خدش الحياء، الاستهتار بالآخرين، الاستخفاف بالقيم والمبادئ والعادات والتقاليد والبصق في الشوارع ورمي المخلفات/ السجائر في غير أماكنها، المضاربات في الشوارع، التحرش والخربشة على الجدران (الجرافيتي)، التشرد والتسول عند الإشارات وأطفال الشوارع والمعاكسات وتلويث البيئة والتعامل مع بقايا الطعام، كلها مظاهر وممارسات غير مقبولة للكل، فمجتمعنا الذي يضم العربي والآسيوي والأوروبي يأبى تماما أن يحاط بمثل هذة النوعية من السلوكيات اللاحضارية.
هذة الاشياء لا علاقة لها بالدفاع المدني أو المرور أو الشرطة ولا هيئة الأمر بالمعروف ولا حتى البلديات أو الصرف الصحي! حتى أنني حاولت جاهدا ان أجد لها مرجعا أو هيئة تجمعها في سلة واحدة او تليق بها فلم أجد! القضية مهمة وذات أبعاد وطنية وإن كانت «دبي» قد سبقت الآخرين بإنشاء وزارة للسعادة (مؤشر السعادة سيكون 100 من 100 في عام 2021) حيث ستعمل الوزارة لإسعاد ورفاهية مواطنيها وربما المقيمين على أراضيها من العرب والعجم لذلك أحب الناس دبي!
التحدي الذي ينتظرنا، من هنا حتى عام 2020 هو «المشروع الحضاري الكبير» حيث إننا مقبلون على تحديات جسام أقلها أن نكون قادرين على تصنيف (2-1) مدينة سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم (حسب برنامج التحول والرؤية الوطنية 2030). هذا المشروع من شأنه ان يعيد هيكلة المجتمع، والتعرف على نقاط الضعف والمخاطر والعمل على تحسينها ومن ثم تعزيز نقاط القوة والاستفادة من الفرص المتاحة «الميزة التنافسية» والقضية ليست مباني ذكية أو مولات سخية أو شوارع دون حفر!.
المطلوب هو التغير ثم التغير، والتغير الإيجابي هو بطل المرحلة القادمة للوصول إلى الهدف المنشود الذي التزمنا به أخيرا في عام 2016 لنكون من المجتمعات الراقية والآمنة في نفس الوقت، ولا أريد أن أذكر بما نشاهده من ضوابط صارمة في بعض الدول العالمية كسنغافورة وهولندا والسويد في مسألة البصق في الشوارع ورمي أعقاب السجائر واالمخلفات في غير أماكنها وغيرها وربما استفدنا من نظام «ساهر» المروري لعمل نظام «حاذر» السلوكي والله الموفق.
emad.shublaq@omrania.com.sa
هذة الاشياء لا علاقة لها بالدفاع المدني أو المرور أو الشرطة ولا هيئة الأمر بالمعروف ولا حتى البلديات أو الصرف الصحي! حتى أنني حاولت جاهدا ان أجد لها مرجعا أو هيئة تجمعها في سلة واحدة او تليق بها فلم أجد! القضية مهمة وذات أبعاد وطنية وإن كانت «دبي» قد سبقت الآخرين بإنشاء وزارة للسعادة (مؤشر السعادة سيكون 100 من 100 في عام 2021) حيث ستعمل الوزارة لإسعاد ورفاهية مواطنيها وربما المقيمين على أراضيها من العرب والعجم لذلك أحب الناس دبي!
التحدي الذي ينتظرنا، من هنا حتى عام 2020 هو «المشروع الحضاري الكبير» حيث إننا مقبلون على تحديات جسام أقلها أن نكون قادرين على تصنيف (2-1) مدينة سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم (حسب برنامج التحول والرؤية الوطنية 2030). هذا المشروع من شأنه ان يعيد هيكلة المجتمع، والتعرف على نقاط الضعف والمخاطر والعمل على تحسينها ومن ثم تعزيز نقاط القوة والاستفادة من الفرص المتاحة «الميزة التنافسية» والقضية ليست مباني ذكية أو مولات سخية أو شوارع دون حفر!.
المطلوب هو التغير ثم التغير، والتغير الإيجابي هو بطل المرحلة القادمة للوصول إلى الهدف المنشود الذي التزمنا به أخيرا في عام 2016 لنكون من المجتمعات الراقية والآمنة في نفس الوقت، ولا أريد أن أذكر بما نشاهده من ضوابط صارمة في بعض الدول العالمية كسنغافورة وهولندا والسويد في مسألة البصق في الشوارع ورمي أعقاب السجائر واالمخلفات في غير أماكنها وغيرها وربما استفدنا من نظام «ساهر» المروري لعمل نظام «حاذر» السلوكي والله الموفق.
emad.shublaq@omrania.com.sa