#انترنت_الأشياء (Internet of Things - IoT) من المصطلحات المستجدة التي تستشرف مستقبل الجيل الجديد من الإنترنت، واستخداماته والتطبيقات المتقدمة المبنية عليه، ولا يزال الأمر في بداياته، وهذا المصطلح يعني أنه سيكون بمقدور الأشياء أن تكون أكثر فائدة بجهد أقل من خلال تمكينها من التفاهم مع بعضها من خلال اتصالها عبر الإنترنت.
والأشياء التي يمكن أن تتفاهم عبر الإنترنت هي التي لها عنوان محدد على الإنترنت سواء من خلال موقع حقيقي لها، أو عبر توصيل شريحة ذكية، أو ملصق به مستشعر إلكتروني، أو نظارة أو ساعة قوقل على سبيل المثال، حيث يكون بمقدور الشيء الآخر الاتصال به والتفاهم معه عبر عنوانه بواسطة الإنترنت من خلال المستشعرات الموجودة في الشيء أو القطعة الذكية المضافة إليه، ولن نذهب بعيدا عندما نقول إن الإنسان نفسه يمكن أن يكون من ضمن هذه الأشياء بمجرد وجود شريحة ذكية خاصة به وملاصقة له على شكل ساعة أو نظارة أو ملصق أو ما شابه.
ومن مميزات #انترنت_الأشياء أنها تساهم في توفير الوقت والجهد والمال، بما تحققه من اتصال وتحكم في الأشياء عن بعد، كما تساعد في تحرر الإنسان من قيود الزمان والمكان حيث يستطيع إدارة الأشياء والتحكم بها من خلال برتوكول الإنترنت دون الحاجة لوجوده في نفس المكان، ومما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان عدم الارتباط بقيد المكان أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى وجوده في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين.
ويمكن لـ #انترنت_الأشياء أن تعمل من خلال استخدامنا للهواتف اللوحية والكفّية الذكية وأجيال من خدمات نقل البيانات عبر الهاتف، إضافة إلى استخدام البرمجيات التي تعتمد على نظام الأقمار الصناعية او المستشعرات عن بعد (GPS).
والمقصود بالأشياء هي شبكة من الأشياء المادية المحسوسة (الأشياء الذكية) التي يمكن تعريفها بعنوان دقيق على الإنترنت من خلال إلصاق عنوان انترنت (IP) على أشياء معينه مثل السيارة، والتلفاز والأدوات المنزلية المختلفة كالثلاجة والغسالة وأجهزة الإنذار ومداخل المنازل وأجهزة التكييف، والبضائع والمنتجات المتوافرة على رفوف المحلات التجارية يتم تضمينها مع الإلكترونيات، والبرمجيات، وأجهزة الاستشعار والاتصال بالشبكة، مما يتيح لهذه الكائنات جمع وتبادل البيانات. وتتلخص فكرة إنترنت الأشياء في:
• التحكّم بشكل فعاّل وسهل بالأشياء عن قرب وعن بُعد.
• تفاهم «الأشياء» المختلفة مع بعضها باستخدام بروتوكول الإنترنت فمثلا يمكن لتطبيق مدمج في ثلاجة المنزل متابعة ما بداخلها وارسال طلب شراء الأصناف المنتهية من مركز التسوق دون تدخل بشري.
• إنترنت الأشياء بدأت تصبح واقعاً فعلياً في حياتنا اليومية.
* جامعة الملك سعود
aalaklubi@KSU.EDU.SA
والأشياء التي يمكن أن تتفاهم عبر الإنترنت هي التي لها عنوان محدد على الإنترنت سواء من خلال موقع حقيقي لها، أو عبر توصيل شريحة ذكية، أو ملصق به مستشعر إلكتروني، أو نظارة أو ساعة قوقل على سبيل المثال، حيث يكون بمقدور الشيء الآخر الاتصال به والتفاهم معه عبر عنوانه بواسطة الإنترنت من خلال المستشعرات الموجودة في الشيء أو القطعة الذكية المضافة إليه، ولن نذهب بعيدا عندما نقول إن الإنسان نفسه يمكن أن يكون من ضمن هذه الأشياء بمجرد وجود شريحة ذكية خاصة به وملاصقة له على شكل ساعة أو نظارة أو ملصق أو ما شابه.
ومن مميزات #انترنت_الأشياء أنها تساهم في توفير الوقت والجهد والمال، بما تحققه من اتصال وتحكم في الأشياء عن بعد، كما تساعد في تحرر الإنسان من قيود الزمان والمكان حيث يستطيع إدارة الأشياء والتحكم بها من خلال برتوكول الإنترنت دون الحاجة لوجوده في نفس المكان، ومما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان عدم الارتباط بقيد المكان أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى وجوده في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين.
ويمكن لـ #انترنت_الأشياء أن تعمل من خلال استخدامنا للهواتف اللوحية والكفّية الذكية وأجيال من خدمات نقل البيانات عبر الهاتف، إضافة إلى استخدام البرمجيات التي تعتمد على نظام الأقمار الصناعية او المستشعرات عن بعد (GPS).
والمقصود بالأشياء هي شبكة من الأشياء المادية المحسوسة (الأشياء الذكية) التي يمكن تعريفها بعنوان دقيق على الإنترنت من خلال إلصاق عنوان انترنت (IP) على أشياء معينه مثل السيارة، والتلفاز والأدوات المنزلية المختلفة كالثلاجة والغسالة وأجهزة الإنذار ومداخل المنازل وأجهزة التكييف، والبضائع والمنتجات المتوافرة على رفوف المحلات التجارية يتم تضمينها مع الإلكترونيات، والبرمجيات، وأجهزة الاستشعار والاتصال بالشبكة، مما يتيح لهذه الكائنات جمع وتبادل البيانات. وتتلخص فكرة إنترنت الأشياء في:
• التحكّم بشكل فعاّل وسهل بالأشياء عن قرب وعن بُعد.
• تفاهم «الأشياء» المختلفة مع بعضها باستخدام بروتوكول الإنترنت فمثلا يمكن لتطبيق مدمج في ثلاجة المنزل متابعة ما بداخلها وارسال طلب شراء الأصناف المنتهية من مركز التسوق دون تدخل بشري.
• إنترنت الأشياء بدأت تصبح واقعاً فعلياً في حياتنا اليومية.
* جامعة الملك سعود
aalaklubi@KSU.EDU.SA