Zzizw3@
قادتني دروب الحياة شاباً يافعاً قبل 40 عاماً إلى عرين الحرس الوطني، يحدوني الأمل، ويدفعني طموح جامح أن أخدم بلدي وأحمل رتبة عسكرية، وأتشرف بأن أكون من منسوبيه، وكان لي ما أردت وأكثر متجاوزاً كثيراً من الصعاب، فتنقلت بين ساحات الشرف والعمل طالباً فمعلماً، وانتهى بي المطاف مشرفاً تربوياً في التوجيه والإرشاد في الحرس الوطني القطاع الغربي قبل ضم مدارس الحرس الوطني لوزارة التعليم التي انتقلت إليها مشرفاً تربوياً في تعليم جدة. وكان الفضل في الجمع بين الدراسة والعمل عسكرياً بالحرس للأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومساعده آنذاك الأمير محمد بن منصور بن جلوي اللذين يسرا وذللا لي طريقي، وكانا بعد الله سبباً في تحقيق طموحي. ولأن سنة الحياة تقتضي أن يذهب هذا ويأتي ذاك، أترجل اليوم ونخبة من رفقاء الدرب متقاعدين تاركين الساحة للمبدعين من أبناء الوطن ممن تربوا وتعلموا بين أحضان الحرس الوطني مصنع الرجال، فكما تعلمنا وتربينا سيفعلون هم ويكونون أفضل مما نتمنى لأنفسنا تحت راية التوحيد والقيادة الحكيمة لبلادنا حفظهم الله ورعاهم.. ويأبى الوفاء إلا أن يرسم لنا ليلة خالدة زاهية بريشة رجلٌ مخلصٌ ومربٍّ فاضل، تعلمنا منه ولانزال نتعلم الكثير، ألا
وهو الشيخ الأستاذ عبدالعزيز صالح الثنيان مدير إدارة الثقافة والتعليم بالحرس الوطني القطاع الغربي (سابقا) الذي أكرمني الله بالعمل معه ومن ثم شرفتُ بملازمته صديقا وأخاً قل أن تجود الحياة بمثله.
مما أسعدني في هذه الليلة رؤية نخبة من المبدعين على رأسهم البروفيسور سعود السلمي مدير البعثات في جامعة الملك عبدالعزيز، وزاد ليلتنا بهاءً حضور اللواء متقاعد سليمان الشهيب والمهندس يوسف كردي مدير إسكان الحرس الوطني والمهندس دخيل الله الأحمدي، واكتمل بدر تلك الليلة بحضور الدكتور عبدالمحسن القحطاني عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز سابقا وصاحب مجلس أدبي وشعري يضم كوكبة من أدباء وشعراء جدة. هذا الرجل يعرفه طلاب جامعة المؤسس بطيبه ونبله وإخلاصه وحبه لعمله، فكان لهم كالأب الحنون والحضن الذي يلجأون إليه ليجدوا ضالتهم من العون والمساعدة وخصوصا أولئك أمثالي القادمين من خارج جدة.
قادتني دروب الحياة شاباً يافعاً قبل 40 عاماً إلى عرين الحرس الوطني، يحدوني الأمل، ويدفعني طموح جامح أن أخدم بلدي وأحمل رتبة عسكرية، وأتشرف بأن أكون من منسوبيه، وكان لي ما أردت وأكثر متجاوزاً كثيراً من الصعاب، فتنقلت بين ساحات الشرف والعمل طالباً فمعلماً، وانتهى بي المطاف مشرفاً تربوياً في التوجيه والإرشاد في الحرس الوطني القطاع الغربي قبل ضم مدارس الحرس الوطني لوزارة التعليم التي انتقلت إليها مشرفاً تربوياً في تعليم جدة. وكان الفضل في الجمع بين الدراسة والعمل عسكرياً بالحرس للأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومساعده آنذاك الأمير محمد بن منصور بن جلوي اللذين يسرا وذللا لي طريقي، وكانا بعد الله سبباً في تحقيق طموحي. ولأن سنة الحياة تقتضي أن يذهب هذا ويأتي ذاك، أترجل اليوم ونخبة من رفقاء الدرب متقاعدين تاركين الساحة للمبدعين من أبناء الوطن ممن تربوا وتعلموا بين أحضان الحرس الوطني مصنع الرجال، فكما تعلمنا وتربينا سيفعلون هم ويكونون أفضل مما نتمنى لأنفسنا تحت راية التوحيد والقيادة الحكيمة لبلادنا حفظهم الله ورعاهم.. ويأبى الوفاء إلا أن يرسم لنا ليلة خالدة زاهية بريشة رجلٌ مخلصٌ ومربٍّ فاضل، تعلمنا منه ولانزال نتعلم الكثير، ألا
وهو الشيخ الأستاذ عبدالعزيز صالح الثنيان مدير إدارة الثقافة والتعليم بالحرس الوطني القطاع الغربي (سابقا) الذي أكرمني الله بالعمل معه ومن ثم شرفتُ بملازمته صديقا وأخاً قل أن تجود الحياة بمثله.
مما أسعدني في هذه الليلة رؤية نخبة من المبدعين على رأسهم البروفيسور سعود السلمي مدير البعثات في جامعة الملك عبدالعزيز، وزاد ليلتنا بهاءً حضور اللواء متقاعد سليمان الشهيب والمهندس يوسف كردي مدير إسكان الحرس الوطني والمهندس دخيل الله الأحمدي، واكتمل بدر تلك الليلة بحضور الدكتور عبدالمحسن القحطاني عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز سابقا وصاحب مجلس أدبي وشعري يضم كوكبة من أدباء وشعراء جدة. هذا الرجل يعرفه طلاب جامعة المؤسس بطيبه ونبله وإخلاصه وحبه لعمله، فكان لهم كالأب الحنون والحضن الذي يلجأون إليه ليجدوا ضالتهم من العون والمساعدة وخصوصا أولئك أمثالي القادمين من خارج جدة.