ما إن تتلبد السماء بالغيوم، حتى يضع سكان محافظات الداير، العارضة وفيفا في منطقة جازان، أيديهم على قلوبهم، خشية هطول الأمطار، وما يرافقها من انهيارات صخرية من المرتفعات، دائما ما تتسبب في إغلاق الطرق، واحتجاز الأهالي لأيام عدة.
وطالب الأهالي إدارة الطرق والنقل بالتحرك سريعا وإنهاء المعاناة التي يعيشونها سنويا بهطول الأمطار، وتساقط الصخور عليهم، بتكثيف صيانة الطرق وفق المواصفات الفنية المطلوبة، وتزويدها بوسائل السلامة، ووضع حد للإنهيارات التي تحدث كلما لاح برق أو سقط مطر.
وذكر سالم سعيد أن هطول الأمطار على مرتفعات منطقة جازان، يجر كثيرا من الأضرار للأهالي، إذ تقطع الطرق، وتزيد حالات الاحتجاز، متمنيا تدارك الوضع سريعا وحمايتهم من الخطر.
وأوضح عبدالله الفيفي أن المنطقة شهدت انهيارات صخرية، بهطول الأمطار خلال الأيام الماضية، متسائلا:«لماذا لا تتحرك إدارة الطرق والنقل، لإيجاد حلول جذرية للانهيارات الصخرية بتزويدها بوسائل السلامة، بدلا من المسكنات التي تتخذها فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر»، مبينا أنهم معاناة دورية منذ عشرات السنين دون وجود حلول جذرية للمشكلة.
وذكر أن الأمطار التي هطلت أخيرا على المنطقة أدت إلى انهيارات صخرية، وبعض الوفيات كان آخرها مصرع شخصين هوت مركبتهما من ارتفاع 300 متر، موضحا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن قائد المركبة فوجئ بمنحدر خطر أمامه، دون أي مقدمات أو لوحات تحذيرية.
وشدد خالد بن حسين على ضرورة الاهتمام بطرق المناطق الجبلية والتعهد بصيانتها من حين لآخر، وتزويدها باللوحات الإرشادية وعلاج المنعطفات والمنحدرات الخطرة فيه، ملمحا إلى أنهم يواجهون الخطر والموت فيها يوميا ويتفاقم الوضع بهطول الأمطار.
وكان مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان المهندس محمد الحازمي، تفقد بعد الأمطار التي هطلت أخيرا، الطرق الواقعة في مركز آل زيدان التابع لمحافظة الداير بني مالك.
وحث الجهات المنفذة والمشرفة على المشاريع في الموقع بالتسريع في الإنجاز، والالتزام بالمواصفات الفنية.
واطلع الحازمي على عملية التجهيزات في الطرق الزراعية بالمركز والقرى التابعة له, واستمع إلى ملاحظات الأهالي.
وطالب الأهالي إدارة الطرق والنقل بالتحرك سريعا وإنهاء المعاناة التي يعيشونها سنويا بهطول الأمطار، وتساقط الصخور عليهم، بتكثيف صيانة الطرق وفق المواصفات الفنية المطلوبة، وتزويدها بوسائل السلامة، ووضع حد للإنهيارات التي تحدث كلما لاح برق أو سقط مطر.
وذكر سالم سعيد أن هطول الأمطار على مرتفعات منطقة جازان، يجر كثيرا من الأضرار للأهالي، إذ تقطع الطرق، وتزيد حالات الاحتجاز، متمنيا تدارك الوضع سريعا وحمايتهم من الخطر.
وأوضح عبدالله الفيفي أن المنطقة شهدت انهيارات صخرية، بهطول الأمطار خلال الأيام الماضية، متسائلا:«لماذا لا تتحرك إدارة الطرق والنقل، لإيجاد حلول جذرية للانهيارات الصخرية بتزويدها بوسائل السلامة، بدلا من المسكنات التي تتخذها فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر»، مبينا أنهم معاناة دورية منذ عشرات السنين دون وجود حلول جذرية للمشكلة.
وذكر أن الأمطار التي هطلت أخيرا على المنطقة أدت إلى انهيارات صخرية، وبعض الوفيات كان آخرها مصرع شخصين هوت مركبتهما من ارتفاع 300 متر، موضحا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن قائد المركبة فوجئ بمنحدر خطر أمامه، دون أي مقدمات أو لوحات تحذيرية.
وشدد خالد بن حسين على ضرورة الاهتمام بطرق المناطق الجبلية والتعهد بصيانتها من حين لآخر، وتزويدها باللوحات الإرشادية وعلاج المنعطفات والمنحدرات الخطرة فيه، ملمحا إلى أنهم يواجهون الخطر والموت فيها يوميا ويتفاقم الوضع بهطول الأمطار.
وكان مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان المهندس محمد الحازمي، تفقد بعد الأمطار التي هطلت أخيرا، الطرق الواقعة في مركز آل زيدان التابع لمحافظة الداير بني مالك.
وحث الجهات المنفذة والمشرفة على المشاريع في الموقع بالتسريع في الإنجاز، والالتزام بالمواصفات الفنية.
واطلع الحازمي على عملية التجهيزات في الطرق الزراعية بالمركز والقرى التابعة له, واستمع إلى ملاحظات الأهالي.