okaz777@
تقف أطلال مبنى مركز الكلى في مستشفى الملك فهد في منطقة مرتفعة من الباحة منذ نحو 15 عاما، شاهدة على تعثر مشروع علق عليه الأهالي آمالا عريضة في إنهاء معاناة المرضى الذين يتحسرون وهم يرون الكلاب والحيوانات الضالة تسرح وتمرح في هيكل وأعمدة مقر انتظروه طويلا، لكن دون جدوى، فاستمر التعثر والتخبط وهدر المال العام، بسبب تقاعس المقاول، وغياب الرقابة على المشاريع الصحية.
وأكد سعيد الزهراني أن فرحة أهالي الباحة بالإعلان عن مشروع قسم الكلى في مستشفى الملك فهد لم تكتمل، بعد أن تعثر ووئد في المهد، وبدلا من أن يرى المركز المكون من 60 سريرا النور، في الوقت المحدد، تحول إلى بقايا أطلال وحطام ومأوى للحيوانات الضالة، ومخالفي أنظمة العمل والإقامة.
وشدد الزهراني على أهمية استكمال المشروع ليخفف الضغط على قسم الكلى الحالي الذي يستقبل أعدادا كبيرة من المرضى في ظل نقص الإمكانات والكوادر الطبية.
وذكر فيصل العمري أن الحسرة تتملك كل من يمر بالقرب من مقر مركز الكلى المجاور لمستشفى الملك فهد، المتعثر منذ نحو 15 عاما، مشيرا إلى أن المشروع ليس ضخما حتى يستمر تعثره طيلة هذه السنين، إذ يتكون من طابقين يحويان 60 سريرا.
وحمل العمري وزارة الصحة جزءا كبيرا من مسؤولية تعثر المشروع، في ظل عدم تكثيف الرقابة على المقاول المتقاعس، مناشدا التسريع لتدارك الوضع، واستكمال المبنى، رأفة بالمرضى وذويهم، وحماية للمال العام الذي يهدر دون وجه حق.
وأوضح نواف عبدالله أن قسم الكلى مؤسس في مستشفى الملك فهد منذ 30 عاما، وبات يواجه ضغطا كثيفا من المرضى، مبينا أن فرحتهم بإعلان إنشاء مركز مستقل جوار المستشفى قبل 15 عاما لم تكتمل، بعد أن تحول المشروع إلى أطلال تبعث الحسرة في كل من يمر بجواره. وقال: «فرحنا كثيرا حين أعلنوا عن المشروع، خصوصا أن أقسام الكلى في بعض المستشفيات لا تفي بالغرض أمام الضغط المتواصل عليها، وتوقعنا أن المركز الحلم سينهي المعاناة، لكن للأسف مر نحو 15 عاما دون أن يكتمل»، مبينا أن وزارة الصحة أعلنت آنذاك عن مركز متكامل للكلى.
وطالب فهد الغامدي وزير الصحة بالتحرك وإنهاء التعثر الذي طال مركز الكلى في الباحة، متسائلا عن أسباب توقف المشروع، وماذا عن مصير الاعتمادات المالية له؟
وألمح إلى أن المبنى المتعثر بات مخيفا ويبث الرعب لكل من ينظر إليه، خصوصا بعد أن جرى طلاؤه بالقار الأسود، وتراكمت على جدرانه الأتربة والغبار، في منظر غير حضاري لا يوحي بأنه مبنى صحي.
ورأى خالد محمد الغامدي أن المشروع في حال اكتماله سيخدم أهالي المنطقة بالسراة وتهامة والبادية، وينهي حالة الترحال التي يخوضها المرضى للعلاج في المناطق المجاورة.
تقف أطلال مبنى مركز الكلى في مستشفى الملك فهد في منطقة مرتفعة من الباحة منذ نحو 15 عاما، شاهدة على تعثر مشروع علق عليه الأهالي آمالا عريضة في إنهاء معاناة المرضى الذين يتحسرون وهم يرون الكلاب والحيوانات الضالة تسرح وتمرح في هيكل وأعمدة مقر انتظروه طويلا، لكن دون جدوى، فاستمر التعثر والتخبط وهدر المال العام، بسبب تقاعس المقاول، وغياب الرقابة على المشاريع الصحية.
وأكد سعيد الزهراني أن فرحة أهالي الباحة بالإعلان عن مشروع قسم الكلى في مستشفى الملك فهد لم تكتمل، بعد أن تعثر ووئد في المهد، وبدلا من أن يرى المركز المكون من 60 سريرا النور، في الوقت المحدد، تحول إلى بقايا أطلال وحطام ومأوى للحيوانات الضالة، ومخالفي أنظمة العمل والإقامة.
وشدد الزهراني على أهمية استكمال المشروع ليخفف الضغط على قسم الكلى الحالي الذي يستقبل أعدادا كبيرة من المرضى في ظل نقص الإمكانات والكوادر الطبية.
وذكر فيصل العمري أن الحسرة تتملك كل من يمر بالقرب من مقر مركز الكلى المجاور لمستشفى الملك فهد، المتعثر منذ نحو 15 عاما، مشيرا إلى أن المشروع ليس ضخما حتى يستمر تعثره طيلة هذه السنين، إذ يتكون من طابقين يحويان 60 سريرا.
وحمل العمري وزارة الصحة جزءا كبيرا من مسؤولية تعثر المشروع، في ظل عدم تكثيف الرقابة على المقاول المتقاعس، مناشدا التسريع لتدارك الوضع، واستكمال المبنى، رأفة بالمرضى وذويهم، وحماية للمال العام الذي يهدر دون وجه حق.
وأوضح نواف عبدالله أن قسم الكلى مؤسس في مستشفى الملك فهد منذ 30 عاما، وبات يواجه ضغطا كثيفا من المرضى، مبينا أن فرحتهم بإعلان إنشاء مركز مستقل جوار المستشفى قبل 15 عاما لم تكتمل، بعد أن تحول المشروع إلى أطلال تبعث الحسرة في كل من يمر بجواره. وقال: «فرحنا كثيرا حين أعلنوا عن المشروع، خصوصا أن أقسام الكلى في بعض المستشفيات لا تفي بالغرض أمام الضغط المتواصل عليها، وتوقعنا أن المركز الحلم سينهي المعاناة، لكن للأسف مر نحو 15 عاما دون أن يكتمل»، مبينا أن وزارة الصحة أعلنت آنذاك عن مركز متكامل للكلى.
وطالب فهد الغامدي وزير الصحة بالتحرك وإنهاء التعثر الذي طال مركز الكلى في الباحة، متسائلا عن أسباب توقف المشروع، وماذا عن مصير الاعتمادات المالية له؟
وألمح إلى أن المبنى المتعثر بات مخيفا ويبث الرعب لكل من ينظر إليه، خصوصا بعد أن جرى طلاؤه بالقار الأسود، وتراكمت على جدرانه الأتربة والغبار، في منظر غير حضاري لا يوحي بأنه مبنى صحي.
ورأى خالد محمد الغامدي أن المشروع في حال اكتماله سيخدم أهالي المنطقة بالسراة وتهامة والبادية، وينهي حالة الترحال التي يخوضها المرضى للعلاج في المناطق المجاورة.