al3mri90@
اضطر سكان مخطط الحنيك التابع لمحافظة بلقرن، لسفلتة طرقهم وإنشاء المشاريع التنموية على نفقتهم الخاصة، حين يئسوا من تحرك البلدية لإنجازها، خصوصا أنه مضى على توزيع المخطط عليهم ما يزيد على 12 عاما. واتهم الأهالي البلدية بهدر المال العام بعشوائية على مشاريع، سرعان ما تسقط لافتقادها للصيانة، متمنين تدارك الوضع والنظر إلى معاناتهم وتزويدهم بما يحتاجونه من خدمات، ملمحين إلى أن كثيرا منهم لم يتمكنوا من تشييد مساكنهم لصعوبة الوصول أراضيهم في ظل وعورة الطرق، وافتقادها للسفلتة. وذكر نائب قرى الحنيك خالد بن طاهر أنهم حين يئسوا من تحرك بلدية بلقرن لتزويد المخطط بالخدمات، تحركوا لسفلتة طرقهم بجهود ذاتية وعلى نفقتهم الخاصة، مشيرا إلى أن ما يؤلمهم أن المال العام ينفق بعشوائية على مشاريع لا يستفاد منها، وتفتقد للصيانة. وقال: «فرحتنا بتوزيع مخطط الحنيك في عام 1425 لم تكتمل، بعد أن بات يعاني من التجاهل والتهميش، رغم المطالب المتكررة بتزويده بالخدمات الأساسية»، لافتا إلى أن نسبة كبيرة من الأهالي لم يتمكنوا من بناء مساكن لهم لعدم قدرتهم الوصول إلى أراضيهم بسبب عدم فتح طرق المخطط. وأضاف طاهر:«القادرون ماليا، اضطروا لفتح الطرق إلى أراضيهم على نفقتهم الخاصة، وبنوا مساكنهم، فيما ذوو الدخل المحدود، بقوا يترقبون تحرك البلدية»، مشددا على أهمية النظر إلى معاناتهم باهتمام وتزويد المخطط بما يحتاجه من خدمات أساسية. وشكا محمد سعد القرني من الإهمال الذي تعانيه المقابر القديمة في قرى الحنيك، مشيرا إلى أنها تفتقد للتسوير والصيانة، ما جعل الحيوانات السائبة تنتهك حرمة الموتى فيها. واستاء من غياب البنية التحتية في الحنيك، لافتا إلى أن الطرق بلا تعبيد أو رصف أو إنارة، لافتا إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار وتدفق السيول، إذ تنتشر المستنقعات التي تصدر للأهالي الروائح الكريهة والحشرات. وانتقد القرني افتقاد المخطط للحدائق العامة والمتنزهات والساحات الشعبية للمواطنين، رغم وجود مساحات شاسعة مخصصة لها، لافتا إلى أن التجاوزات في الحنيك تقع أمام مرأى ومسمع المجلس البلدي الذي لم يقدم ولم يؤخر خلال جميع فتراته السابقة، رغم ما يقدم له من مطالبات ومخاطبات رسمية.
وتذمر فرحان القرني من عدم تطوير مخطط الحنيك رغم توزيع أراضيه قبل ما يزيد على 12 عاما، لافتا إلى الأهالي وجدوا فيه مخططا تنظيميا، بعيدا عن التعديات والعشوائية، لكنهم اصطدموا بتجاهل بلدية بلقرن، التي اكتفت بتوزيع الأراضي فيه دون تزويده بالخدمات الأساسية. وأكد أنه على مدى 13 عاما لم يشيد فيه سوى عمارتين فقط، لطبيعة أرضه الوعرة، مشددا على أهمية أن تتحرك البلدية وتسفلت طرقه وتزودها بالرصف والإنارة. وأشار إلى أن بلدية بلقرن ترد عليهم بأنكم في الخطة كلما طالبوا بالخدمات، مبينا أن المقاول بدأ من شمال المحافظة ولم يصل إليهم حتى اللحظة. وألمح فرحان إلى أنه بعد أن يئس من تحرك البلدية لتزويدهم بالخدمة اضطر لفتح الطريق الموصل للأرض الممنوحة له في مخطط الحنيك على نفقته الخاصة، ما كلفه الكثير بسبب وعورة المنطقة وصعوبة الوصول للأرض التي أقام عليها منزلا لأسرته.
اضطر سكان مخطط الحنيك التابع لمحافظة بلقرن، لسفلتة طرقهم وإنشاء المشاريع التنموية على نفقتهم الخاصة، حين يئسوا من تحرك البلدية لإنجازها، خصوصا أنه مضى على توزيع المخطط عليهم ما يزيد على 12 عاما. واتهم الأهالي البلدية بهدر المال العام بعشوائية على مشاريع، سرعان ما تسقط لافتقادها للصيانة، متمنين تدارك الوضع والنظر إلى معاناتهم وتزويدهم بما يحتاجونه من خدمات، ملمحين إلى أن كثيرا منهم لم يتمكنوا من تشييد مساكنهم لصعوبة الوصول أراضيهم في ظل وعورة الطرق، وافتقادها للسفلتة. وذكر نائب قرى الحنيك خالد بن طاهر أنهم حين يئسوا من تحرك بلدية بلقرن لتزويد المخطط بالخدمات، تحركوا لسفلتة طرقهم بجهود ذاتية وعلى نفقتهم الخاصة، مشيرا إلى أن ما يؤلمهم أن المال العام ينفق بعشوائية على مشاريع لا يستفاد منها، وتفتقد للصيانة. وقال: «فرحتنا بتوزيع مخطط الحنيك في عام 1425 لم تكتمل، بعد أن بات يعاني من التجاهل والتهميش، رغم المطالب المتكررة بتزويده بالخدمات الأساسية»، لافتا إلى أن نسبة كبيرة من الأهالي لم يتمكنوا من بناء مساكن لهم لعدم قدرتهم الوصول إلى أراضيهم بسبب عدم فتح طرق المخطط. وأضاف طاهر:«القادرون ماليا، اضطروا لفتح الطرق إلى أراضيهم على نفقتهم الخاصة، وبنوا مساكنهم، فيما ذوو الدخل المحدود، بقوا يترقبون تحرك البلدية»، مشددا على أهمية النظر إلى معاناتهم باهتمام وتزويد المخطط بما يحتاجه من خدمات أساسية. وشكا محمد سعد القرني من الإهمال الذي تعانيه المقابر القديمة في قرى الحنيك، مشيرا إلى أنها تفتقد للتسوير والصيانة، ما جعل الحيوانات السائبة تنتهك حرمة الموتى فيها. واستاء من غياب البنية التحتية في الحنيك، لافتا إلى أن الطرق بلا تعبيد أو رصف أو إنارة، لافتا إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار وتدفق السيول، إذ تنتشر المستنقعات التي تصدر للأهالي الروائح الكريهة والحشرات. وانتقد القرني افتقاد المخطط للحدائق العامة والمتنزهات والساحات الشعبية للمواطنين، رغم وجود مساحات شاسعة مخصصة لها، لافتا إلى أن التجاوزات في الحنيك تقع أمام مرأى ومسمع المجلس البلدي الذي لم يقدم ولم يؤخر خلال جميع فتراته السابقة، رغم ما يقدم له من مطالبات ومخاطبات رسمية.
وتذمر فرحان القرني من عدم تطوير مخطط الحنيك رغم توزيع أراضيه قبل ما يزيد على 12 عاما، لافتا إلى الأهالي وجدوا فيه مخططا تنظيميا، بعيدا عن التعديات والعشوائية، لكنهم اصطدموا بتجاهل بلدية بلقرن، التي اكتفت بتوزيع الأراضي فيه دون تزويده بالخدمات الأساسية. وأكد أنه على مدى 13 عاما لم يشيد فيه سوى عمارتين فقط، لطبيعة أرضه الوعرة، مشددا على أهمية أن تتحرك البلدية وتسفلت طرقه وتزودها بالرصف والإنارة. وأشار إلى أن بلدية بلقرن ترد عليهم بأنكم في الخطة كلما طالبوا بالخدمات، مبينا أن المقاول بدأ من شمال المحافظة ولم يصل إليهم حتى اللحظة. وألمح فرحان إلى أنه بعد أن يئس من تحرك البلدية لتزويدهم بالخدمة اضطر لفتح الطريق الموصل للأرض الممنوحة له في مخطط الحنيك على نفقته الخاصة، ما كلفه الكثير بسبب وعورة المنطقة وصعوبة الوصول للأرض التي أقام عليها منزلا لأسرته.