-A +A
ابتهال الزهراني
‏تمضي وتسير بطالة شباب المجتمع السعودي، رغم أنهم ركيزة قوية داعمة وثابتة، في بناء مستقبل المجتمعات جميعها، أعداد عطالة الشباب في ازدياد عاما تلوّ الأخر، والمقصد بالشباب هم (الذكور والإناث) العطالة هي أم المشكلات، وهي أساس افتقاد الشباب الأمل والطموح وعدم القدرة على الزواج وعلى ما يتمنونه وعدم القدرة على تأسيس بيت الزوجية.

وأشارت التقارير والإحصاءات إلى أن حجم البطالة يبلغ 657936 فردا يمثل الذكور قرابة 35.9% والإناث 64.1 % تناول الكتاب والمثقفون والاقتصاديون أضرار البطالة بين الشباب السعودي كثيرا، وطالبوا بتوظيفهم في أعمال تناسب مؤهلاتهم، العلمية، وستتواصل الكتابة عن هذا الهم الوطني، لبحث الحلول عن المشكلة العالمية، ويجب أن يكون هُناك خطوات فعلية على الأرض لوضع حلول عاجلة لتوظيف هؤلاء العاطلين حتى تسير عجلة الاقتصاد في بلادنا الغالية بيد أبنائها البررة إلى الأمام.


نعلم أن قضية البطالة ترتبط بشكل أو بآخر بالعرض والطلب واحتياجات سوق العمل، ولكن التوظيف مسؤولية الوزارات المعنية بالتوظيف وإيجاد فرص العمل بأقرب وقت ممكن.

وزاد الطين بلة أن وزارة الخدمة المدنية وهي المعنية بالتوظيف الحكومي لم تستوعب أصحاب الشهادات العليا ولم تطور أنظمتها ولوائحها منذ عشرات السنين حتى عفى عليها الزمان، وهذا شيء طبيعي في ظل عدم مجاراة الزمن في التطوير الإداري والتنظيمي، الوظيفة حق للمواطن في وطنه ليعيش حياة كريمة.

ahmed0abt@gmail.com