almoteri75@
يغمر الصرف الصحي حي لبن مخرج 33 (غربي الرياض)، منذ عامين، دون أن تتحرك الجهات المختصة لعلاج المشكلة التي أرقت السكان، ونشرت الخوف بينهم، خشية إصابتهم بالأمراض المختلفة خصوصا حمى الضنك.
وطالب الأهالي بإنهاء معاناتهم سريعا بإنشاء شبكة للصرف الصحي، مشيرين إلى أنهم باتوا يغلقون نوافذهم لمنع تسلل الروائح الكريهة والحشرات إليهم.
وحذر أبو فهد من التلوث الذي تحدثه مياه الصرف الصحي في حي لبن، مشيرا إلى أن خطرها لا يقتصر على الإنسان، بل على البيئة كافة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة المتمثلة في شركة المياه وأمانة الرياض في البحث عن حلول جذرية للمشكلة.
وأوضح أبو فهد أن كثيرا من سكان الحي اضطروا إلى بيع مساكنهم، بعد أن يئسوا من إيجاد الحلول، وانتقلوا إلى مناطق تنعم بالحد الأدنى من الإصحاح البيئي.
وأنحى صالح عبدالله باللائمة في التلوث الذي يجتاح حي لبن، على أصحاب صهاريج شفط مياه الصرف الصحي الذين يتخلصون منها في مناطق متاخمة لمساكنهم، لافتا إلى أن الحي سقط ضحية تقاعس الجهات المختصة في أداء ما هو مطلوب منها تجاه الأهالي.
وشكا بائع الخضار في الحي منير مقبل من أن الصرف الصحي الذي يطوق متجره يطرد الزبائن ويمنعهم من الوصول إليه، مبينا أن التلوث أثر سلبا على نشاطه، وبات يهدد السكان بكثير من الأوبئة.
وأكد مقبل أن التلوث الذي يجتاح الحي أجبر كثيرا من المحلات التجارية على الإغلاق، وباتت لا تجد من يستأجرها، ما كبد ملاكها كثيرا من الخسائر، متمنيا إيجاد حل جذري للمشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وتذمر جمال أمين (صاحب محل محامص) من أن مياه الصرف دفعت كثيرا من الزبائن إلى العزوف عن متجره، لافتا إلى أن مبيعاته تأثرت سلبا بنسبة 30% بسبب المجاري التي حالت بين الزبائن ومحله، مشددا على أهمية أن تتحرك شركة المياه الوطنية وأمانة الرياض لإيجاد حلول جذرية لمشكلة الصرف التي أرقتهم.
واستغرب سالم محمد من استمرار مشكلة الصرف الصحي في حي لبن منذ ما يزيد على عامين دون أن تتحرك الجهات المختصة لإيجاد حل لها، مبينا أن التحرك لا يأتي إلا بعد وقوع الكارثة وسقوط كثير من الضحايا.
واستاء من التلوث الذي اجتاح حي لبن وأرق الأهالي وأجبر كثيرا منهم على الرحيل إلى مناطق تنعم بالحد الأدنى من الأصحاح البيئي.
يغمر الصرف الصحي حي لبن مخرج 33 (غربي الرياض)، منذ عامين، دون أن تتحرك الجهات المختصة لعلاج المشكلة التي أرقت السكان، ونشرت الخوف بينهم، خشية إصابتهم بالأمراض المختلفة خصوصا حمى الضنك.
وطالب الأهالي بإنهاء معاناتهم سريعا بإنشاء شبكة للصرف الصحي، مشيرين إلى أنهم باتوا يغلقون نوافذهم لمنع تسلل الروائح الكريهة والحشرات إليهم.
وحذر أبو فهد من التلوث الذي تحدثه مياه الصرف الصحي في حي لبن، مشيرا إلى أن خطرها لا يقتصر على الإنسان، بل على البيئة كافة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة المتمثلة في شركة المياه وأمانة الرياض في البحث عن حلول جذرية للمشكلة.
وأوضح أبو فهد أن كثيرا من سكان الحي اضطروا إلى بيع مساكنهم، بعد أن يئسوا من إيجاد الحلول، وانتقلوا إلى مناطق تنعم بالحد الأدنى من الإصحاح البيئي.
وأنحى صالح عبدالله باللائمة في التلوث الذي يجتاح حي لبن، على أصحاب صهاريج شفط مياه الصرف الصحي الذين يتخلصون منها في مناطق متاخمة لمساكنهم، لافتا إلى أن الحي سقط ضحية تقاعس الجهات المختصة في أداء ما هو مطلوب منها تجاه الأهالي.
وشكا بائع الخضار في الحي منير مقبل من أن الصرف الصحي الذي يطوق متجره يطرد الزبائن ويمنعهم من الوصول إليه، مبينا أن التلوث أثر سلبا على نشاطه، وبات يهدد السكان بكثير من الأوبئة.
وأكد مقبل أن التلوث الذي يجتاح الحي أجبر كثيرا من المحلات التجارية على الإغلاق، وباتت لا تجد من يستأجرها، ما كبد ملاكها كثيرا من الخسائر، متمنيا إيجاد حل جذري للمشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وتذمر جمال أمين (صاحب محل محامص) من أن مياه الصرف دفعت كثيرا من الزبائن إلى العزوف عن متجره، لافتا إلى أن مبيعاته تأثرت سلبا بنسبة 30% بسبب المجاري التي حالت بين الزبائن ومحله، مشددا على أهمية أن تتحرك شركة المياه الوطنية وأمانة الرياض لإيجاد حلول جذرية لمشكلة الصرف التي أرقتهم.
واستغرب سالم محمد من استمرار مشكلة الصرف الصحي في حي لبن منذ ما يزيد على عامين دون أن تتحرك الجهات المختصة لإيجاد حل لها، مبينا أن التحرك لا يأتي إلا بعد وقوع الكارثة وسقوط كثير من الضحايا.
واستاء من التلوث الذي اجتاح حي لبن وأرق الأهالي وأجبر كثيرا منهم على الرحيل إلى مناطق تنعم بالحد الأدنى من الأصحاح البيئي.