذين يتزايدون في وادي مليل في تهامة الباحة، على الطريق المؤدي إلى جبل شدا الأعلى وشدا الأسفل.
ورأى محمد أحمد الزهراني أن أصحاب الشيولات يعرضون سكان وعابري الوادي للأخطار، بإحداثهم حفرا واسعة، يزداد خطرها خلال موسم الأمطار، لافتا إلى أن إحداث الخنادق في بطن الوادي يسهم في تغيير مسار السيول، وتسببها في حالات الغرق والاحتجاز.
وتساءل سامي الزهراني عن دور بلدية المخواة والمحافظة ولجنة التعديات في ضبط أصحاب الشيولات المخالفين، الذين يتاجرون بالرمال على حساب المصلحة العامة، مشددا على أهمية وضع حد لتلك التجاوزات.
وطالب محمد الغامدي الجهات المختصة بوضع حد للاعتداء على وادي مليل من أصحاب الشيولات وناقلات الرمال، لافتا إلى الشكاوى المتكررة إلى الجهات المختصة لم تُجدِ نفعا.
وأفاد أن المنطقة المتضررة من ذلك الاعتداء تبدأ من الطريق المؤدي لجبل شدا الأعلى وشدا الأسفل وعدد من قري محافظة المخواة، ملمحا إلى أن المسار يتردد عليه كثير من الطلاب والطالبات وموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، إضافة إلى زوار جبل شدا من السياح على مدار العام.
وأوضح علي محمد الغامدي أن الزوار أبدوا مخاوفهم من الحفريات التي تزايدت في وادي مليل، لافتا إلى أن أعدادهم بدأت في الانحسار، بعد أن كانوا يترددون عليه للاستمتاع بالخضرة والأشجار التي تنمو فيه.
وبين أن كثيرا من الرعاة يترددون عليه ولا يدركون الأخطار التي تسبب فيها أصحاب الشيولات وتجار الرمال بإحداثهم أخاديد وحفراً تبتلع كل من اقترب منها.
نشر «تجار الرمال» من أصحاب الشيولات والناقلات الخطر في بطن وادي مليل في محافظة المخواة بتهامة الباحة، باعتدائهم على «البطحاء» وبيعها لمقاولي البناء، غير مكترثين للأخطار التي أحدثوها في الوادي، من خلال الحفر الواسعة والأخاديد التي انتشرت في الوادي وأضحت تهدد كل من اقترب منها بالسقوط، فضلا عن تحولها إلى مستنقعات عميقة عند هطول الأمطار، لتصدر الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، إضافة إلى أن ذلك الاعتداء يتسبب في تغيير مجرى الوادي، ويسهم في تزايد الغرق والاحتجاز.
حذر عبدالله محمد الغامدي من تزايد جرف أصحاب المعدات الثقيلة و«الشيولات» الرمال من بطن وادي مليل، لبيعها على المقاولين الذين يستخدمونها في البناء والتعمير، غير عابئين بما يحدثونه من خطر في الموقع، بإنشاء حفر واسعة تلتهم العابرين، فضلا عن تحولها إلى مستنقعات راكدة خلال موسم الأمطار، مصدرة للأهالي الروائح الكريهة والحشرات.
وشدد الغامدي على ضرورة أن تتحرك الجهات المختصة وتضبط المخالفين الذين يتزايدون في وادي مليل في تهامة الباحة، على الطريق المؤدي إلى جبل شدا الأعلى وشدا الأسفل.
ورأى محمد أحمد الزهراني أن أصحاب الشيولات يعرضون سكان وعابري الوادي للأخطار، بإحداثهم حفرا واسعة، يزداد خطرها خلال موسم الأمطار، لافتا إلى أن إحداث الخنادق في بطن الوادي يسهم في تغيير مسار السيول، وتسببها في حالات الغرق والاحتجاز.
وتساءل سامي الزهراني عن دور بلدية المخواة والمحافظة ولجنة التعديات في ضبط أصحاب الشيولات المخالفين، الذين يتاجرون بالرمال على حساب المصلحة العامة، مشددا على أهمية وضع حد لتلك التجاوزات.
وطالب محمد الغامدي الجهات المختصة بوضع حد للاعتداء على وادي مليل من أصحاب الشيولات وناقلات الرمال، لافتا إلى الشكاوى المتكررة إلى الجهات المختصة لم تُجدِ نفعا.
وأفاد أن المنطقة المتضررة من ذلك الاعتداء تبدأ من الطريق المؤدي لجبل شدا الأعلى وشدا الأسفل وعدد من قري محافظة المخواة، ملمحا إلى أن المسار يتردد عليه كثير من الطلاب والطالبات وموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، إضافة إلى زوار جبل شدا من السياح على مدار العام.
وأوضح علي محمد الغامدي أن الزوار أبدوا مخاوفهم من الحفريات التي تزايدت في وادي مليل، لافتا إلى أن أعدادهم بدأت في الانحسار، بعد أن كانوا يترددون عليه للاستمتاع بالخضرة والأشجار التي تنمو فيه.
وبين أن كثيرا من الرعاة يترددون عليه ولا يدركون الأخطار التي تسبب فيها أصحاب الشيولات وتجار الرمال بإحداثهم أخاديد وحفراً تبتلع كل من اقترب منها.