انتقد عدد من التربويين من خريجي الجامعات، حركة النقل الخارجي لعام 1438، مشيرين إلى أنها انحازت إلى خريجي كلية المعلمين وتجاهلتهم، بغض النظر عن ترتيب الرغبة، رغم أنهم يفوقونهم في المؤهل، ولهم الأحقية في النقل.
وطالب المعلمون وزير التعليم بالتدخل لإنصافهم، مشيرين إلى أنهم تضرروا كثيرا من تجاهلهم من عدم شمولهم بحركة النقل، متوقعين أن يكون للخلل الذي أصاب برنامج «نور» دور في ارتكاب أخطاء حرمتهم من النقل.
وشكا المعلم علي عبدالرحمن الربعي (تخصص لغة عربية) من عدم شموله بحركة النقل، لافتا إلى أنه تعين عام ١٤٣٣ الرغبة الأولى بريدة، وتأخر رقمه على الرغبة الأولى بسبب خريجي كليات المعلمين ومفاضلتهم حتى على مرحلتي الثانوية والمتوسطة.
وقال: «وهذا بطبيعة الحال يعارض المؤهل ومرحلة التعليم وأيضاً يناقض قرار سنة التقديم الذي صدر عام ١٤٣٧ فبعضهم طلب النقل عام ١٤٣٧ ورغبته السادسة بريدة التي هي رغبتي الأولى منذ عام».
ورأى المعلم عبدالرحمن بن إبراهيم الصعنوني أن حركة النقل الخارجي شابها العام الحالي الكثير من الأخطاء، منها مفاضلة خريج كلية المعلمين على الجامعي بغض النظر عن ترتيب الرغبة، لافتا إلى أن المفاضلة المعتمدة التي وقّع عليها المعلمون قبل تسجيل الرغبات هذا العام والتي كان من المفروض أن تعتمد كالتالي: 1-الرغبة الأولى 2-سنة التقديم 3 –المؤهل، لكن بعد خروج النتائج بتاريخ ٢٥/ ٨ / ١٤٣٨هـ اكتشفنا أن الآلية المعتمدة قد تغيرت إلى:1-المؤهل، 2-الرغبة الأولى 3-سنة التقديم.
وأوضح الصعنوني أن الآلية المفروض اعتمادها هي من مصلحة الوزارة والمعلم كما رأينا العام الماضي، إذ كانت النتائج جداً ممتازة ومرضية للجميع، أما الآلية المستخدمة هذا العام غير مرضية وليست من مصلحة الوزارة، ولم تضمن الاستقرار للمعلم.
وبين أن هذا واحد من الأخطاء الواردة في حركة النقل لهذا العام ربما تكون بشرية وهذا وارد وربما تكون تقنية، لأن الحركة تحولت من الموقع السابق له «بوابة التكامل» إلى الموقع الحالي «نور». وقال الصعنوني: «على سبيل المثال محمد خريج جامعي ورغبته الأولى بريدة، وخالد خريج كلية معلمين، ورغبته السادسة بريدة، ما حدث العالم الحالي أن خالد دخل مكان محمد على رغبته، رغم أن الأخير هو الأولى بها بحسب التعميم المعتمد للآلية هذا العام».
وتذمر المعلم خالد بن سليمان بن محمد اللافي من تضرره من حركة النقل الخارجي لعام
١٤٣٨، مشيرا إلى أنه جرى تعيينه في مركز مدرج التابع لقصيباء (١٠٠ كيلو متر عن بريدة) في العام ١٤٣٥ تخصص رياضيات، مشيرا إلى أن رقمه العام الماضي ١٧ وهذا العام انقسم الرقم للمرحلة الثانوية ١٦ وللمرحلة المتوسطة ١٨، لافتا إلى أنه أصيب بذهول حين لم تشمله حركة النقل العام الحالي.
وأفاد المعلم عبدالحكيم التويجري أن النظام ينص على أن من وضع الرغبة الأولى هو الأحق بدخولها وهذا ما عمل به العام الماضي، مستدركا بالقول: «لكن العام الحالي اختلف الوضع، فمن وضع الرغبة السادسة تقدم على صاحب الرغبة الأولى»، موضحا أن الوزارة بدأت حركة النقل بأخطاء وقفل النظام ثم فتح وظهرت الأخطاء موجودة.
وذكر أنهم لم يجدوا أي مبرر للمشكلة، متوقعا أن يكون الخلل في نظام نور لأنه جديد على حركة النقل، فهو لم يطبق إلا العام الحالي.
وذكر سلطان عبدالعزيز صالح الغضية أنه يتبع تعليم المجمعة، وتعين 1432 تخصص لغة عربية، وقدم النقل 1433 رغبة أولى بريدة، مشيرا إلى أنه مصاب بالإحباط لعدم شموله بحركة النقل رغم أنه يستحق النقل.
وأشار متعب عبدالعزيز المطيري، المعلم في الفوارة تابع لتعليم الرس، إلى أنه ينتظر النقل منذ 1430 دون أن يحصل عليه، مبينا أنه خريج جامعة القصيم وطلب النقل لمحافظة الرس، دون جدوى.
وأوضح أن أرقامهم زادت بسبب التفاوت في الدرجات، مبينا أنهم حين استفسروا من وزارة التعليم ردوا عليهم بأن خريجي كلية المعلمين لهم الأولوية، رغم أنهم يفاضلون على المرحلة الابتدائية وليس المرحلتين المتوسطة والثانوية، متمنيا تدارك الوضع وإزالة الأخطاء التي شابت عملية النقل الأخيرة.
وطالب المعلمون وزير التعليم بالتدخل لإنصافهم، مشيرين إلى أنهم تضرروا كثيرا من تجاهلهم من عدم شمولهم بحركة النقل، متوقعين أن يكون للخلل الذي أصاب برنامج «نور» دور في ارتكاب أخطاء حرمتهم من النقل.
وشكا المعلم علي عبدالرحمن الربعي (تخصص لغة عربية) من عدم شموله بحركة النقل، لافتا إلى أنه تعين عام ١٤٣٣ الرغبة الأولى بريدة، وتأخر رقمه على الرغبة الأولى بسبب خريجي كليات المعلمين ومفاضلتهم حتى على مرحلتي الثانوية والمتوسطة.
وقال: «وهذا بطبيعة الحال يعارض المؤهل ومرحلة التعليم وأيضاً يناقض قرار سنة التقديم الذي صدر عام ١٤٣٧ فبعضهم طلب النقل عام ١٤٣٧ ورغبته السادسة بريدة التي هي رغبتي الأولى منذ عام».
ورأى المعلم عبدالرحمن بن إبراهيم الصعنوني أن حركة النقل الخارجي شابها العام الحالي الكثير من الأخطاء، منها مفاضلة خريج كلية المعلمين على الجامعي بغض النظر عن ترتيب الرغبة، لافتا إلى أن المفاضلة المعتمدة التي وقّع عليها المعلمون قبل تسجيل الرغبات هذا العام والتي كان من المفروض أن تعتمد كالتالي: 1-الرغبة الأولى 2-سنة التقديم 3 –المؤهل، لكن بعد خروج النتائج بتاريخ ٢٥/ ٨ / ١٤٣٨هـ اكتشفنا أن الآلية المعتمدة قد تغيرت إلى:1-المؤهل، 2-الرغبة الأولى 3-سنة التقديم.
وأوضح الصعنوني أن الآلية المفروض اعتمادها هي من مصلحة الوزارة والمعلم كما رأينا العام الماضي، إذ كانت النتائج جداً ممتازة ومرضية للجميع، أما الآلية المستخدمة هذا العام غير مرضية وليست من مصلحة الوزارة، ولم تضمن الاستقرار للمعلم.
وبين أن هذا واحد من الأخطاء الواردة في حركة النقل لهذا العام ربما تكون بشرية وهذا وارد وربما تكون تقنية، لأن الحركة تحولت من الموقع السابق له «بوابة التكامل» إلى الموقع الحالي «نور». وقال الصعنوني: «على سبيل المثال محمد خريج جامعي ورغبته الأولى بريدة، وخالد خريج كلية معلمين، ورغبته السادسة بريدة، ما حدث العالم الحالي أن خالد دخل مكان محمد على رغبته، رغم أن الأخير هو الأولى بها بحسب التعميم المعتمد للآلية هذا العام».
وتذمر المعلم خالد بن سليمان بن محمد اللافي من تضرره من حركة النقل الخارجي لعام
١٤٣٨، مشيرا إلى أنه جرى تعيينه في مركز مدرج التابع لقصيباء (١٠٠ كيلو متر عن بريدة) في العام ١٤٣٥ تخصص رياضيات، مشيرا إلى أن رقمه العام الماضي ١٧ وهذا العام انقسم الرقم للمرحلة الثانوية ١٦ وللمرحلة المتوسطة ١٨، لافتا إلى أنه أصيب بذهول حين لم تشمله حركة النقل العام الحالي.
وأفاد المعلم عبدالحكيم التويجري أن النظام ينص على أن من وضع الرغبة الأولى هو الأحق بدخولها وهذا ما عمل به العام الماضي، مستدركا بالقول: «لكن العام الحالي اختلف الوضع، فمن وضع الرغبة السادسة تقدم على صاحب الرغبة الأولى»، موضحا أن الوزارة بدأت حركة النقل بأخطاء وقفل النظام ثم فتح وظهرت الأخطاء موجودة.
وذكر أنهم لم يجدوا أي مبرر للمشكلة، متوقعا أن يكون الخلل في نظام نور لأنه جديد على حركة النقل، فهو لم يطبق إلا العام الحالي.
وذكر سلطان عبدالعزيز صالح الغضية أنه يتبع تعليم المجمعة، وتعين 1432 تخصص لغة عربية، وقدم النقل 1433 رغبة أولى بريدة، مشيرا إلى أنه مصاب بالإحباط لعدم شموله بحركة النقل رغم أنه يستحق النقل.
وأشار متعب عبدالعزيز المطيري، المعلم في الفوارة تابع لتعليم الرس، إلى أنه ينتظر النقل منذ 1430 دون أن يحصل عليه، مبينا أنه خريج جامعة القصيم وطلب النقل لمحافظة الرس، دون جدوى.
وأوضح أن أرقامهم زادت بسبب التفاوت في الدرجات، مبينا أنهم حين استفسروا من وزارة التعليم ردوا عليهم بأن خريجي كلية المعلمين لهم الأولوية، رغم أنهم يفاضلون على المرحلة الابتدائية وليس المرحلتين المتوسطة والثانوية، متمنيا تدارك الوضع وإزالة الأخطاء التي شابت عملية النقل الأخيرة.