31othman@
عجزت محافظة النبهانية الواقعة في الجزء الغربي من منطقة القصيم، عن الوفاء بالالتزامات الخدمية لـ23 مركزا و100 قرية وهجرة تتبع لها، فأصبح ثمة بون شاسع بين ما تنعم به المحافظة من مشاريع تنموية، والبلدات المجاورة لها.
ومن يزور مراكز النبهانية ومنها ثادج، أبانات، اللغفية، البتراء، القيصومة، الروضة، خضراء، الحنينية، الصليبي، البصيري، الزهيرية والهمجة يصطدم بنقص في الخدمات، ولم يشفع لبعضها وقوعها على الطريق الدولي القصيم - المدينة المنورة السريع، إذ تعاني تلك البلدات من افتقادها للمشاريع الأساسية كسفلتة الطرق وتزوديها بوسائل السلامة، وغياب مراكز للهلال الأحمر، فضلا عن انعدام مرافق الترفيه كالملاعب والساحات.
وأوضح محمد الحربي أنهم يعانون في البتراء من تدني مستوى الخدمات خصوصا على الطريق الرئيسي المتهالك، مشيرا إلى أن البلدية قدمت بعض الجهود لتطويره، إلا أنها غير كافية.
وانتقد الحربي افتقاد مراكز النبهانية للوحات إرشادية تشير إليه على طريق القصيم - المدينة المنورة السريع، ما أضعف الناحية الاستثمارية وقتلها تماما. وذكر عبدالله مهلي أن الخدمات في المراكز متواضعة، وتتركز في مدينة النبهانية فقط، لافتا إلى أن في ذلك إجحافا لباقي البلدات والقرى، التي تعاني من غياب السفلتة والرصف والإنارة والمشاريع الترفيهية.
واستاء عبدالله السحيباني من افتقاد طريق القصيم - المدينة المنورة السريع الذي يبلغ طوله ٤٧٢كم للخدمات، رغم أنه يسلكه ملايين الحجاج والمعتمرين والسياح سنويا، مستغربا الإهمال الذي يعانيه الخط الذي لا يزيد عمره على 13 عاما. وبين أن الحياة تغيب عن الطريق بعد تجاوز محافظة الخبراء، لافتا إلى أنه لا يوجد فيه سوى محطة في مركز البتراء التابعة للنبهانية وهي لا تفي بالغرض، إذ يظل المسافر المتجه للمدينة المنورة والقادم من الرياض أو القصيم يسير ٢٥٠كم دون وجود خدمات متكاملة تفي بحاجته لا سيما في المواسم. وتذمر السحيباني من افتقاد الطريق مراكز للهلال الأحمر، تباشر الحوادث التي تقع بكثافة عليه، نتيجة تهالكه وانتشار التشققات فيه، متمنيا صيانته، وتحفيز المستثمرين لإنشاء محطات متكاملة الخدمات تشمل المطاعم والفنادق ومراكز تموينات.
وأفاد خالد البيضاني بأن أجزاء واسعة من طريق القصيم - المدينة المنورة تفتقد للخدمات، لافتا إلى أن غالبية المراكز على الطريق تفتقد للخدمات الأساسية، متمنيا النهوض به، خصوصا أنه يستخدمه أكثر من خمسة ملايين مسافر سنويا.
طريق القصيم ـ المدينة من مسؤولية «النقل»
أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة النبهانية صنهات عيد الشعيفاني أن النبهانية من أكبر المحافظات بالمنطقة من ناحية الحدود الإدارية، لافتا إلى أن الطريق السريع (القصيم - المدينة المنورة) يمر بأجزاء واسعة منها. واستدرك: «لكن يجب أن يعلم الجميع أن نطاق المجلس البلدي والبلدية بمحافظة النبهانية يختلف عن نطاق الحدود الإدارية للمحافظة»، مشيرا إلى أن المجلس البلدي ليس من صلاحياته المطالبة بتفعيل الخدمات البلدية على الطريق السريع. وذكر أن الخدمات الخاصة على الطريق السريع ليست من اختصاص البلديات، بل من مهمات وزارة النقل، مشيرا إلى أنهم طالبوا بتفعيل الخدمات على الطريق نفسه مثل (الإنارة، والتشجير... إلخ). وأشار إلى أنه يجري العمل على تطوير الخدمات البلدية خارج حرم الطريق السريع وبحدود نطاق المجلس البلدي بمحافظة النبهانية، مبينا أن المجلس البلدي اتخذ قرارات لطرح المواقع المتبقية للاستثمار، والعمل جار لدى الجهة التنفيذية (البلدية) لتنفيذ القرارات. وأفاد أنه سبق أن صدرت قرارات بشأن الحدائق والساحات البلدية في محافظة النبهانية ومراكزها، والبلدية تعمل لاستكمال ما تبقى منها، مؤكدا أن سفلتة الطرق في المراكز والقرى التابعة لنطاق المجلس البلدي مكتملة، ولا توجد معاناة فيها.
عجزت محافظة النبهانية الواقعة في الجزء الغربي من منطقة القصيم، عن الوفاء بالالتزامات الخدمية لـ23 مركزا و100 قرية وهجرة تتبع لها، فأصبح ثمة بون شاسع بين ما تنعم به المحافظة من مشاريع تنموية، والبلدات المجاورة لها.
ومن يزور مراكز النبهانية ومنها ثادج، أبانات، اللغفية، البتراء، القيصومة، الروضة، خضراء، الحنينية، الصليبي، البصيري، الزهيرية والهمجة يصطدم بنقص في الخدمات، ولم يشفع لبعضها وقوعها على الطريق الدولي القصيم - المدينة المنورة السريع، إذ تعاني تلك البلدات من افتقادها للمشاريع الأساسية كسفلتة الطرق وتزوديها بوسائل السلامة، وغياب مراكز للهلال الأحمر، فضلا عن انعدام مرافق الترفيه كالملاعب والساحات.
وأوضح محمد الحربي أنهم يعانون في البتراء من تدني مستوى الخدمات خصوصا على الطريق الرئيسي المتهالك، مشيرا إلى أن البلدية قدمت بعض الجهود لتطويره، إلا أنها غير كافية.
وانتقد الحربي افتقاد مراكز النبهانية للوحات إرشادية تشير إليه على طريق القصيم - المدينة المنورة السريع، ما أضعف الناحية الاستثمارية وقتلها تماما. وذكر عبدالله مهلي أن الخدمات في المراكز متواضعة، وتتركز في مدينة النبهانية فقط، لافتا إلى أن في ذلك إجحافا لباقي البلدات والقرى، التي تعاني من غياب السفلتة والرصف والإنارة والمشاريع الترفيهية.
واستاء عبدالله السحيباني من افتقاد طريق القصيم - المدينة المنورة السريع الذي يبلغ طوله ٤٧٢كم للخدمات، رغم أنه يسلكه ملايين الحجاج والمعتمرين والسياح سنويا، مستغربا الإهمال الذي يعانيه الخط الذي لا يزيد عمره على 13 عاما. وبين أن الحياة تغيب عن الطريق بعد تجاوز محافظة الخبراء، لافتا إلى أنه لا يوجد فيه سوى محطة في مركز البتراء التابعة للنبهانية وهي لا تفي بالغرض، إذ يظل المسافر المتجه للمدينة المنورة والقادم من الرياض أو القصيم يسير ٢٥٠كم دون وجود خدمات متكاملة تفي بحاجته لا سيما في المواسم. وتذمر السحيباني من افتقاد الطريق مراكز للهلال الأحمر، تباشر الحوادث التي تقع بكثافة عليه، نتيجة تهالكه وانتشار التشققات فيه، متمنيا صيانته، وتحفيز المستثمرين لإنشاء محطات متكاملة الخدمات تشمل المطاعم والفنادق ومراكز تموينات.
وأفاد خالد البيضاني بأن أجزاء واسعة من طريق القصيم - المدينة المنورة تفتقد للخدمات، لافتا إلى أن غالبية المراكز على الطريق تفتقد للخدمات الأساسية، متمنيا النهوض به، خصوصا أنه يستخدمه أكثر من خمسة ملايين مسافر سنويا.
طريق القصيم ـ المدينة من مسؤولية «النقل»
أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة النبهانية صنهات عيد الشعيفاني أن النبهانية من أكبر المحافظات بالمنطقة من ناحية الحدود الإدارية، لافتا إلى أن الطريق السريع (القصيم - المدينة المنورة) يمر بأجزاء واسعة منها. واستدرك: «لكن يجب أن يعلم الجميع أن نطاق المجلس البلدي والبلدية بمحافظة النبهانية يختلف عن نطاق الحدود الإدارية للمحافظة»، مشيرا إلى أن المجلس البلدي ليس من صلاحياته المطالبة بتفعيل الخدمات البلدية على الطريق السريع. وذكر أن الخدمات الخاصة على الطريق السريع ليست من اختصاص البلديات، بل من مهمات وزارة النقل، مشيرا إلى أنهم طالبوا بتفعيل الخدمات على الطريق نفسه مثل (الإنارة، والتشجير... إلخ). وأشار إلى أنه يجري العمل على تطوير الخدمات البلدية خارج حرم الطريق السريع وبحدود نطاق المجلس البلدي بمحافظة النبهانية، مبينا أن المجلس البلدي اتخذ قرارات لطرح المواقع المتبقية للاستثمار، والعمل جار لدى الجهة التنفيذية (البلدية) لتنفيذ القرارات. وأفاد أنه سبق أن صدرت قرارات بشأن الحدائق والساحات البلدية في محافظة النبهانية ومراكزها، والبلدية تعمل لاستكمال ما تبقى منها، مؤكدا أن سفلتة الطرق في المراكز والقرى التابعة لنطاق المجلس البلدي مكتملة، ولا توجد معاناة فيها.